استقبلت رئيسة الوزراء بجمهورية بنغلاديش الشعبية الشيخة حسينة واجد في مقر إقامتها بالرياض اليوم (الأربعاء)، رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور سامي بن عبدالله العبيدي.
وأكدت الشيخة حسينة واجد خلال اللقاء متانة وتميز العلاقات الثنائية بين المملكة وبنغلاديش، ودعم حكومة بلادها الكامل لهذه العلاقات، داعية أصحاب الأعمال السعوديين لتوظيف أعمالهم التجارية وابتكاراتهم وتقنياتهم في سبيل تحقيق المصالح المشتركة، ورؤية بنغلاديش الاقتصادية، ورؤية المملكة 2030، كاشفة عن تخصيص (2000) فدان في أحد المناطق الاقتصادية المتميزة للمستثمرين السعوديين بشكل حصري ليقوموا بـ «تطويرها» و «تشغيلها» حسب متطلباتهم الاستثمارية.
وأوضحت أن حجم التجارة الثنائية تخطى المليار دولار أمريكي في العام 2017م، فيما يبلغ حجم الاستثمارات السعودية في بنغلاديش 5 مليار دولار أمريكي من خلال 25 مشروعًا تغطي مجالات الصناعة الزراعية والغذائية والأغذية المصنعة والمنسوجات والملابس والجلود والمنتجات البتروكيماوية والهندسة وقطاع الخدمات.
ونوهت حسينة بالنجاحات الاقتصادية التي حققتها بلادها، حيث أن بنغلاديش الآن وفقاً لما أعلنته الأمم المتحدة في مارس 2018 مؤهلة للخروج من تصنيف مجموعة أقل البلدان نمواً إلى بلد نامٍ، كما يجرى العمل على رؤية 2021 لتكون دولة نامية، ورؤية 2041 لنصبح دولة متقدمة، فيما يعد اقتصادها من بين أكبر 32 اقتصاد في العالم من حيث القوة الشرائية ومن بين الاقتصادات العشرة الأسرع نمواً، مشيرة إلى أن الموقع الإستراتيجي لبنغلاديش يجعلها مركزا نشطاً للربط الإقليمي والاستثمارات الأجنبية، كما أن هناك 8 مناطق لتجهيز الصادرات الصناعية كما ويجري العمل على تطوير 100 منطقة اقتصادية للصناعات الجديدة والاستثمار.
وأبدت ترحيبها بالاستثمارات السعودية في قطاعات: سوق المال، الطاقة، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، البتروكيماويات، الصناعات الدوائية، بناء السفن، التصنيع الزراعي، البحث والتطوير والابتكار التكنولوجي، المياه، البنية التحتية، الصناعة التحويلية، الخدمات المصرفية والمالية اللوجستية، منوهة بالمزايا الكبيرة التي تقدمها بنغلاديش للمستثمرين الأجانب من ناحية معدل الربحية والحوافز الضريبية وحرية تحويل الأموال والأرباح وحماية الاستثمارات والتسهيلات في استيراد المواد والآلات وانخفاض أسعار الخدمات وتوفر العمالة المدربة.
من جهته أفاد رئيس مجلس الغرف السعودية أن المملكة وبنغلاديش بلدان شقيقان، لديهما العديد من القواسم المشتركة، وأن العلاقة المتطورة بينهما أدت إلى زيادة حجم التجارة حيث وصل حجم التبادل التجاري إلى نحو 3.7 مليار ريال في عام 2017م، متوقعاً أن يرتفع حجم التجارة والاستثمار بين البلدين في ظل توجهات حكومة خادم الحرمين الشريفين ورؤية المملكة 2030 وما يتيحه ذلك من فرص للشراكة التجارية.
ودعا العبيدي أصحاب الأعمال البنغاليين إلى المشاركة في تنفيذ مشاريع رؤية المملكة 2030م، واستغلال الفرص الواعدة في مجال الصحة، والإسكان، والصناعات التحويلية وفي مجال الخدمات السياحية والترفيهية، مؤكداً أهمية دور قطاعي الأعمال السعودي والبنغالي في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية، داعياً في هذا السياق لتكثيف اللقاءات والزيارات للاطلاع والتعرف على الفرص الاستثمارية والعمل على إزالة المعوقات وايجاد علاقات اقتصادية متوازنة تتيح حرية التجارة بين الجانبين، وتساعد على دخول المنتج السعودي للأسواق البنغالية وإنشاء مزيد من الشراكات التجارية والاستثمارية.
حضر اللقاء وزير الخارجية البنغالي أبو الحسن محمود، والأمين العام لمجلس الغرف السعودية الدكتور سعود المشاري، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بنغلاديش عبدالله المطيري، وسفير بنغلاديش لدى المملكة غلام موشي.
وكان اللقاء قد شهد توقيع (5) اتفاقيات تعاون تجاري بين شركات سعودية وبنغلاديشية في مجالات: البناء والتشييد، والطاقة والصناعة، والطيران، والسياحة، وخدمات التأمين.
وأكدت الشيخة حسينة واجد خلال اللقاء متانة وتميز العلاقات الثنائية بين المملكة وبنغلاديش، ودعم حكومة بلادها الكامل لهذه العلاقات، داعية أصحاب الأعمال السعوديين لتوظيف أعمالهم التجارية وابتكاراتهم وتقنياتهم في سبيل تحقيق المصالح المشتركة، ورؤية بنغلاديش الاقتصادية، ورؤية المملكة 2030، كاشفة عن تخصيص (2000) فدان في أحد المناطق الاقتصادية المتميزة للمستثمرين السعوديين بشكل حصري ليقوموا بـ «تطويرها» و «تشغيلها» حسب متطلباتهم الاستثمارية.
وأوضحت أن حجم التجارة الثنائية تخطى المليار دولار أمريكي في العام 2017م، فيما يبلغ حجم الاستثمارات السعودية في بنغلاديش 5 مليار دولار أمريكي من خلال 25 مشروعًا تغطي مجالات الصناعة الزراعية والغذائية والأغذية المصنعة والمنسوجات والملابس والجلود والمنتجات البتروكيماوية والهندسة وقطاع الخدمات.
ونوهت حسينة بالنجاحات الاقتصادية التي حققتها بلادها، حيث أن بنغلاديش الآن وفقاً لما أعلنته الأمم المتحدة في مارس 2018 مؤهلة للخروج من تصنيف مجموعة أقل البلدان نمواً إلى بلد نامٍ، كما يجرى العمل على رؤية 2021 لتكون دولة نامية، ورؤية 2041 لنصبح دولة متقدمة، فيما يعد اقتصادها من بين أكبر 32 اقتصاد في العالم من حيث القوة الشرائية ومن بين الاقتصادات العشرة الأسرع نمواً، مشيرة إلى أن الموقع الإستراتيجي لبنغلاديش يجعلها مركزا نشطاً للربط الإقليمي والاستثمارات الأجنبية، كما أن هناك 8 مناطق لتجهيز الصادرات الصناعية كما ويجري العمل على تطوير 100 منطقة اقتصادية للصناعات الجديدة والاستثمار.
وأبدت ترحيبها بالاستثمارات السعودية في قطاعات: سوق المال، الطاقة، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، البتروكيماويات، الصناعات الدوائية، بناء السفن، التصنيع الزراعي، البحث والتطوير والابتكار التكنولوجي، المياه، البنية التحتية، الصناعة التحويلية، الخدمات المصرفية والمالية اللوجستية، منوهة بالمزايا الكبيرة التي تقدمها بنغلاديش للمستثمرين الأجانب من ناحية معدل الربحية والحوافز الضريبية وحرية تحويل الأموال والأرباح وحماية الاستثمارات والتسهيلات في استيراد المواد والآلات وانخفاض أسعار الخدمات وتوفر العمالة المدربة.
من جهته أفاد رئيس مجلس الغرف السعودية أن المملكة وبنغلاديش بلدان شقيقان، لديهما العديد من القواسم المشتركة، وأن العلاقة المتطورة بينهما أدت إلى زيادة حجم التجارة حيث وصل حجم التبادل التجاري إلى نحو 3.7 مليار ريال في عام 2017م، متوقعاً أن يرتفع حجم التجارة والاستثمار بين البلدين في ظل توجهات حكومة خادم الحرمين الشريفين ورؤية المملكة 2030 وما يتيحه ذلك من فرص للشراكة التجارية.
ودعا العبيدي أصحاب الأعمال البنغاليين إلى المشاركة في تنفيذ مشاريع رؤية المملكة 2030م، واستغلال الفرص الواعدة في مجال الصحة، والإسكان، والصناعات التحويلية وفي مجال الخدمات السياحية والترفيهية، مؤكداً أهمية دور قطاعي الأعمال السعودي والبنغالي في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية، داعياً في هذا السياق لتكثيف اللقاءات والزيارات للاطلاع والتعرف على الفرص الاستثمارية والعمل على إزالة المعوقات وايجاد علاقات اقتصادية متوازنة تتيح حرية التجارة بين الجانبين، وتساعد على دخول المنتج السعودي للأسواق البنغالية وإنشاء مزيد من الشراكات التجارية والاستثمارية.
حضر اللقاء وزير الخارجية البنغالي أبو الحسن محمود، والأمين العام لمجلس الغرف السعودية الدكتور سعود المشاري، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بنغلاديش عبدالله المطيري، وسفير بنغلاديش لدى المملكة غلام موشي.
وكان اللقاء قد شهد توقيع (5) اتفاقيات تعاون تجاري بين شركات سعودية وبنغلاديشية في مجالات: البناء والتشييد، والطاقة والصناعة، والطيران، والسياحة، وخدمات التأمين.