خفضت وكالة «ستاندرد اند بورز» للتصنيفات الائتمانية أمس الأول (الجمعة) التصنيف الائتماني السيادي لتركيا إلى درجة أعمق في الفئة غير الاستثمارية، مشيرة إلى تقلبات حادة لليرة ومتوقعة أن ينكمش النمو الاقتصادي العام القادم.
وخفضت الوكالة التصنيف الائتماني درجة واحدة إلى +b من -bb وأبقت على النظرة المستقبلية لتركيا مستقرة، بعد أن خسرت الليرة التركية نحو 40% من قيمتها أمام الدولار الأمريكي هذا العام.
وقالت إس اند بي: «خفض التصنيف يعكس توقعاتنا بأن التقلبات الحادة لليرة التركية وما سينتج عنها من تعديل حاد متوقع في ميزان المدفوعات سيقوضان اقتصاد تركيا، ونتوقع ركودا العام القادم».
وتوقعت أيضا أن التضخم سيصل إلى ذروة عند 22% على مدار الأشهر الأربعة القادمة، وأكدت أن ضعف الليرة سيضع ضغوطا على قطاع الشركات المدينة وأنه زاد بشكل كبير من مخاطر تمويل البنوك التركية.
وقال البيان: «على الرغم من ارتفاع المخاطر الاقتصادية، فإننا نعتقد أن سياسات الرد من السلطات النقدية والمالية في تركيا محدودة حتى الآن».
وخفضت الوكالة التصنيف الائتماني درجة واحدة إلى +b من -bb وأبقت على النظرة المستقبلية لتركيا مستقرة، بعد أن خسرت الليرة التركية نحو 40% من قيمتها أمام الدولار الأمريكي هذا العام.
وقالت إس اند بي: «خفض التصنيف يعكس توقعاتنا بأن التقلبات الحادة لليرة التركية وما سينتج عنها من تعديل حاد متوقع في ميزان المدفوعات سيقوضان اقتصاد تركيا، ونتوقع ركودا العام القادم».
وتوقعت أيضا أن التضخم سيصل إلى ذروة عند 22% على مدار الأشهر الأربعة القادمة، وأكدت أن ضعف الليرة سيضع ضغوطا على قطاع الشركات المدينة وأنه زاد بشكل كبير من مخاطر تمويل البنوك التركية.
وقال البيان: «على الرغم من ارتفاع المخاطر الاقتصادية، فإننا نعتقد أن سياسات الرد من السلطات النقدية والمالية في تركيا محدودة حتى الآن».