ارتفع سعر النفط صوب أعلى مستوياته منذ أوائل يوليو اليوم (الثلاثاء) بفعل أدلة على زيادات مازالت متواضعة في إنتاج أوبك وتحسن في طلب مصافي التكرير الصينية.
وبحلول الساعة 9:13 بتوقيت غرينتش كانت العقود الآجلة لخام برنت عند 76.65 دولار للبرميل مرتفعة بذلك 44 سنتا على الإغلاق السابق ومسجلة أعلى مستوياتها منذ 11 يوليو في حين زادت عقود الخام الأمريكي 17 سنتا إلى 69.04 دولار للبرميل.
وقالت لجنة المراقبة التابعة لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إن منتجي النفط المشاركين في اتفاق خفض الإمدادات قلصوا الإنتاج في يوليو بمقدار 9% فوق ما تعهدوا به.
وتزداد ثقة المستثمرين الآن في أن المعروض لن يواكب الطلب على الأرجح في الأشهر القادمة كما يظهر في تقلص فرق السعر بين عقود برنت تسليم أكتوبر ونوفمبر إلى نحو 26 سنتا للبرميل أي نصف ما كان عليه قبل شهر.
وقال وارين باترسون محلل أسواق السلع الأولية في آي.ان.جي "كنا نتوقع في وقت سابق أن تهبط الأسعار قليلا لنهاية العام الحالي لكن أجد صعوبة في رؤية ذلك الآن. أتوقع أن تظل السوق مدعومة جيدا مع صدمات محتملة تدفع الأسعار للصعود بناء على ما سنحصل عليه من إيران. بالنظر إلى فروق الأسعار، بدأ ميزان السوق يضيق بعض الشيء على ما يبدو".
وعندما يصبح سعر عقد الاستحقاق القريب أعلى من سعر العقد الأبعد فإن ذلك ينبئ بوجود اعتقاد بأن الطلب على النفط سيتجاوز المعروض.
وبحلول الساعة 9:13 بتوقيت غرينتش كانت العقود الآجلة لخام برنت عند 76.65 دولار للبرميل مرتفعة بذلك 44 سنتا على الإغلاق السابق ومسجلة أعلى مستوياتها منذ 11 يوليو في حين زادت عقود الخام الأمريكي 17 سنتا إلى 69.04 دولار للبرميل.
وقالت لجنة المراقبة التابعة لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إن منتجي النفط المشاركين في اتفاق خفض الإمدادات قلصوا الإنتاج في يوليو بمقدار 9% فوق ما تعهدوا به.
وتزداد ثقة المستثمرين الآن في أن المعروض لن يواكب الطلب على الأرجح في الأشهر القادمة كما يظهر في تقلص فرق السعر بين عقود برنت تسليم أكتوبر ونوفمبر إلى نحو 26 سنتا للبرميل أي نصف ما كان عليه قبل شهر.
وقال وارين باترسون محلل أسواق السلع الأولية في آي.ان.جي "كنا نتوقع في وقت سابق أن تهبط الأسعار قليلا لنهاية العام الحالي لكن أجد صعوبة في رؤية ذلك الآن. أتوقع أن تظل السوق مدعومة جيدا مع صدمات محتملة تدفع الأسعار للصعود بناء على ما سنحصل عليه من إيران. بالنظر إلى فروق الأسعار، بدأ ميزان السوق يضيق بعض الشيء على ما يبدو".
وعندما يصبح سعر عقد الاستحقاق القريب أعلى من سعر العقد الأبعد فإن ذلك ينبئ بوجود اعتقاد بأن الطلب على النفط سيتجاوز المعروض.