نظَّم مجلس الغرف السعودية بالتعاون مع الغرفة التجارية والصناعة بجدة مساء اليوم (الأربعاء) في مركز جدة الدولي للمنتديات والفعاليات، المؤتمر الوزاري الثالث المفتوح بعنوان: «المحفزات التجارية والاستثمارية لمحافظة جدة»، بمشاركة وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ورئيس وحدة المحتوى المحلي وتنمية القطاع الخاص بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية فهد بن محمد السكيت، ومحافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة المهندس صالح الرشيد، ونائب رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور عبدالله العديم، ونائب رئيس غرفة جدة مازن بترجي، ووكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار لتطوير البيئة الاستثمارية الدكتور عايض العتيبي، وعدد من المسئولين ورجال وسيدات الأعمال بجدة.
في مستهل اللقاء، أكد وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي أن المملكة مقبلة على نهضة تنموية شاملة في كل القطاعات انطلاقاً من رؤبة المملكة 2030، التي تتضمن مشاريع ضخمة تغطي مختلف المجالات بما تصل قيمته 980 مليار ريال خلال 5 سنوات، مؤكداً أن العجلة بدأت الآن تدور وسيكون الخير وفير من خلال نمو الاقتصاد الذي يشهد حالياً تقدماً ملحوظاً هو ثمرة سياسة الإصلاح وإعادة الهيكلة.
ووعد القصبي أصحاب الأعمال خاصة رواد وشباب الأعمال بالاستماع إلى تحدياتهم والعمل على وضع الحلول المناسبة لها، خاصة وأن جدة تعتبر العاصمة التجارية للمملكة والبوابة الغربية لها بحكم موقعها الجغرافي، حيث تضم فرص استثمارية هائلة في مختلف القطاعات وبالأخص الحج والعمرة والخدمات اللوجستية.
من جانبه، استعرض رئيس وحدة المحتوى المحلي وتنمية القطاع الخاص بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية فهد السكيت إنجازات الوحدة خلال الفترة السابقة، من خلال المبادرات التي تم إطلاقها والتي تهدف لدعم المنظومة الاقتصادية المتكاملة، فضلاً عن جهود تحفيز القطاع الخاص على المدى القصير والمتوسط والطويل عبر مساندة الشركات والمستثمرين، من خلال لقاءات وحوارات خاصة تقود إلى توليد أفكار ومبادرات ذات قيمة مضافة، مؤكداً أن السنوات القادمة ستشهد نقلة نوعية ضخمة للاقتصاد الوطني من خلال البرامج الاقتصادية الجاري تنفيذها حالياً.
وتناول محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة المهندس صالح الرشيد برامج وخطط الهيئة خلال المرحلة القادمة، حيث بين أن جميع هذه البرامج وجدت الإشادة في كثير من الدول المتقدة التي لديها تجارب رائدة في هذا المجال، مؤكداً أنها ستكون محفزة للقطاع الخاص.
من جهته، نوه نائب رئيس مجلس الغرف السعودية عبدالله العديم بالتواصل القائم بين القطاع العام والخاص من خلال مبادرة تحفيز القطاع الخاص وما نشهده من مؤتمرات وزارية مفتوحة بحضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين، مما لعب دوراً أساسياً في تذليل كثير من التحديات والعقبات التي تواجه قطاعات الأعمال المختلفة، مبيناً أن المجلس يعتبر نفسه شريكاً رئيسياً في دعم مبادرات تحفيز القطاع الخاص، لافتاً إلى الجهود التي تبذل من خلال اللجان الوطنية بالمجلس والتي تتمثل في تزويد الجهات الحكومية بالرأي والمشورة.
وأعرب نائب رئيس غرفة جدة مازن بترجي في ظل استشراف المحفزات التجارية والاستثمارية لمحافظ جدة، عن فخره واعتزازه برؤية المملكة 2030 الطموحة التي صنعها ولي العهد لخدمة المستقبل الزاهر لهذا الوطن، حيث يعد الاستثمار الجانب الرئيس والأهم في أهدافها، متمنياً أن يحقق هذا اللقاء أهدافه ورسالته لخدمة هذه المحافظة. كما نوه إلى أن البيئة الاستثمارية في محافظة جدة بحاجة إلى تحفيز، ويأتي في مقدمة ذلك الموائمة في تلبية احتياجات سوق العمل والرقي بالكفاءة والإنتاج وتأهيل الشباب السعودي، وبناء خطط مستقبلية لتأهيل هذه الكوادر الوطنية، فضلاً عن تعامل المنشآت المختلفة مع التقلبات الاقتصادية بكل اقتدار لما فيه خدمة مسيرة التنمية الوطنية.
ويأتي انعقاد هذا المؤتمر كأحد مبادرات خطة تحفيز القطاع الخاص، والتي تشرف عليها وزارة التجارة والاستثمار وبمتابعة مباشرة من الوزير الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، بهدف تعزيز التواصل والتكامل بين القطاعين الحكومي والخاص، كون القطاع الخاص شريك استراتيجي في رؤية المملكة 2030.
في مستهل اللقاء، أكد وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي أن المملكة مقبلة على نهضة تنموية شاملة في كل القطاعات انطلاقاً من رؤبة المملكة 2030، التي تتضمن مشاريع ضخمة تغطي مختلف المجالات بما تصل قيمته 980 مليار ريال خلال 5 سنوات، مؤكداً أن العجلة بدأت الآن تدور وسيكون الخير وفير من خلال نمو الاقتصاد الذي يشهد حالياً تقدماً ملحوظاً هو ثمرة سياسة الإصلاح وإعادة الهيكلة.
ووعد القصبي أصحاب الأعمال خاصة رواد وشباب الأعمال بالاستماع إلى تحدياتهم والعمل على وضع الحلول المناسبة لها، خاصة وأن جدة تعتبر العاصمة التجارية للمملكة والبوابة الغربية لها بحكم موقعها الجغرافي، حيث تضم فرص استثمارية هائلة في مختلف القطاعات وبالأخص الحج والعمرة والخدمات اللوجستية.
من جانبه، استعرض رئيس وحدة المحتوى المحلي وتنمية القطاع الخاص بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية فهد السكيت إنجازات الوحدة خلال الفترة السابقة، من خلال المبادرات التي تم إطلاقها والتي تهدف لدعم المنظومة الاقتصادية المتكاملة، فضلاً عن جهود تحفيز القطاع الخاص على المدى القصير والمتوسط والطويل عبر مساندة الشركات والمستثمرين، من خلال لقاءات وحوارات خاصة تقود إلى توليد أفكار ومبادرات ذات قيمة مضافة، مؤكداً أن السنوات القادمة ستشهد نقلة نوعية ضخمة للاقتصاد الوطني من خلال البرامج الاقتصادية الجاري تنفيذها حالياً.
وتناول محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة المهندس صالح الرشيد برامج وخطط الهيئة خلال المرحلة القادمة، حيث بين أن جميع هذه البرامج وجدت الإشادة في كثير من الدول المتقدة التي لديها تجارب رائدة في هذا المجال، مؤكداً أنها ستكون محفزة للقطاع الخاص.
من جهته، نوه نائب رئيس مجلس الغرف السعودية عبدالله العديم بالتواصل القائم بين القطاع العام والخاص من خلال مبادرة تحفيز القطاع الخاص وما نشهده من مؤتمرات وزارية مفتوحة بحضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين، مما لعب دوراً أساسياً في تذليل كثير من التحديات والعقبات التي تواجه قطاعات الأعمال المختلفة، مبيناً أن المجلس يعتبر نفسه شريكاً رئيسياً في دعم مبادرات تحفيز القطاع الخاص، لافتاً إلى الجهود التي تبذل من خلال اللجان الوطنية بالمجلس والتي تتمثل في تزويد الجهات الحكومية بالرأي والمشورة.
وأعرب نائب رئيس غرفة جدة مازن بترجي في ظل استشراف المحفزات التجارية والاستثمارية لمحافظ جدة، عن فخره واعتزازه برؤية المملكة 2030 الطموحة التي صنعها ولي العهد لخدمة المستقبل الزاهر لهذا الوطن، حيث يعد الاستثمار الجانب الرئيس والأهم في أهدافها، متمنياً أن يحقق هذا اللقاء أهدافه ورسالته لخدمة هذه المحافظة. كما نوه إلى أن البيئة الاستثمارية في محافظة جدة بحاجة إلى تحفيز، ويأتي في مقدمة ذلك الموائمة في تلبية احتياجات سوق العمل والرقي بالكفاءة والإنتاج وتأهيل الشباب السعودي، وبناء خطط مستقبلية لتأهيل هذه الكوادر الوطنية، فضلاً عن تعامل المنشآت المختلفة مع التقلبات الاقتصادية بكل اقتدار لما فيه خدمة مسيرة التنمية الوطنية.
ويأتي انعقاد هذا المؤتمر كأحد مبادرات خطة تحفيز القطاع الخاص، والتي تشرف عليها وزارة التجارة والاستثمار وبمتابعة مباشرة من الوزير الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، بهدف تعزيز التواصل والتكامل بين القطاعين الحكومي والخاص، كون القطاع الخاص شريك استراتيجي في رؤية المملكة 2030.