أكد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر حجار أن مبيعات سندات الهدي والأضاحي بلغت حتى الساعة الثانية من بعد ظهر أمس (الأربعاء)، ثاني أيام عيد الأضحى المبارك وأول أيام التشريق، ما مجموعه 873 ألف رأس من الأغنام، وذلك في إطار تنفيذ مشروع السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي الذي يديره البنك الإسلامي للتنمية.
وبين الدكتور حجار في تصريح له أنه جرى حتى الساعة الثانية من ظهر أمس الأربعاء أداء النسك لما مجموعه 555 ألف رأس من الأغنام، بكافة المجازر الـ8 التابعة للمشروع بمنى، بما فيها مجزرة الأبقار، إذ جرى خلال الفترة نفسها الاضطلاع بأداء النسك لنحو 241 رأسا من الأبقار في إطار هذا المشروع الإسلامي الكبير لموسم حج العام الحالي 1439هـ.
وأوضح أن الفضل في هذا النجاح المتواصل للمشروع يرجع في المقام الأول للدعم والاهتمام الكامل الذي يحظى به هذا المشروع الخيري المهم من ولاة الأمر في هذا البلد الكريم، وتضافر جهود كافة الجهات المعنية، وتفاني العاملين في المشروع، لإدراكهم التام لمدى أهميته، إذ مكن ضيوف الرحمن من تأدية هذه الشعيرة من مناسك حجهم بسهولة ويسر، وفي الوقت ذاته إفادة المستحقين من لحوم الهدي والأضاحي بعدم إهدارها (دفنا أو حرقا) كما كان يحدث في الماضي، بل توزيعها على فقراء الحرم والجمعيات الخيرية بالمملكة، وشحن الفائض منها للتوزيع على مستحقيها من اللاجئين والفقراء في 25 دولة، تحقيقا لمبدأ التكافل الاجتماعي.
وبين الدكتور حجار في تصريح له أنه جرى حتى الساعة الثانية من ظهر أمس الأربعاء أداء النسك لما مجموعه 555 ألف رأس من الأغنام، بكافة المجازر الـ8 التابعة للمشروع بمنى، بما فيها مجزرة الأبقار، إذ جرى خلال الفترة نفسها الاضطلاع بأداء النسك لنحو 241 رأسا من الأبقار في إطار هذا المشروع الإسلامي الكبير لموسم حج العام الحالي 1439هـ.
وأوضح أن الفضل في هذا النجاح المتواصل للمشروع يرجع في المقام الأول للدعم والاهتمام الكامل الذي يحظى به هذا المشروع الخيري المهم من ولاة الأمر في هذا البلد الكريم، وتضافر جهود كافة الجهات المعنية، وتفاني العاملين في المشروع، لإدراكهم التام لمدى أهميته، إذ مكن ضيوف الرحمن من تأدية هذه الشعيرة من مناسك حجهم بسهولة ويسر، وفي الوقت ذاته إفادة المستحقين من لحوم الهدي والأضاحي بعدم إهدارها (دفنا أو حرقا) كما كان يحدث في الماضي، بل توزيعها على فقراء الحرم والجمعيات الخيرية بالمملكة، وشحن الفائض منها للتوزيع على مستحقيها من اللاجئين والفقراء في 25 دولة، تحقيقا لمبدأ التكافل الاجتماعي.