وقعت السعودية اتفاقات بأكثر من 50 مليار دولار في قطاعات النفط والغاز والصناعات والبنية التحتية خلال مؤتمر استثمار في الرياض اليوم (الثلاثاء). شملت الصفقات شركات ترافيجورا وتوتال وهيونداي ونورينكو وشلومبرجر وهاليبرتون وبيكر هيوز.
كما ستشمل الصفقات إنشاء مصهر للنحاس والزنك والرصاص مع مجموعة ترافيجورا، واتفاقا مشتركا لتشييد مجمع بتروكيماويات متكامل ومنطقة لأنشطة المصب ضمن المرحلة الثانية من مصفاة ساتورب المملوكة ملكية مشتركة بين أرامكو السعودية وتوتال، واستثمارات في محطات الوقود بين أرامكو وتوتال أيضاً. كما وقع وزير النقل السعودي اتفاقا للمرحلة الثانية من خط قطارات الحرمين عالي السرعة مع كونسورتيوم إسباني.
وكشف ياسر الرميان مدير صندوق الاستثمارات العامة السعودي للمؤتمر الاستثماري في الرياض، إن صندوق الثروة السيادي للمملكة استثمر في 50 أو 60 شركة عبر صندوق رؤية التابع لمجموعة سوفت بنك، وإنه سيجلب معظم تلك الشركات إلى السعودية. هذا ووافق الصندوق السعودي على استثمار 45 مليار دولار في صندوق التكنولوجيا العملاق لسوفت بنك، ويعمل الطرفان مع جهات أخرى على عدد من المشروعات الضخمة التي تتكلف مليارات الدولارات وترتبط بقطاع الطاقة الشمسية. وأضاف الرميان أن السيارات الكهربائية تزيد حصتها في السوق وأن الصندوق يرغب في توطين هذه الصناعة في السعودية. وقال أن الصندوق السعودي وافق الشهر الماضي على استثمار أكثر من مليار دولار في لوسيد موتورز لصناعة السيارات الكهربائية التي مقرها وادي السليكون. وأضاف ان العائدات التي يجمعها الصندوق من استثماراته في التكنولوحيا من الصعب أن يحصل عليها من قطاعات أخرى. وقال إن أوبر تخلق وظائف كثيرة في المملكة، وأشاد بطبيعة شركات مثل أوبر وماجيك اللتين يستثمر الصندوق فيهما، نظرا لما تحدثاه من ثورة في السوق.
وأوضح الرميان إن حوالي عشرة بالمئة من أصول الصندوق السيادي للمملكة هي أصول دولية، وإن الصندوق يستهدف زيادتها إلى 50 بالمئة بحلول 2030. وتابع «في 2030 نود أن نكون 50 بالمئة أصولا دولية و50 بالمئة أصولا محلية.» هذا وتتجاوز أصول صندوق الاستثمارات العامة، الداعم الرئيسي لمؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، 250 مليار دولار، وهو القاطرة الرئيسية لخطة المملكة لتنويع مواردها الاقتصادية التي تعتمد بشكل أساسي على إيرادات النفط.
كما ستشمل الصفقات إنشاء مصهر للنحاس والزنك والرصاص مع مجموعة ترافيجورا، واتفاقا مشتركا لتشييد مجمع بتروكيماويات متكامل ومنطقة لأنشطة المصب ضمن المرحلة الثانية من مصفاة ساتورب المملوكة ملكية مشتركة بين أرامكو السعودية وتوتال، واستثمارات في محطات الوقود بين أرامكو وتوتال أيضاً. كما وقع وزير النقل السعودي اتفاقا للمرحلة الثانية من خط قطارات الحرمين عالي السرعة مع كونسورتيوم إسباني.
وكشف ياسر الرميان مدير صندوق الاستثمارات العامة السعودي للمؤتمر الاستثماري في الرياض، إن صندوق الثروة السيادي للمملكة استثمر في 50 أو 60 شركة عبر صندوق رؤية التابع لمجموعة سوفت بنك، وإنه سيجلب معظم تلك الشركات إلى السعودية. هذا ووافق الصندوق السعودي على استثمار 45 مليار دولار في صندوق التكنولوجيا العملاق لسوفت بنك، ويعمل الطرفان مع جهات أخرى على عدد من المشروعات الضخمة التي تتكلف مليارات الدولارات وترتبط بقطاع الطاقة الشمسية. وأضاف الرميان أن السيارات الكهربائية تزيد حصتها في السوق وأن الصندوق يرغب في توطين هذه الصناعة في السعودية. وقال أن الصندوق السعودي وافق الشهر الماضي على استثمار أكثر من مليار دولار في لوسيد موتورز لصناعة السيارات الكهربائية التي مقرها وادي السليكون. وأضاف ان العائدات التي يجمعها الصندوق من استثماراته في التكنولوحيا من الصعب أن يحصل عليها من قطاعات أخرى. وقال إن أوبر تخلق وظائف كثيرة في المملكة، وأشاد بطبيعة شركات مثل أوبر وماجيك اللتين يستثمر الصندوق فيهما، نظرا لما تحدثاه من ثورة في السوق.
وأوضح الرميان إن حوالي عشرة بالمئة من أصول الصندوق السيادي للمملكة هي أصول دولية، وإن الصندوق يستهدف زيادتها إلى 50 بالمئة بحلول 2030. وتابع «في 2030 نود أن نكون 50 بالمئة أصولا دولية و50 بالمئة أصولا محلية.» هذا وتتجاوز أصول صندوق الاستثمارات العامة، الداعم الرئيسي لمؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، 250 مليار دولار، وهو القاطرة الرئيسية لخطة المملكة لتنويع مواردها الاقتصادية التي تعتمد بشكل أساسي على إيرادات النفط.