رصدت جولة «عكاظ» الميدانية على قطاع الأواني المنزلية، الذي شهد التزام 1766 منشأة بقرار التوطين وقصر العمل على السعوديين والسعوديات وعدم التزام 238 منشأة بالقرار، أن غالبية المتقدمين من المواطنين يطلبون العمل بدوام جزئي في الفترة المسائية، مع عدم وجود إقبال على العمل في الفترة الصباحية؛ ما يعد أبرز التحديات التي تواجه أصحاب العمل، وذلك بحسب ما أكده رئيس لجنة تجار الأواني المنزلية والأجهزة الكهربائية في غرفة تجارة وصناعة جدة عبدالله بالبيد لـ«عكاظ»، الذي أوضح أن العديد من محلات القطاع تطالب برفع نسبة الأيدي العاملة الأجنبية للعمل في الخدمات اللوجستية بالمحلات، خصوصا في المواسم كشهر رمضان؛ نظرا إلى زيادة الطلب والإقبال على السوق.
وبشأن توفير محفزات تضمن عدم تسرب الأيدي العاملة الوطنية من قطاع الأواني المنزلية، اقترح بالبيد زيادة ساعات العمل في الفترة المسائية بأن تكون ممتدة إلى الثانية عشرة ليلا؛ لمواجهة النقص في ساعات العمل الصباحية؛ نظرا إلى ما تعانيه المحلات في الفترة الصباحية من نقص في العاملين والعاملات لارتباطهم بالعمل أو الدراسة.
من جهته، طالب حسن المالكي (مدخل بيانات في أحد محلات الأواني المنزلية) بإيجاد برنامج متكامل للسلم الوظيفي وعدم ترك الأمر بيد أصحاب الأعمال.
وقالت شيخة عبدالله (مشرفة موظفات): «التوطين خلق فرصة كبيرة للشباب السعوديين للانغماس في مجال العمل».
وأضافت دانية الطوخي (طالبة جامعية وتعمل في الدوام المسائي): «التوطين انعكس إيجابيا على حياتنا عمليا وماديا، كما أن إدارة العمل متعاونة ومحفزة لنا كطلاب وموظفين».
وفي جولة ميدانية على القطاع بمحافظة الطائف، لخص بعض العاملين في القطاع بعض التحديات التي تواجههم في انعدام الخبرة، وعدم التدريب، وضعف الرواتب.
وأفاد طارق جوشان بأن الرواتب منخفضة جدا، والشباب يتطلع لزيادات تتناسب مع الارتفاع المتواصل في تكاليف المعيشة ومتطلبات الحياة.
ولفت عبدالعزيز الزيد إلى أن المشكلة التي تواجه الشباب هي ضعف الراتب، وقلة الخبرة.
من جانبها، تواصلت «عكاظ» مع المتحدث باسم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية خالد أبا الخيل للتعليق على ما يطرح بشأن دراسة الوزارة لوضع حد أدنى للأجور في القطاع الخاص، وهل جرى تفعيل برنامج تدريب المواطنين والمواطنات في محافظة الطائف قبل الانخراط في المهن المقتصرة على السعوديين، على اعتبار وجود برنامج للتدريب بالتعاون مع الجهات المختصة، إلا أن أبا الخيل لم يجب على الأسئلة المرسلة حتى إعداد التقرير.
وبشأن توفير محفزات تضمن عدم تسرب الأيدي العاملة الوطنية من قطاع الأواني المنزلية، اقترح بالبيد زيادة ساعات العمل في الفترة المسائية بأن تكون ممتدة إلى الثانية عشرة ليلا؛ لمواجهة النقص في ساعات العمل الصباحية؛ نظرا إلى ما تعانيه المحلات في الفترة الصباحية من نقص في العاملين والعاملات لارتباطهم بالعمل أو الدراسة.
من جهته، طالب حسن المالكي (مدخل بيانات في أحد محلات الأواني المنزلية) بإيجاد برنامج متكامل للسلم الوظيفي وعدم ترك الأمر بيد أصحاب الأعمال.
وقالت شيخة عبدالله (مشرفة موظفات): «التوطين خلق فرصة كبيرة للشباب السعوديين للانغماس في مجال العمل».
وأضافت دانية الطوخي (طالبة جامعية وتعمل في الدوام المسائي): «التوطين انعكس إيجابيا على حياتنا عمليا وماديا، كما أن إدارة العمل متعاونة ومحفزة لنا كطلاب وموظفين».
وفي جولة ميدانية على القطاع بمحافظة الطائف، لخص بعض العاملين في القطاع بعض التحديات التي تواجههم في انعدام الخبرة، وعدم التدريب، وضعف الرواتب.
وأفاد طارق جوشان بأن الرواتب منخفضة جدا، والشباب يتطلع لزيادات تتناسب مع الارتفاع المتواصل في تكاليف المعيشة ومتطلبات الحياة.
ولفت عبدالعزيز الزيد إلى أن المشكلة التي تواجه الشباب هي ضعف الراتب، وقلة الخبرة.
من جانبها، تواصلت «عكاظ» مع المتحدث باسم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية خالد أبا الخيل للتعليق على ما يطرح بشأن دراسة الوزارة لوضع حد أدنى للأجور في القطاع الخاص، وهل جرى تفعيل برنامج تدريب المواطنين والمواطنات في محافظة الطائف قبل الانخراط في المهن المقتصرة على السعوديين، على اعتبار وجود برنامج للتدريب بالتعاون مع الجهات المختصة، إلا أن أبا الخيل لم يجب على الأسئلة المرسلة حتى إعداد التقرير.