تنطلق فرق وزارة العمل والتنمية الاجتماعية اليوم (الثلاثاء)، لتوطين المهن بمنافذ البيع في 4 أنشطة «محلات السيارات والدراجات النارية، ومحلات الملابس الجاهزة وملابس الأطفال والمستلزمات الرجالية، ومحلات الأثاث المنزلي والمكتبي الجاهز، ومحلات الأواني المنزلية»؛ سعيا لتمكين المواطنين والمواطنات من فرص العمل ورفع معدلات مشاركتهم في القطاع الخاص. ورصدت جولة «عكاظ»، على عدد من المحلات في محافظة جدة، عدم وجود موظفين سعوديين، وإغلاق بعضها أبوابها، ووضع لوحة «المحل للإيجار».
وعلل العاملون والمسؤولون عن تلك المحلات أن معظمها تعمل على فترتين، وأن غالبيتها تعمل في أيام الإجازات والأعياد، إلى جانب رواتبها المنخفضة.
وفي المدينة التقت «عكاظ» عددا من الباعة ومديري المعارض، الذين أكدوا جاهزية السعوديين لشغر وظائف الأنشطة الـ 4 الجديدة.
وذكر أحمد موسى «مدير» أحد معارض بيع الملابس والأواني المنزلية لـ«عكاظ» أن مشكلة عدم التدريب من التحديات التي تواجه الموظفين والموظفات السعوديين، وكذلك ضياع حقوق الموظفين القدامى بحكم أن عقودهم قديمة، وقبل اشتراطات الحد الأدنى للرواتب.
وقال فيصل الحربي «بائع في أحد المحلات الخاصة للملابس الجاهزة» لـ«عكاظ»: «رواتب الموظفين تراوح بين 3800-4300 ريال، مع وجود حوافز في مواسم رمضان والأعياد، إلا أن المشكلة الأكبر التي تواجهنا امتناع الموظفين الأجانب عن تدريب السعوديين قبل خروجهم من سوق العمل». وشددت رغد «مديرة أحد المعارض الخاصة ببيع الملابس» على ضرورة أن يكون الموظف السعودي لديه الرغبة في التعلم، ويفرض نفسه ويتطور ليصل إلى ما يصبو إليه، لافتة إلى أن رواتب السعوديين تقارب 4 آلاف ريال للفترة الواحدة، التي تبلغ ٩ ساعات يوميا مع الحوافز. وفي بريدة والدمام، أكد أصحاب محلات واقتصاديون لـ«عكاظ» أن القرار يسهم في خلق فرص عمل للشباب والشابات، وسيقضي على السلبيات الموجودة بالقطاع الخاص، وأهمها التستر التجاري. وبينوا أن إغلاق بعض المحلات أو تحولها لأنشطة أخرى قبل بدء قرار تفعيل توطين منافذ البيع يعد أمرا اعتياديا مع بدء تطبيق أنظمة جديدة. ونوهوا بأن الإغلاق لن يؤثر على المواطن، كونه يكشف مستوى التستر في تلك الأنشطة.
وذكر عبدالله الدوسري (صاحب محل) لـ«عكاظ» أن عملية الاستعداد لتوطين محلات الملابس الجاهزة لدى بعض المحلات بدأت مبكرا منذ أشهر عدة، وأن الإقبال على العمل بدأ في التزايد بخلاف السنوات الماضية.
من جهته، بين رئيس لجنة الموارد السابق بغرفة تجارة وصناعة الشرقية صالح الحميدان لـ«عكاظ»، أن جميع مهن المبيعات يفترض توطينها منذ فترة طويلة؛ نظرا لكونها من المهن التي لا تتطلب مهارات تدريبية عالية، كما أن منافذ البيع تمثل الواجهة للوطن؛ ما يستدعي توطينها. وأوضح رئيس المجلس التنفيذي لمجلس شباب الأعمال بغرفة تجارة وصناعة الشرقية عبدالله البريكان لـ«عكاظ» قائلا: «بدء تطبيق توطين 4 قطاعات اعتبارا من غد يسهم في خلق المزيد من الوظائف للشباب السعودي، كما أن تجربة توطين قطاع الجوالات تحفز على السير قدما في توطين العديد من القطاعات المحتكرة من العمالة الوافدة.
وعلل العاملون والمسؤولون عن تلك المحلات أن معظمها تعمل على فترتين، وأن غالبيتها تعمل في أيام الإجازات والأعياد، إلى جانب رواتبها المنخفضة.
وفي المدينة التقت «عكاظ» عددا من الباعة ومديري المعارض، الذين أكدوا جاهزية السعوديين لشغر وظائف الأنشطة الـ 4 الجديدة.
وذكر أحمد موسى «مدير» أحد معارض بيع الملابس والأواني المنزلية لـ«عكاظ» أن مشكلة عدم التدريب من التحديات التي تواجه الموظفين والموظفات السعوديين، وكذلك ضياع حقوق الموظفين القدامى بحكم أن عقودهم قديمة، وقبل اشتراطات الحد الأدنى للرواتب.
وقال فيصل الحربي «بائع في أحد المحلات الخاصة للملابس الجاهزة» لـ«عكاظ»: «رواتب الموظفين تراوح بين 3800-4300 ريال، مع وجود حوافز في مواسم رمضان والأعياد، إلا أن المشكلة الأكبر التي تواجهنا امتناع الموظفين الأجانب عن تدريب السعوديين قبل خروجهم من سوق العمل». وشددت رغد «مديرة أحد المعارض الخاصة ببيع الملابس» على ضرورة أن يكون الموظف السعودي لديه الرغبة في التعلم، ويفرض نفسه ويتطور ليصل إلى ما يصبو إليه، لافتة إلى أن رواتب السعوديين تقارب 4 آلاف ريال للفترة الواحدة، التي تبلغ ٩ ساعات يوميا مع الحوافز. وفي بريدة والدمام، أكد أصحاب محلات واقتصاديون لـ«عكاظ» أن القرار يسهم في خلق فرص عمل للشباب والشابات، وسيقضي على السلبيات الموجودة بالقطاع الخاص، وأهمها التستر التجاري. وبينوا أن إغلاق بعض المحلات أو تحولها لأنشطة أخرى قبل بدء قرار تفعيل توطين منافذ البيع يعد أمرا اعتياديا مع بدء تطبيق أنظمة جديدة. ونوهوا بأن الإغلاق لن يؤثر على المواطن، كونه يكشف مستوى التستر في تلك الأنشطة.
وذكر عبدالله الدوسري (صاحب محل) لـ«عكاظ» أن عملية الاستعداد لتوطين محلات الملابس الجاهزة لدى بعض المحلات بدأت مبكرا منذ أشهر عدة، وأن الإقبال على العمل بدأ في التزايد بخلاف السنوات الماضية.
من جهته، بين رئيس لجنة الموارد السابق بغرفة تجارة وصناعة الشرقية صالح الحميدان لـ«عكاظ»، أن جميع مهن المبيعات يفترض توطينها منذ فترة طويلة؛ نظرا لكونها من المهن التي لا تتطلب مهارات تدريبية عالية، كما أن منافذ البيع تمثل الواجهة للوطن؛ ما يستدعي توطينها. وأوضح رئيس المجلس التنفيذي لمجلس شباب الأعمال بغرفة تجارة وصناعة الشرقية عبدالله البريكان لـ«عكاظ» قائلا: «بدء تطبيق توطين 4 قطاعات اعتبارا من غد يسهم في خلق المزيد من الوظائف للشباب السعودي، كما أن تجربة توطين قطاع الجوالات تحفز على السير قدما في توطين العديد من القطاعات المحتكرة من العمالة الوافدة.