انطلق منتدى التعريف بالضوابط التنظيمية لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، وافتتحه محافظ الهيئة الدكتور عبدالعزيز الرويس اليوم (الإثنين)؛ الذي يهدف إلى التعريف بالضوابط التي أصدرتها الهيئة أخيرا، وتسليط الضوء على أحدث الحلول الفنية لتوفير التغطية داخل المباني، واستعراض أحدث تقنيات الاتصالات المتنقلة التي ستتوفر لعموم المستخدمين في المستقبل القريب، وذلك من أجل تحسين تغطية وجودة خدمات الاتصالات المتنقلة داخل المباني الكبيرة، مثل (المطارات، المجمعات التجارية، وغيرها) وإتاحة العديد من التطبيقات الذكية مثل (indoor navigation).
وقال الدكتور الرويس: «إن الهيئة تبذل جهودا متواصلة لتحسين قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، وجعله رائدا على مستوى المنطقة، وقد حققت نجاحات جيدة، ولا يزال لديها الكثير من الخطط لحصد المزيد من النجاحات، وتعزيز موقع المملكة في هذا المجال، وجعل تجربتها مرجعا للمستفيدين».
وأشار إلى أن مبادرات وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وجهود شركاء الهيئة في القطاع كانت داعما رئيسيا في رفع مستوى الخدمات، وتضاعف سرعة الشبكات المتنقلة، وتمكين تجارب الجيل الخامس.
وفي ما يتعلق بالتنظيمات الجديدة، أوضح الدكتور الرويس أنها تهدف إلى تسهيل عمليات نشر البنية التحتية للاتصالات وتقنية المعلومات على نحو سريع وبكفاءة اقتصادية، وتحفز المشاركة في الشبكات والتأسيس المشترك للبنى التحتية بين مقدمي الخدمة، وتضمن التعامل مع كافة مقدمي الخدمة بشكل عادل دون تمييز.
وفي سياق متصل، بين نائب المحافظ لقطاع التقنية والبنية التحتية المهندس ماجد المزيد أهمية الحلول الفنية لتوفير التغطية داخل المباني؛ لضمان تقديم خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات بشكل مناسب وبتكلفة لا تؤثر على المستثمرين في القطاع، خصوصا أن 80% من استخدام شبكات الاتصالات يكون من داخل المباني.
وأضاف:«من أبرز التحديات التي تصاحب الاستفادة من الشبكات داخل المباني تسبب الجدران وعوازل المباني في إضعاف قوة الإشارة، وعدم الأخذ في الحسبان متطلبات التغطية الداخلية في التصاميم أثناء مرحلة التخطيط».
يذكر أن المنتدى تشارك فيه شركات الاتصالات السعودية، واتحاد اتصالات (موبايلي)، وشركة الاتصالات المتنقلة السعودية (زين)، وأريكسون السعودية، وهواوي، إضافة إلى مجموعة الماسية المطورة للتطبيقات الذكية. وجرى عرض أحدث تقنيات الجيل الرابع المطور والخامس في المنتدى، بسرعات تجاوزت 1 غيغابايت في الثانية.
وقال الدكتور الرويس: «إن الهيئة تبذل جهودا متواصلة لتحسين قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، وجعله رائدا على مستوى المنطقة، وقد حققت نجاحات جيدة، ولا يزال لديها الكثير من الخطط لحصد المزيد من النجاحات، وتعزيز موقع المملكة في هذا المجال، وجعل تجربتها مرجعا للمستفيدين».
وأشار إلى أن مبادرات وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وجهود شركاء الهيئة في القطاع كانت داعما رئيسيا في رفع مستوى الخدمات، وتضاعف سرعة الشبكات المتنقلة، وتمكين تجارب الجيل الخامس.
وفي ما يتعلق بالتنظيمات الجديدة، أوضح الدكتور الرويس أنها تهدف إلى تسهيل عمليات نشر البنية التحتية للاتصالات وتقنية المعلومات على نحو سريع وبكفاءة اقتصادية، وتحفز المشاركة في الشبكات والتأسيس المشترك للبنى التحتية بين مقدمي الخدمة، وتضمن التعامل مع كافة مقدمي الخدمة بشكل عادل دون تمييز.
وفي سياق متصل، بين نائب المحافظ لقطاع التقنية والبنية التحتية المهندس ماجد المزيد أهمية الحلول الفنية لتوفير التغطية داخل المباني؛ لضمان تقديم خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات بشكل مناسب وبتكلفة لا تؤثر على المستثمرين في القطاع، خصوصا أن 80% من استخدام شبكات الاتصالات يكون من داخل المباني.
وأضاف:«من أبرز التحديات التي تصاحب الاستفادة من الشبكات داخل المباني تسبب الجدران وعوازل المباني في إضعاف قوة الإشارة، وعدم الأخذ في الحسبان متطلبات التغطية الداخلية في التصاميم أثناء مرحلة التخطيط».
يذكر أن المنتدى تشارك فيه شركات الاتصالات السعودية، واتحاد اتصالات (موبايلي)، وشركة الاتصالات المتنقلة السعودية (زين)، وأريكسون السعودية، وهواوي، إضافة إلى مجموعة الماسية المطورة للتطبيقات الذكية. وجرى عرض أحدث تقنيات الجيل الرابع المطور والخامس في المنتدى، بسرعات تجاوزت 1 غيغابايت في الثانية.