قال رؤساء شركات أوروبية أمس الأول (الخميس): «إنه يجب على رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أن تتوصل لاتفاق بريكست مع الاتحاد الأوروبي بأسرع ما يمكن، لأن حالة عدم اليقين تلحق ضررا بالاستثمار وتقوض النمو».
وجاء اجتماع الطاولة المستديرة الأوروبية لرؤساء الشركات الصناعية مع ماي في مكتبها بلندن في وقت سابق (أمس) بينما تسعى ماي لإقناع قطاع الأعمال بأن بريطانيا تبقى مكانا جيدا للاستثمار، حتى رغم أن تعثر محادثات بريكست يعني أن الشروط المستقبلية للتجارة عبر الحدود تبقى غامضة إلى حد كبير.
وقالت المجموعة في بيان بالبريد الإلكتروني: «بعد الاجتماع نحن قلقون من أن الوقت ضيق لتفادي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق، وهو ما قد يلحق الضرر بكل من المملكة المتحدة والاقتصادات السبعة والعشرين للاتحاد الأوروبي».
وأضافت قائلة: «يجب التوصل على وجه السرعة إلى اتفاقية بشأن انسحاب منظم للمملكة المتحدة لأن عدم اليقين يترتب عليه استثمارات أقل ويقوض النمو والازدهار».
وتمثل الطاولة المستديرة 55 شركة متعددة الجنسية. وكان بين الحاضرين رؤساء أسترا زينكا ورولز رويس وتليفونيكا.
ومن المنتظر أن تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي في غضون خمسة أشهر، لكنها لم تتوصل حتى الآن إلى بنود اتفاق انسحاب سيتضمن مرحلة انتقالية للوضع الحالي تستمر حوالي عامين ولم تتوصل أيضا إلى اتفاق بشأن نوع العلاقة التجارية التي ستكون لها مع التكتل بعد ذلك.
وفي بيان منفصل، قال مكتب ماي: «إنها أبلغت الشركات أنها ما زالت واثقة بشأن احتمالات التوصل لاتفاق بريكست».
وجاء اجتماع الطاولة المستديرة الأوروبية لرؤساء الشركات الصناعية مع ماي في مكتبها بلندن في وقت سابق (أمس) بينما تسعى ماي لإقناع قطاع الأعمال بأن بريطانيا تبقى مكانا جيدا للاستثمار، حتى رغم أن تعثر محادثات بريكست يعني أن الشروط المستقبلية للتجارة عبر الحدود تبقى غامضة إلى حد كبير.
وقالت المجموعة في بيان بالبريد الإلكتروني: «بعد الاجتماع نحن قلقون من أن الوقت ضيق لتفادي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق، وهو ما قد يلحق الضرر بكل من المملكة المتحدة والاقتصادات السبعة والعشرين للاتحاد الأوروبي».
وأضافت قائلة: «يجب التوصل على وجه السرعة إلى اتفاقية بشأن انسحاب منظم للمملكة المتحدة لأن عدم اليقين يترتب عليه استثمارات أقل ويقوض النمو والازدهار».
وتمثل الطاولة المستديرة 55 شركة متعددة الجنسية. وكان بين الحاضرين رؤساء أسترا زينكا ورولز رويس وتليفونيكا.
ومن المنتظر أن تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي في غضون خمسة أشهر، لكنها لم تتوصل حتى الآن إلى بنود اتفاق انسحاب سيتضمن مرحلة انتقالية للوضع الحالي تستمر حوالي عامين ولم تتوصل أيضا إلى اتفاق بشأن نوع العلاقة التجارية التي ستكون لها مع التكتل بعد ذلك.
وفي بيان منفصل، قال مكتب ماي: «إنها أبلغت الشركات أنها ما زالت واثقة بشأن احتمالات التوصل لاتفاق بريكست».