اعتبر الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط السعودية للشحن عمر بن طلال حريري، أن الحدث الدولي الذي شهدته المملكة في الأيام الماضية من خلال منتدى «مبادرة مستقبل الاستثمار 2018» إنما هو تأكيد على متانة الاقتصاد السعودي والقوة التي يتمتع بها على مستوى العالم.
وقال حريري لـ «عكاظ»: اختتمت قبل أيام في الرياض أعمال مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية برعاية وزارة النقل والذي بحث سبل تطوير وآلية التحول لجعل المملكة منصة لوجستية للربط بين القارات الثلاث، أعقبه بعد ذلك «مبادرة مستقبل الاستثمار 2018» الذي أكد مكانة اقتصاد المملكة، من خلال الصفقات التي تمت والحضور اللافت للشركات العالمية في مختلف القطاعات، لافتاً إلى النتائج الإيجابية المتحققة من وراء تنظيم مثل هذه الفعاليات والمبادرات الاستثمارية التي برهنت انفتاحنا على الاقتصاد العالمي. ونوه حريري بأن مبادرة الاستثمار في الرياض قدمت العديد من المبادرات المهمة ومن بينها توفير بيئة أفضل للأعمال التجارية وكيف يستطيع الرؤساء التنفيذيون على مستوى العالم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيداً بالدور القيادي الذي تعيشه المملكة على المستوى الاقتصادي إقليمياً ودولياً. وقال حريري، أطلقت المملكة برنامجاً لتطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجستية، بهدف الاستفادة من مزايا موارد النفط والغاز والموقع الجغرافي للمملكة كونها تقع في قلب خطوط التجارة العالمية، الأمر الذي دفعنا لإعادة هيكلة خدماتنا اللوجستية من خلال الاستثمار في البنى التحتية للشركة، وذلك بإطلاق مشروعين واعدين يهدفان إلى رفع الطاقة التشغيلية والتوسع في محطتي الشحن في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ومطار الملك خالد الدولي بالرياض، لمواكبة رؤية ولي العهد وانطلاقا نحو أهداف برنامج تطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجستية؛ إذ من المنتظر أن يكون لهذين المشروعين الدور الأكبر في تنمية التبادل التجاري بين المملكة ودول العالم والوصول إلى أرقام قياسية غير مسبوقة في هذا الشأن.
وقال حريري لـ «عكاظ»: اختتمت قبل أيام في الرياض أعمال مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية برعاية وزارة النقل والذي بحث سبل تطوير وآلية التحول لجعل المملكة منصة لوجستية للربط بين القارات الثلاث، أعقبه بعد ذلك «مبادرة مستقبل الاستثمار 2018» الذي أكد مكانة اقتصاد المملكة، من خلال الصفقات التي تمت والحضور اللافت للشركات العالمية في مختلف القطاعات، لافتاً إلى النتائج الإيجابية المتحققة من وراء تنظيم مثل هذه الفعاليات والمبادرات الاستثمارية التي برهنت انفتاحنا على الاقتصاد العالمي. ونوه حريري بأن مبادرة الاستثمار في الرياض قدمت العديد من المبادرات المهمة ومن بينها توفير بيئة أفضل للأعمال التجارية وكيف يستطيع الرؤساء التنفيذيون على مستوى العالم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيداً بالدور القيادي الذي تعيشه المملكة على المستوى الاقتصادي إقليمياً ودولياً. وقال حريري، أطلقت المملكة برنامجاً لتطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجستية، بهدف الاستفادة من مزايا موارد النفط والغاز والموقع الجغرافي للمملكة كونها تقع في قلب خطوط التجارة العالمية، الأمر الذي دفعنا لإعادة هيكلة خدماتنا اللوجستية من خلال الاستثمار في البنى التحتية للشركة، وذلك بإطلاق مشروعين واعدين يهدفان إلى رفع الطاقة التشغيلية والتوسع في محطتي الشحن في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ومطار الملك خالد الدولي بالرياض، لمواكبة رؤية ولي العهد وانطلاقا نحو أهداف برنامج تطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجستية؛ إذ من المنتظر أن يكون لهذين المشروعين الدور الأكبر في تنمية التبادل التجاري بين المملكة ودول العالم والوصول إلى أرقام قياسية غير مسبوقة في هذا الشأن.