اطلق رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، أمس (الأحد)، المرحلة الثالثة من مبادرة الغرفة المجانية لتأهيل وتدريب 3000 شاب وفتاة لسوق العمل، بمشاركة 500 شاب وفتاة مسجلين ضمن المرحلة الثالثة للمشاركة في البرنامج والتدريب في برنامج «مهارات موظفي المبيعات»، الذي يقدمه عضو هيئة التدريس بمعهد الإدارة العامة بالمنطقة الشرقية المدرب عبدالله بن عبدالعزيز الدويش، ويستمر لمدة أربعة أيام، وذلك بالمقر الرئيس للغرفة بالدمام.
وأكد الخالدي أهمية البرامج التدريبية في تأهيل الكوادر الوطنية، وإسهامها في تزويد طالبي العمل بالعديد من المهارات والمعارف المطلوبة، حتى يصبحوا قادرين على التكيف مع الوظائف الجديدة التي أقر مجلس الوزراء إلزامية توطينها في 12 نشاطا اقتصاديا وقصرها على المواطنين السعوديين، مشيراً إلى أن هذا البرنامج سيقدم الكثير من المعلومات والمهارات التي يمكن للشباب والفتيات الاستفادة منها في الميدان العملي، لتوفر فرص العمل التي يسهل عليهم التدرج فيها وتبوؤ المناصب القيادية.
وأكد حرص القيادة واهتمامها بتعليم وتدريب المواطنين الذين يعدون العنصر الأساسي في تحقيق رؤية المملكة 2030، لافتاً إلى أن الثقة في أبناء هذا الوطن كبيرة لتحقيق مسيرة إنجازات جديدة تحقق بأيادي أبناء المملكة وتضاف إلى تاريخ الوطن.
ويهدف برنامج «مهارات موظفي المبيعات» إلى اكتشاف حاجات العملاء باستخدام الأسئلة الذكية، والتعرف على أنماط هؤلاء العملاء وكيفية التعامل مع كل نوع منهم، وتنمية المهارات البيعية وجهاً لوجه وعبر الهاتف، والتغلب على رهبة البيع والرد، والقدرة على التفاوض والإقناع وتنمية العلاقات بالعملاء، وعرض مفاهيم علم وفن البيع والتسويق الحديث، ومواصفات البائع المتميز، والتدرب على الخطوات العملية لإنجاح العملية البيعية، وتنمية المهارات العملية في تطبيق نظريات البيع، والإلمام بتحديد حاجات العملاء بكفاءة وفاعلية، وإعداد التقارير البيعية وفق معايير تراعي أسس التسويق والمبيعات، وتنمية مهارات العرض والتقديم والإلقاء، وكسر حاجز الخوف والتوتر عند الوقوف أمام العملاء.
ويتناول البرنامج العديد من المحاور أبرزها تصنيف شرائح العملاء ومعرفة العملاء المستهدفين، وعلاقة الحاجات بالدوافع الشرائية، ومهارات الإصغاء والذكاء العاطفي، ومهارات التفاوض والإقناع، إضافة إلى تدريب عملي على كيفية التعامل مع اعتراضات وأعذار العملاء، وأهم الأسباب لعدم موافقة العملاء على الشراء، والبيع التقاطعي والبيع التصاعدي، وإدارة الوقت لموظفي المبيعات، ومهارة معالجة اعتراض العملاء بحرفية، ومهارات البحث عن العملاء المحتملين للشراء، والاخطاء القاتلة في عمليات البيع وكيفية تلافيها.
يذكر أن المرحلتين الأولى والثانية للمبادرة شهدتا تفاعلاً واهتماماً بالغاً من المسجلين شارك فيهما عدد كبير من الشباب والفتيات الراغبين في تطوير إمكاناتهم واكتساب المهارات والمعلومات الجديدة من ذوي الخبرة في هذا المجال، وخضعوا للتدريب بمعدل 5 ساعات يومياً من مدربين أكاديميين لديهم التجربة العلمية وأيضا مارسوا العمل التجاري في الميدان وتكونت لهم خبرة عملية عميقة بجميع تفاصيلها قدموها للمتدربين.
وأكد الخالدي أهمية البرامج التدريبية في تأهيل الكوادر الوطنية، وإسهامها في تزويد طالبي العمل بالعديد من المهارات والمعارف المطلوبة، حتى يصبحوا قادرين على التكيف مع الوظائف الجديدة التي أقر مجلس الوزراء إلزامية توطينها في 12 نشاطا اقتصاديا وقصرها على المواطنين السعوديين، مشيراً إلى أن هذا البرنامج سيقدم الكثير من المعلومات والمهارات التي يمكن للشباب والفتيات الاستفادة منها في الميدان العملي، لتوفر فرص العمل التي يسهل عليهم التدرج فيها وتبوؤ المناصب القيادية.
وأكد حرص القيادة واهتمامها بتعليم وتدريب المواطنين الذين يعدون العنصر الأساسي في تحقيق رؤية المملكة 2030، لافتاً إلى أن الثقة في أبناء هذا الوطن كبيرة لتحقيق مسيرة إنجازات جديدة تحقق بأيادي أبناء المملكة وتضاف إلى تاريخ الوطن.
ويهدف برنامج «مهارات موظفي المبيعات» إلى اكتشاف حاجات العملاء باستخدام الأسئلة الذكية، والتعرف على أنماط هؤلاء العملاء وكيفية التعامل مع كل نوع منهم، وتنمية المهارات البيعية وجهاً لوجه وعبر الهاتف، والتغلب على رهبة البيع والرد، والقدرة على التفاوض والإقناع وتنمية العلاقات بالعملاء، وعرض مفاهيم علم وفن البيع والتسويق الحديث، ومواصفات البائع المتميز، والتدرب على الخطوات العملية لإنجاح العملية البيعية، وتنمية المهارات العملية في تطبيق نظريات البيع، والإلمام بتحديد حاجات العملاء بكفاءة وفاعلية، وإعداد التقارير البيعية وفق معايير تراعي أسس التسويق والمبيعات، وتنمية مهارات العرض والتقديم والإلقاء، وكسر حاجز الخوف والتوتر عند الوقوف أمام العملاء.
ويتناول البرنامج العديد من المحاور أبرزها تصنيف شرائح العملاء ومعرفة العملاء المستهدفين، وعلاقة الحاجات بالدوافع الشرائية، ومهارات الإصغاء والذكاء العاطفي، ومهارات التفاوض والإقناع، إضافة إلى تدريب عملي على كيفية التعامل مع اعتراضات وأعذار العملاء، وأهم الأسباب لعدم موافقة العملاء على الشراء، والبيع التقاطعي والبيع التصاعدي، وإدارة الوقت لموظفي المبيعات، ومهارة معالجة اعتراض العملاء بحرفية، ومهارات البحث عن العملاء المحتملين للشراء، والاخطاء القاتلة في عمليات البيع وكيفية تلافيها.
يذكر أن المرحلتين الأولى والثانية للمبادرة شهدتا تفاعلاً واهتماماً بالغاً من المسجلين شارك فيهما عدد كبير من الشباب والفتيات الراغبين في تطوير إمكاناتهم واكتساب المهارات والمعلومات الجديدة من ذوي الخبرة في هذا المجال، وخضعوا للتدريب بمعدل 5 ساعات يومياً من مدربين أكاديميين لديهم التجربة العلمية وأيضا مارسوا العمل التجاري في الميدان وتكونت لهم خبرة عملية عميقة بجميع تفاصيلها قدموها للمتدربين.