بعد مضي أكثر من شهر على حادثة وفاة المواطن السعودي جمال خاشقجي، بدا أن الحملة المسعورة ضد المملكة لم تلقَ تأثيراً يذكر في سوق المال والأعمال؛ إذ كشف تقرير حديث نشرته وكالة «بلومبيرغ» تأكيد مصرفيين في «وول ستريت» بأن عوائد وفوائد العمل التجاري مع السعودية يفوق المخاطر بكثير.
وأشار التقرير إلى أن «وول ستريت» - الواجهة الرئيسية للسوق الأمريكية حيث توجد بورصة نيويورك والكثير من الشركات المالية الأمريكية الضخمة - بدأت فيها الشركات تعود فعلياً نحو تنشيط التعاون مع المملكة، بعد تذبذب الحالة في الأسابيع الماضية.
واعتبر جيمي ديمون من شركة جي بي مورغان عدم حضور مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض قبل أسبوعين، بأن الاعتذار عن الحضور «لم يحقق أي شيء». وقال لاري فنك رئيس شركة بلاك روك في مؤتمر في نيويورك الخميس الماضي إن التعامل مع المملكة العربية السعودية «ليس شيئاً أشعر بالخجل منه».
وأكد رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة يوراسيا أيهم كمال عدم وجود أي مخاطر سياسية على المملكة في الفترة الحالية، لافتاً إلى أن بعض الشركات «ستستأنف نشاطها المعتاد مع المملكة ووستظل «وول ستريت» تطرق أبواب الرياض بحثاً عن المزيد من الفرص الاستثمارية». وقلل 3 مصرفيين حضروا مؤتمر الاستثمار الشهر الماضي من الشكوك حول المشاريع الاستثمارية في المملكة، مؤكدين أن الخروج من السوق السعودية أمر غير وارد بالنسبة لهم. وشدد المصرفيون، بحسب «بلومبيرغ»، على أن السياسات الاقتصادية للمملكة لم تتغير، معربين عن تفاؤلهم بعودة العمل كالمعتاد مع مرور الوقت.
وأشار التقرير إلى أن «وول ستريت» - الواجهة الرئيسية للسوق الأمريكية حيث توجد بورصة نيويورك والكثير من الشركات المالية الأمريكية الضخمة - بدأت فيها الشركات تعود فعلياً نحو تنشيط التعاون مع المملكة، بعد تذبذب الحالة في الأسابيع الماضية.
واعتبر جيمي ديمون من شركة جي بي مورغان عدم حضور مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض قبل أسبوعين، بأن الاعتذار عن الحضور «لم يحقق أي شيء». وقال لاري فنك رئيس شركة بلاك روك في مؤتمر في نيويورك الخميس الماضي إن التعامل مع المملكة العربية السعودية «ليس شيئاً أشعر بالخجل منه».
وأكد رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة يوراسيا أيهم كمال عدم وجود أي مخاطر سياسية على المملكة في الفترة الحالية، لافتاً إلى أن بعض الشركات «ستستأنف نشاطها المعتاد مع المملكة ووستظل «وول ستريت» تطرق أبواب الرياض بحثاً عن المزيد من الفرص الاستثمارية». وقلل 3 مصرفيين حضروا مؤتمر الاستثمار الشهر الماضي من الشكوك حول المشاريع الاستثمارية في المملكة، مؤكدين أن الخروج من السوق السعودية أمر غير وارد بالنسبة لهم. وشدد المصرفيون، بحسب «بلومبيرغ»، على أن السياسات الاقتصادية للمملكة لم تتغير، معربين عن تفاؤلهم بعودة العمل كالمعتاد مع مرور الوقت.