أكد صيادون بالمنطقة الشرقية لـ«عكاظ» أن قرار وزارة البيئة والمياه والزراعة تأجيل مشروع «صياد» يعد خطوة إيجابية تخلق آلاف الوظائف للشباب السعودي. إلا أنهم أوضحوا أن المهلة المحددة بـ6 أشهر ليست كافية لتطبيق المشروع بالشكل المطلوب.
واقترحوا إعطاء الصيادين مهلة لا تقل عن 12 شهراً لتوفير نحو 11 ألف وظيفة بمختلف مرافئ المملكة.
وقال حسن الحجيري (صياد) لـ«عكاظ»: «خطوة وزارة البيئة والمياه والزراعة لمنح الصياد مهلة 6 أشهر للبدء في تطبيق مشروع «صياد» تدل على تفهمها للصعوبات التي تواجه الكثير من ملاك المراكب في توفير الكوادر الوطنية وفقاً للفترة الزمنية المحددة».
ولفت رضا الفردان (صياد) لـ«عكاظ» إلى أن ملاك المراكب على استعداد لاستيعاب الشباب السعودي مع ضمان عدم التسرب بعد الرحلة الأولى أو الثانية، مع تقديم رواتب مجزية تصل إلى 4 آلاف ريال شهرياً.
وشدد على ضرورة حفظ النظام لحقوق ملاك المراكب في حالة التسرب الوظيفي دون أسباب منطقية.
وأشار إلى أن عملية إتقان العمل في مهنة صيد الأسماك تتطلب ممارسة لا تقل عن 12 شهراً للتعرف على الكثير من الأشياء، فضلاً عن معرفة المواقع الجغرافية وإمكان الصيد وغيرها من المتطلبات الأخرى.
وأضاف محمد الحجيري (صياد): «عدد المراكب العاملة بمرافئ المنطقة الموزعة على (الدمام، ودارين، والقطيف، وسيهات، والزور، والجبيل) يصل إلى 1500 مركب، فيما يبلغ عدد الطرادات 800 طراد، الأمر الذي يتطلب إيجاد نحو 2000 مرافق خلال 6 أشهر؛ لذا فإن تلك المهلة الممنوحة ليست قادرة على توفير تلك الأعداد الكبيرة».
وكانت وزارة البيئة والمياه والزراعة قد أعلنت أمس الأول (الإثنين)، تطبيق مشروع «صياد»، الذي يستهدف تحفيز الشباب السعودي على أن يكونوا على متن كل مركب أو وسيلة صيد تدخل البحر، وذلك اعتباراً من (الإثنين) الموافق 1 أكتوبر 2018، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية.
وأوضح وكيل الوزارة للزراعة المهندس أحمد العيادة أن المشروع يعد من المشاريع الوطنية المهمة، ويهدف إلى تمكين المواطن السعودي من مزاولة مهنة الصيد.
ودعا الصيادين وملاك القوارب إلى تطبيق هذا المشروع، والبدء باستقطاب المواطنين الراغبين في مزاولة هذه المهنة.
ونوه إلى أنه سعياً من وزارة البيئة لحث الصيادين على تطبيق المشروع فقد قدمت مميزات لمن يبادر إلى التطبيق الفوري، كما أعطت مهلة لمن تعذر عليه ذلك تصل إلى 6 أشهر.
واقترحوا إعطاء الصيادين مهلة لا تقل عن 12 شهراً لتوفير نحو 11 ألف وظيفة بمختلف مرافئ المملكة.
وقال حسن الحجيري (صياد) لـ«عكاظ»: «خطوة وزارة البيئة والمياه والزراعة لمنح الصياد مهلة 6 أشهر للبدء في تطبيق مشروع «صياد» تدل على تفهمها للصعوبات التي تواجه الكثير من ملاك المراكب في توفير الكوادر الوطنية وفقاً للفترة الزمنية المحددة».
ولفت رضا الفردان (صياد) لـ«عكاظ» إلى أن ملاك المراكب على استعداد لاستيعاب الشباب السعودي مع ضمان عدم التسرب بعد الرحلة الأولى أو الثانية، مع تقديم رواتب مجزية تصل إلى 4 آلاف ريال شهرياً.
وشدد على ضرورة حفظ النظام لحقوق ملاك المراكب في حالة التسرب الوظيفي دون أسباب منطقية.
وأشار إلى أن عملية إتقان العمل في مهنة صيد الأسماك تتطلب ممارسة لا تقل عن 12 شهراً للتعرف على الكثير من الأشياء، فضلاً عن معرفة المواقع الجغرافية وإمكان الصيد وغيرها من المتطلبات الأخرى.
وأضاف محمد الحجيري (صياد): «عدد المراكب العاملة بمرافئ المنطقة الموزعة على (الدمام، ودارين، والقطيف، وسيهات، والزور، والجبيل) يصل إلى 1500 مركب، فيما يبلغ عدد الطرادات 800 طراد، الأمر الذي يتطلب إيجاد نحو 2000 مرافق خلال 6 أشهر؛ لذا فإن تلك المهلة الممنوحة ليست قادرة على توفير تلك الأعداد الكبيرة».
وكانت وزارة البيئة والمياه والزراعة قد أعلنت أمس الأول (الإثنين)، تطبيق مشروع «صياد»، الذي يستهدف تحفيز الشباب السعودي على أن يكونوا على متن كل مركب أو وسيلة صيد تدخل البحر، وذلك اعتباراً من (الإثنين) الموافق 1 أكتوبر 2018، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية.
وأوضح وكيل الوزارة للزراعة المهندس أحمد العيادة أن المشروع يعد من المشاريع الوطنية المهمة، ويهدف إلى تمكين المواطن السعودي من مزاولة مهنة الصيد.
ودعا الصيادين وملاك القوارب إلى تطبيق هذا المشروع، والبدء باستقطاب المواطنين الراغبين في مزاولة هذه المهنة.
ونوه إلى أنه سعياً من وزارة البيئة لحث الصيادين على تطبيق المشروع فقد قدمت مميزات لمن يبادر إلى التطبيق الفوري، كما أعطت مهلة لمن تعذر عليه ذلك تصل إلى 6 أشهر.