ينطلق مؤتمر مستقبل الاستثمار اليوم (الثلاثاء)، في العاصمة (الرياض)، على مدى ثلاثة أيام، بالتوازي مع سعي السعودية للتنفيذ مستهدفات رؤية 2030؛ لتعزيز مكانتها الاقتصادية عالميا.
ويأتي تنظيم المؤتمر من قبل صندوق الاستثمارات العامة -الذراع الاستثمارية للمملكة وأحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم- الذي كشف برنامج مبادرة مستقبل الاستثمار للعام 2018 بمشاركة دول عالمية، في إطار جدول أعمال غني، يتضمن أكثر من 40 جلسة، ونقاشات مفتوحة، وورش عمل.
وسيركز المتحدثون في المؤتمر على مجموعة من المواضيع المهمة، من خلال ثلاثة محاور رئيسية، وهي: «الاستثمار في التحول»، و«التقنية كمصدر للفرص»، و«تطوير القدرات البشرية».
وأكد المحلل الاقتصادي فضل البوعينين لـ«عكاظ»، أن مؤتمر مستقبل الاستثمار يستحق هذا الاسم؛ نظرا لحجمه وأعداد المشاركين، والصفقات الاستثمارية التي ستعقد به.
ولفت إلى أن المؤتمر أصبح منصة عالمية تجمع المستثمرين حول العالم، والمفكرين والاقتصاديين.
وبين أن تبوأ العام الماضي مكانة مرموقة عالميا، خصوصا بعد إطلاقه أكبر المشاريع العالمية.
وقال: «ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أشار إلى وجود صفقة رائعة ستعلن في المؤتمر؛ لذا نحن متفائلون بمخرجاته وانعكاساته على الاقتصاد السعودي، الذي يبحث عن التنوع الاقتصادي والاستثماري، كما أن المؤتمر تلقى تأكيدات بقدوم وفود كبيرة على مستوى عال من روسيا والصين؛ ما سيعزز التنوع الاستثماري في المملكة».
من جانبه، أضاف المحلل الاقتصادي فهد الشرافي: «المؤتمر يؤكد رؤية 2030 لتنويع اقتصادها، والحدث العالمي يبرهن أن السعودية تريد ترسيخ مكانتها العالمية، والاستفادة الكبرى أيضا خلال من هذا الحدث الضخم، كما ستكون لشركات الاتصالات، والتكنولوجيا الرقمية، وشركات الطاقة، ومجالات الذكاء الاصطناعي دور مهم في المؤتمر».
وتوقعوا عقد الكثير من التحالفات والصفقات الاستثمارية، خصوصا أن المؤتمر سيعرض فرصا ومشاريع تتعلق بالرؤية الوطنية أمام المستثمرين الدوليين، إضافة إلى التسهيلات التي تقدمها حكومة المملكة للاستثمار في هذه المشاريع العملاقة، رغم عدم مشاركة بعض الدول والشركات التي لن تؤثر على المؤتمر، بل هي الخاسر الأكبر من وراء غيابها.
وبين عضو اللجنة المالية السابق بمجلس الشورى صالح العفالق لـ«عكاظ»، أن المؤتمر سيحظى بحضور دولي لافت رغم التضليل الذي تمارسه بعض الجهات الإعلامية المغرضة والمرفوضة.
وتوقع نجاحا جيدا للمؤتمر رغم التهديد بالمقاطعة والتجييش ضد عقده على الأراضي السعودية.
وأوضح عضو مجلس الشورى السابق محمد آل زلفة، أن المملكة ذات ثقل اقتصادي وسياسي كبير على مستوى العالم، لافتا إلى أن المؤتمر لا يقل شأنا عن المؤتمرات الاقتصادية الدولية من حيث الفرص الثمينة المتاحة.
وشدد رئيس لجنة الصناعة والطاقة بغرفة الشرقية إبراهيم آل الشيخ على أن الفرص الاستثمارية التي من المقرر طرحها في مؤتمر الاستثمار ستحظى باهتمام كبير من الحضور الكبير في المؤتمر.
وأفاد المحلل الاقتصادي ناصر القرعاوي بأن عدم مشاركة بعض الدول والشركات وإن كبرت لن تؤثر على مؤتمر الاستثمار، الذي يطرح فرصا استثمارية ضخمة.
ونوه الاقتصادي الدكتور عبدالله الناصر أن المؤتمر سيكون فرصة لعرض أحدث التطورات العلمية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، وتقنيات الطب، بالتوازي مع مشاريع الرؤية الجديدة، التي ستكون حاضرة وتجذب المستثمرين.
ويأتي تنظيم المؤتمر من قبل صندوق الاستثمارات العامة -الذراع الاستثمارية للمملكة وأحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم- الذي كشف برنامج مبادرة مستقبل الاستثمار للعام 2018 بمشاركة دول عالمية، في إطار جدول أعمال غني، يتضمن أكثر من 40 جلسة، ونقاشات مفتوحة، وورش عمل.
وسيركز المتحدثون في المؤتمر على مجموعة من المواضيع المهمة، من خلال ثلاثة محاور رئيسية، وهي: «الاستثمار في التحول»، و«التقنية كمصدر للفرص»، و«تطوير القدرات البشرية».
وأكد المحلل الاقتصادي فضل البوعينين لـ«عكاظ»، أن مؤتمر مستقبل الاستثمار يستحق هذا الاسم؛ نظرا لحجمه وأعداد المشاركين، والصفقات الاستثمارية التي ستعقد به.
ولفت إلى أن المؤتمر أصبح منصة عالمية تجمع المستثمرين حول العالم، والمفكرين والاقتصاديين.
وبين أن تبوأ العام الماضي مكانة مرموقة عالميا، خصوصا بعد إطلاقه أكبر المشاريع العالمية.
وقال: «ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أشار إلى وجود صفقة رائعة ستعلن في المؤتمر؛ لذا نحن متفائلون بمخرجاته وانعكاساته على الاقتصاد السعودي، الذي يبحث عن التنوع الاقتصادي والاستثماري، كما أن المؤتمر تلقى تأكيدات بقدوم وفود كبيرة على مستوى عال من روسيا والصين؛ ما سيعزز التنوع الاستثماري في المملكة».
من جانبه، أضاف المحلل الاقتصادي فهد الشرافي: «المؤتمر يؤكد رؤية 2030 لتنويع اقتصادها، والحدث العالمي يبرهن أن السعودية تريد ترسيخ مكانتها العالمية، والاستفادة الكبرى أيضا خلال من هذا الحدث الضخم، كما ستكون لشركات الاتصالات، والتكنولوجيا الرقمية، وشركات الطاقة، ومجالات الذكاء الاصطناعي دور مهم في المؤتمر».
تحالفات وصفقات و«الغائب خاسر»
أكد اقتصاديون متخصصون لـ«عكاظ» أن مؤتمر الاستثمار السعودي، يؤكد قدرة المملكة واقتصادها المتين على تنظيم الأحداث المهمة.وتوقعوا عقد الكثير من التحالفات والصفقات الاستثمارية، خصوصا أن المؤتمر سيعرض فرصا ومشاريع تتعلق بالرؤية الوطنية أمام المستثمرين الدوليين، إضافة إلى التسهيلات التي تقدمها حكومة المملكة للاستثمار في هذه المشاريع العملاقة، رغم عدم مشاركة بعض الدول والشركات التي لن تؤثر على المؤتمر، بل هي الخاسر الأكبر من وراء غيابها.
وبين عضو اللجنة المالية السابق بمجلس الشورى صالح العفالق لـ«عكاظ»، أن المؤتمر سيحظى بحضور دولي لافت رغم التضليل الذي تمارسه بعض الجهات الإعلامية المغرضة والمرفوضة.
وتوقع نجاحا جيدا للمؤتمر رغم التهديد بالمقاطعة والتجييش ضد عقده على الأراضي السعودية.
وأوضح عضو مجلس الشورى السابق محمد آل زلفة، أن المملكة ذات ثقل اقتصادي وسياسي كبير على مستوى العالم، لافتا إلى أن المؤتمر لا يقل شأنا عن المؤتمرات الاقتصادية الدولية من حيث الفرص الثمينة المتاحة.
وشدد رئيس لجنة الصناعة والطاقة بغرفة الشرقية إبراهيم آل الشيخ على أن الفرص الاستثمارية التي من المقرر طرحها في مؤتمر الاستثمار ستحظى باهتمام كبير من الحضور الكبير في المؤتمر.
وأفاد المحلل الاقتصادي ناصر القرعاوي بأن عدم مشاركة بعض الدول والشركات وإن كبرت لن تؤثر على مؤتمر الاستثمار، الذي يطرح فرصا استثمارية ضخمة.
ونوه الاقتصادي الدكتور عبدالله الناصر أن المؤتمر سيكون فرصة لعرض أحدث التطورات العلمية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، وتقنيات الطب، بالتوازي مع مشاريع الرؤية الجديدة، التي ستكون حاضرة وتجذب المستثمرين.