ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أن إيران فوضت البنك المركزي أمس (السبت)، بالتدخل في سوق النقد الأجنبي لحماية الريال، بعدما هوت العملة المحلية إلى مستويات قياسية في الأسابيع الماضية، في أعقاب إعادة فرض عقوبات أمريكية على طهران.
وقال التلفزيون: «إن هيئة حكومية عليا يرأسها الرئيس حسن روحاني، وتضم رئيسي البرلمان والسلطة القضائية منحت محافظ البنك المركزي السلطة الضرورية للتدخل في سوق النقد الأجنبي وإدارتها».
ونقل التلفزيون عن الهيئة قولها «سيتدخل البنك المركزي في سوق النقد الأجنبي عبر البنوك ومكاتب الصرافة المعتمدة، وسيتخذ الإجراءات اللازمة للتحكم في سعر صرف العملة الصعبة».
وأشارت الهيئة إلى أن البنك المركزي سيعلن سعر الصرف بسوق صرف العملات الأجنبية في الوقت المناسب.
وهبط الريال الإيراني إلى مستوى قياسي مقابل الدولار في السوق غير الرسمية (الأربعاء) الماضي، في ظل تدهور الوضع الاقتصادي في إيران، وإعادة فرض عقوبات أمريكية.
ووفقا لمواقع إلكترونية متخصصة في النقد الأجنبي، جرى تداول الدولار مقابل 186 ألف ريال إيراني (الأربعاء) الماضي. وفقد الريال نحو 75% من قيمته منذ بداية 2018.
ويبلغ سعر الصرف الرسمي 42 ألف ريال للدولار، وعادة ما يستخدم لاستيراد السلع الأساسية المدعومة من قبل الدولة مثل الغذاء والدواء.
وقال التلفزيون: «إن هيئة حكومية عليا يرأسها الرئيس حسن روحاني، وتضم رئيسي البرلمان والسلطة القضائية منحت محافظ البنك المركزي السلطة الضرورية للتدخل في سوق النقد الأجنبي وإدارتها».
ونقل التلفزيون عن الهيئة قولها «سيتدخل البنك المركزي في سوق النقد الأجنبي عبر البنوك ومكاتب الصرافة المعتمدة، وسيتخذ الإجراءات اللازمة للتحكم في سعر صرف العملة الصعبة».
وأشارت الهيئة إلى أن البنك المركزي سيعلن سعر الصرف بسوق صرف العملات الأجنبية في الوقت المناسب.
وهبط الريال الإيراني إلى مستوى قياسي مقابل الدولار في السوق غير الرسمية (الأربعاء) الماضي، في ظل تدهور الوضع الاقتصادي في إيران، وإعادة فرض عقوبات أمريكية.
ووفقا لمواقع إلكترونية متخصصة في النقد الأجنبي، جرى تداول الدولار مقابل 186 ألف ريال إيراني (الأربعاء) الماضي. وفقد الريال نحو 75% من قيمته منذ بداية 2018.
ويبلغ سعر الصرف الرسمي 42 ألف ريال للدولار، وعادة ما يستخدم لاستيراد السلع الأساسية المدعومة من قبل الدولة مثل الغذاء والدواء.