كشف تقرير حديث لشركة جدوى للاستثمار، أن عدد العمالة الأجنبية التي غادرت سوق العمل خلال الربع الثاني من العام الحالي 2018 بلغ 312 ألف عامل أجنبي، (متوسط عدد المغادرين يومياً 3466 وافداً خرجوا من سوق العمل)، وبين التقرير أن إجمالي عدد الأجانب الذين خرجوا من سوق العمل منذ الربع الأول من 2017 قرابة 1.1 مليون عامل.
وقال التقرير: «إن زيادة رسوم المرافقين بالمملكة بمقدار الضعف ابتداء من شهر يوليو الماضي من 100 ريال إلى 200 ريال للمرافق الواحد سيؤدي على الأرجح إلى زيادة عدد حالات الخروج النهائي».
وأضافت: «زيادة الرسوم رفعت التكلفة التي يتحملها الأجانب في سوق العمل المحلي بالمملكة، مبينة أن الربع الأول والثاني من العام الحالي شهدت مغادرة أكبر عدد من الأجانب على أساس ربعي».
وذكرت جدوى في تقريرها، أنه بالنظر لبيانات الأجور الصادرة من المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية عن الربع الأول من 2018 كانت الحصة الأكبر من العمالة الأجنبية التي غادرت سوق العمل بعدها في الربع الثاني من نصيب فئة العمال الذين يقل متوسط دخلهم الشهري عن 1500 ريال، بالتوزيع على قطاعات التشييد والتجارة والتعليم والزراعة.
وتوقعت جدوى، أن يتوسع ذلك النطاق في النصف الثاني من عام 2018 وخصوصاً في قطاع التجزئة؛ علماً أنه من المفترض التزام مؤسسات القطاع الخاص داخل هذا القطاع بإجراءات السعودة الجديدة التي انطلقت في سبتمبر الماضي، والتي ستتم على 3 مراحل تدريجية.
ولفتت جدوى، إلى أن عودة ارتفاع معدل البطالة وسط الإناث يرجع على الأرجح إلى زيادة معدل المشاركة في القوى العاملة من 17.4% بالربع الثاني من عام 2017 إلى 19.6% في الربع الثاني من العام الحالي، مما يشير إلى زيادة الحماس وسط الإناث للالتحاق بسوق العمل؛ بفضل إجراءات وزارة العمل لتوظيفهن بالقطاع الخاص.
وقال التقرير: «إن زيادة رسوم المرافقين بالمملكة بمقدار الضعف ابتداء من شهر يوليو الماضي من 100 ريال إلى 200 ريال للمرافق الواحد سيؤدي على الأرجح إلى زيادة عدد حالات الخروج النهائي».
وأضافت: «زيادة الرسوم رفعت التكلفة التي يتحملها الأجانب في سوق العمل المحلي بالمملكة، مبينة أن الربع الأول والثاني من العام الحالي شهدت مغادرة أكبر عدد من الأجانب على أساس ربعي».
وذكرت جدوى في تقريرها، أنه بالنظر لبيانات الأجور الصادرة من المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية عن الربع الأول من 2018 كانت الحصة الأكبر من العمالة الأجنبية التي غادرت سوق العمل بعدها في الربع الثاني من نصيب فئة العمال الذين يقل متوسط دخلهم الشهري عن 1500 ريال، بالتوزيع على قطاعات التشييد والتجارة والتعليم والزراعة.
وتوقعت جدوى، أن يتوسع ذلك النطاق في النصف الثاني من عام 2018 وخصوصاً في قطاع التجزئة؛ علماً أنه من المفترض التزام مؤسسات القطاع الخاص داخل هذا القطاع بإجراءات السعودة الجديدة التي انطلقت في سبتمبر الماضي، والتي ستتم على 3 مراحل تدريجية.
ولفتت جدوى، إلى أن عودة ارتفاع معدل البطالة وسط الإناث يرجع على الأرجح إلى زيادة معدل المشاركة في القوى العاملة من 17.4% بالربع الثاني من عام 2017 إلى 19.6% في الربع الثاني من العام الحالي، مما يشير إلى زيادة الحماس وسط الإناث للالتحاق بسوق العمل؛ بفضل إجراءات وزارة العمل لتوظيفهن بالقطاع الخاص.