أظهرت بيانات من قطاع النفط ومصادر ملاحية أن السعودية حلت محل العراق كأكبر مورد للنفط إلى الهند في يوليو الماضي، وذلك تزامنا مع زيادة أرامكو السعودية سعر الخام العربي الخفيف لشحنات يوليو الماضي إلى آسيا لأعلى مستوياته في 4 سنوات، ورفع العراق سعر البيع الرسمي لخام البصرة الخفيف لآسيا بمقدار 0.40 دولار للبرميل.
ورغم انخفاض الإمدادات الشهرية منهما بمقدار 12%، ونحو 23% في يوليو 2018، استمرت السعودية والعراق كأكبر موردين للنفط إلى الهند الشهر الماضي، وذلك بحسب ما أكدته البيانات التي طلبت عدم الكشف عن هويتها.
من جهته، قال مدير البحوث لدى وود ماكينزي للاستشارات سوشانت جوبتا: «انخفاض مشتريات مستوردين آخرين مثل اليابان، وكوريا الجنوبية، وأوروبا أدى أيضا إلى اتجاه مزيد من الشحنات صوب الهند».
وأضاف: «الموعد النهائي لخفض المشتريات من الخام الإيراني في الرابع من نوفمبر القادم؛ لذا فإنه مع تلك الزيادة في يوليو الماضي، ستخفض الهند بصورة أكبر وارداتها من الخام الإيراني في الربع الأخير من 2018».
يذكر أن مصافي أوروبية كثيرة تهبط بمشترياتها من الخام الإيراني، بعدما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على طهران؛ ما أدى إلى زيادة الشحنات إلى آسيا، وبصفة رئيسية الهند والصين.
ورغم انخفاض الإمدادات الشهرية منهما بمقدار 12%، ونحو 23% في يوليو 2018، استمرت السعودية والعراق كأكبر موردين للنفط إلى الهند الشهر الماضي، وذلك بحسب ما أكدته البيانات التي طلبت عدم الكشف عن هويتها.
من جهته، قال مدير البحوث لدى وود ماكينزي للاستشارات سوشانت جوبتا: «انخفاض مشتريات مستوردين آخرين مثل اليابان، وكوريا الجنوبية، وأوروبا أدى أيضا إلى اتجاه مزيد من الشحنات صوب الهند».
وأضاف: «الموعد النهائي لخفض المشتريات من الخام الإيراني في الرابع من نوفمبر القادم؛ لذا فإنه مع تلك الزيادة في يوليو الماضي، ستخفض الهند بصورة أكبر وارداتها من الخام الإيراني في الربع الأخير من 2018».
يذكر أن مصافي أوروبية كثيرة تهبط بمشترياتها من الخام الإيراني، بعدما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على طهران؛ ما أدى إلى زيادة الشحنات إلى آسيا، وبصفة رئيسية الهند والصين.