شهد مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار» الذي يقام في العاصمة السعودية الرياض اليوم (الخميس) توقيع وزارة الإسكان والشركة الوطنية للإسكان اتفاقية مع تحالف يضم 3 شركات صينية يمثلهم شركة (باور شاينا انترناشونال قروب ليمتد) لتنفيذ 17 ألف وحدة سكنية في مشروع «ضاحية الأصفر» السكنية بمدينة الأحساء.
وتبلغ القيمة الإجمالية لهذه الاتفاقية 2.7 مليار دولار، يتم بموجبها تنفيذ المشروع السكني على أرض وزارة الإسكان، على مساحة تقارب العشرة مليون متر مربع، وبجدول زمني لا يتجاوز الستة أعوام.
وتنص هذه الاتفاقية على عزم وزارة الإسكان والشركة الوطنية للإسكان على تنفيذ مشروع الأصفر السكني بإجمالي يصل إلى 17 ألف وحدة سكنية في المنطقة الشرقية، على أن يقوم الشريك الأجنبي بمشاركة الوزارة والشركة على وضع الترتيبات اللازمة لتنفيذ المرحلة الأولى ضمن بيئة سكنية متكاملة الخدمات.
وأوضح ممثل تحالف باور شاينا انترناشونال قروب ليمتد السيد وينهاو وو أن التحالف الصيني يتشارك مع وزارة الإسكان في تفعيل الشراكة مع القطاع الخاص لضخ وحدات سكنية متنوعة ومتعددة، وذلك لمقابلة ارتفاع حجم الطلب على الإسكان في المملكة، مؤكداً أن هذا المشروع يجسد الشراكة الحقيقية بين التحالف الصيني ووزارة الإسكان والشركة الوطنية للإسكان في السعودية لبدء تنفيذ مشاريع سكنية متكاملة الخدمات والمرافق، كما أنه من خلال هذه الشراكة سيعمل على خلق فرص عمل للسعوديين تقارب الأربعة آلاف فرصة وظيفية، مثمناً في الوقت ذاته أهمية هذه الشراكة مع القطاع الحكومي في السعودية.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للإسكان محمد بن صالح البطي، إن هناك ارتفاع ملحوظًا في حجم الطلب على الإسكان في المملكة، وهو ما دعا وزارة الإسكان وبرنامج «سكني» لوضع خطة لمقابلة هذا الطلب، بالشراكة مع القطاع الخاص، تهدف الى ضخ وحدات سكنية متنوعة ومتعددة، مشيرًا أن الاتفاقية التي جرى توقيعها تضمنت بناء 17 ألف وحدة سكنية، تمثل المرحلة الأولى من مشروع «ضاحية الأصفر» بالأحساء، على مساحة بلغت 10 ملايين متر مربع، بقيمة تقارب الـ2.7 مليار دولار، وسيتم الانتهاء من بنائها خلال السنوات الست القادمة.
وبين أن التحالف الصيني يضم العديد من الشركات المتميزة في مجال التطوير والاستثمار العقاري والتي تتمتع بخبرة عالمية في هذا المجال، وتستخدم العديد من التقنيات المبتكرة في قطاع البناء والتشييد وهو ما ينعكس بشكل كبير على جودة الوحدات السكنية التي سيوفرها هذا المشروع، إضافة إلى الحرص على توفير بيئة سكنية جاذبة ومميزة، مضيفًا أن الاتفاقية سعت إلى بناء ضاحية سكنية ذات نوعية حياة مختلفة، عبر الاستفادة من قدرة الشركة في نقل المعرفة في مجال تقنيات البناء، لتقليل الفجوة السكنية في المنطقة، وبالتالي المساهمة بشكل مباشر في رفع نسبة التملك للمواطنين إلى 70% بحلول عام 2030.
وتبلغ القيمة الإجمالية لهذه الاتفاقية 2.7 مليار دولار، يتم بموجبها تنفيذ المشروع السكني على أرض وزارة الإسكان، على مساحة تقارب العشرة مليون متر مربع، وبجدول زمني لا يتجاوز الستة أعوام.
وتنص هذه الاتفاقية على عزم وزارة الإسكان والشركة الوطنية للإسكان على تنفيذ مشروع الأصفر السكني بإجمالي يصل إلى 17 ألف وحدة سكنية في المنطقة الشرقية، على أن يقوم الشريك الأجنبي بمشاركة الوزارة والشركة على وضع الترتيبات اللازمة لتنفيذ المرحلة الأولى ضمن بيئة سكنية متكاملة الخدمات.
وأوضح ممثل تحالف باور شاينا انترناشونال قروب ليمتد السيد وينهاو وو أن التحالف الصيني يتشارك مع وزارة الإسكان في تفعيل الشراكة مع القطاع الخاص لضخ وحدات سكنية متنوعة ومتعددة، وذلك لمقابلة ارتفاع حجم الطلب على الإسكان في المملكة، مؤكداً أن هذا المشروع يجسد الشراكة الحقيقية بين التحالف الصيني ووزارة الإسكان والشركة الوطنية للإسكان في السعودية لبدء تنفيذ مشاريع سكنية متكاملة الخدمات والمرافق، كما أنه من خلال هذه الشراكة سيعمل على خلق فرص عمل للسعوديين تقارب الأربعة آلاف فرصة وظيفية، مثمناً في الوقت ذاته أهمية هذه الشراكة مع القطاع الحكومي في السعودية.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للإسكان محمد بن صالح البطي، إن هناك ارتفاع ملحوظًا في حجم الطلب على الإسكان في المملكة، وهو ما دعا وزارة الإسكان وبرنامج «سكني» لوضع خطة لمقابلة هذا الطلب، بالشراكة مع القطاع الخاص، تهدف الى ضخ وحدات سكنية متنوعة ومتعددة، مشيرًا أن الاتفاقية التي جرى توقيعها تضمنت بناء 17 ألف وحدة سكنية، تمثل المرحلة الأولى من مشروع «ضاحية الأصفر» بالأحساء، على مساحة بلغت 10 ملايين متر مربع، بقيمة تقارب الـ2.7 مليار دولار، وسيتم الانتهاء من بنائها خلال السنوات الست القادمة.
وبين أن التحالف الصيني يضم العديد من الشركات المتميزة في مجال التطوير والاستثمار العقاري والتي تتمتع بخبرة عالمية في هذا المجال، وتستخدم العديد من التقنيات المبتكرة في قطاع البناء والتشييد وهو ما ينعكس بشكل كبير على جودة الوحدات السكنية التي سيوفرها هذا المشروع، إضافة إلى الحرص على توفير بيئة سكنية جاذبة ومميزة، مضيفًا أن الاتفاقية سعت إلى بناء ضاحية سكنية ذات نوعية حياة مختلفة، عبر الاستفادة من قدرة الشركة في نقل المعرفة في مجال تقنيات البناء، لتقليل الفجوة السكنية في المنطقة، وبالتالي المساهمة بشكل مباشر في رفع نسبة التملك للمواطنين إلى 70% بحلول عام 2030.