اختارت شركتا «أرامكو» و«سابك» مدينة ينبع لإنشاء مجمعهما الصناعي المتكامل والمبتكر لتحويل النفط الخام إلى كيماويات.
يأتي هذا الإعلان بعد إجراء جميع الدراسات المتعلقة بتحديد الموقع التي أفضت إلى اختيار مدينة ينبع كحاضنة لهذا المشروع، لتدشين حقبة جديدة في صناعة البتروكيماويات.
يذكر أنه قد تم الإعلان عن اتفاق الشركتين على إنشاء هذا المجمع الصناعي قبل سنتين، وسيعمل المجمع وفق تقنيات مبتكرة لتحويل النفط الخام إلى منتجات كيماوية في المملكة، ويكتسب أهمية ليس فقط بسبب التعاون والاستثمار بين أكبر شركتين سعوديتين (مناصفة 50%)، بل لأنه سيعزز مكانة المملكة عالميًا على مستوى صناعة الكيماويات، حيث سيضمُّ المجمع وحدات تشغيل مبتكرة تمكّنه من تحقيق معدل غير مسبوق لعملية تحويل النفط إلى كيماويات، وذلك بصورة تنافسية واقتصادية، ويُعَدُّ هذا إنجازًا على مستوى الصناعة.
ومن المتوقع أن يستهلك هذا المشروع العملاق 400 ألف برميل يوميًا من النفط الخام، لإنتاج نحو 9 ملايين طن من المواد الكيماوية سنويًا، ويُتوقع أن يتم البدء بأعمال التشغيل خلال عام 2025، وهو مشروعٌ يصب في توجهات المملكة التي تهدف إلى تحقيق رؤيتها 2030، وسيولّد المشروع نحو 30 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب السعودي.
يأتي هذا الإعلان بعد إجراء جميع الدراسات المتعلقة بتحديد الموقع التي أفضت إلى اختيار مدينة ينبع كحاضنة لهذا المشروع، لتدشين حقبة جديدة في صناعة البتروكيماويات.
يذكر أنه قد تم الإعلان عن اتفاق الشركتين على إنشاء هذا المجمع الصناعي قبل سنتين، وسيعمل المجمع وفق تقنيات مبتكرة لتحويل النفط الخام إلى منتجات كيماوية في المملكة، ويكتسب أهمية ليس فقط بسبب التعاون والاستثمار بين أكبر شركتين سعوديتين (مناصفة 50%)، بل لأنه سيعزز مكانة المملكة عالميًا على مستوى صناعة الكيماويات، حيث سيضمُّ المجمع وحدات تشغيل مبتكرة تمكّنه من تحقيق معدل غير مسبوق لعملية تحويل النفط إلى كيماويات، وذلك بصورة تنافسية واقتصادية، ويُعَدُّ هذا إنجازًا على مستوى الصناعة.
ومن المتوقع أن يستهلك هذا المشروع العملاق 400 ألف برميل يوميًا من النفط الخام، لإنتاج نحو 9 ملايين طن من المواد الكيماوية سنويًا، ويُتوقع أن يتم البدء بأعمال التشغيل خلال عام 2025، وهو مشروعٌ يصب في توجهات المملكة التي تهدف إلى تحقيق رؤيتها 2030، وسيولّد المشروع نحو 30 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب السعودي.