كشف تقرير شركة «جدوى» للاستثمار حول الاقتصاد السعودي، أن بيانات شهر يوليو الماضي تعكس مسارا إيجابيا، إذ ارتفعت تعاملات نقاط البيع بـ25%، وزادت السحوبات النقدية من أجهزة الصراف الآلي 13%.
وفي ما يخص القطاع المصرفي، أوضح التقرير أن القروض المصرفية إلى القطاع الخاص واصلت النمو للشهر الرابع على التوالي، مرتفعة 0.7%. وسجلت أكبر زيادة سنوية منذ فبراير 2017. أما الودائع المصرفية، فتراجعت في يوليو 1.5% على أساس سنوي، متأثرة بتراجع الودائع الزمنية والادخارية. وانخفضت الموجودات الأجنبية لدى مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما» في يوليو 2018، بنحو 5 مليارات دولار على أساس شهري، لتصل إلى 501 مليار دولار.
وبحسب تقرير «جدوى»، نما الإنتاج الصناعي في الربع الأول من العام الحالي. وسجل مؤشر الإنتاج الصناعي زيادة بنسبة 3.4% على أساس سنوي. وأوضح كبير الاقتصاديين ورئيس إدارة الأبحاث لدى جدوى للاستثمار فهد التركي في مقابلة مع قناة «العربية»، أن الهدف من التقرير مراقبة أداء الاقتصاد السعودي بشكل شهري، ومراجعة التوقعات، سواء على مستوى النمو أو الموازنة أو مؤشرات القطاع المصرفي والنقدي. وبشأن الطلب على الائتمان في السعودية، قال: «إن معدلات السيولة لدى القطاع المصرفي ككل إيجابية، ولا يزال معدل الإقراض للودائع عاليا في حدود 87%».
وأضاف: «القروض طويلة المدى تعكس التوسع الاقتصادي لدى القطاع الخاص، وقد وصلت في يوليو إلى معدلات هي الأعلى على الإطلاق في تاريخ بيانات «ساما»، إذ بلغ صافي الإقراض نحو 40 مليار ريال مقارنة مع 14 مليار ريال في العام الماضي، وذلك سينعكس على نمو القطاع الخاص».
وفي ما يخص القطاع المصرفي، أوضح التقرير أن القروض المصرفية إلى القطاع الخاص واصلت النمو للشهر الرابع على التوالي، مرتفعة 0.7%. وسجلت أكبر زيادة سنوية منذ فبراير 2017. أما الودائع المصرفية، فتراجعت في يوليو 1.5% على أساس سنوي، متأثرة بتراجع الودائع الزمنية والادخارية. وانخفضت الموجودات الأجنبية لدى مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما» في يوليو 2018، بنحو 5 مليارات دولار على أساس شهري، لتصل إلى 501 مليار دولار.
وبحسب تقرير «جدوى»، نما الإنتاج الصناعي في الربع الأول من العام الحالي. وسجل مؤشر الإنتاج الصناعي زيادة بنسبة 3.4% على أساس سنوي. وأوضح كبير الاقتصاديين ورئيس إدارة الأبحاث لدى جدوى للاستثمار فهد التركي في مقابلة مع قناة «العربية»، أن الهدف من التقرير مراقبة أداء الاقتصاد السعودي بشكل شهري، ومراجعة التوقعات، سواء على مستوى النمو أو الموازنة أو مؤشرات القطاع المصرفي والنقدي. وبشأن الطلب على الائتمان في السعودية، قال: «إن معدلات السيولة لدى القطاع المصرفي ككل إيجابية، ولا يزال معدل الإقراض للودائع عاليا في حدود 87%».
وأضاف: «القروض طويلة المدى تعكس التوسع الاقتصادي لدى القطاع الخاص، وقد وصلت في يوليو إلى معدلات هي الأعلى على الإطلاق في تاريخ بيانات «ساما»، إذ بلغ صافي الإقراض نحو 40 مليار ريال مقارنة مع 14 مليار ريال في العام الماضي، وذلك سينعكس على نمو القطاع الخاص».