بعد مرور عام من دعوة 200 رجل أعمال من المملكة، اتجهت أمس أمانة الطائف للدائرة الأقرب بدعوتها لرجال الأعمال في مكة وجدة لعرض مشروعاتها للاستثمار من جديد ومن بينها مشروعات النقل العام وواحة التقنية والجامعات وكورنيش السحاب والمنتزهات والحدائق وغيرها.
ونظمت أمانة الطائف ورشة عمل للفرص الاستثمارية بالطائف بمشاركة الغرف التجارية الصناعية بالطائف ومكة وجدة، وبمشاركة رجال الأعمال والمستثمرين بالمنطقة، في قاعة البيئة والإنسان بمنتزه الردف، وبحضور أمين الطائف المهندس محمد بن هميل آل هميل والمختصين من الأمانة.
وعرض 30 مشروعاً بالمحافظة والطائف الجديد، شملت مشروعات مركز النقل والدعم اللوجستي، مشروعات مدينة الحجاج، وادي التقنية والجامعات والمراكز البحثية، المشروعات السياحية البيئية والترفيهية.
وأوضح أمين الطائف أن الهدف من اللقاء عرض الفرص الاستثمارية وجذب المستثمرين من كافة المناطق لإنشاء مشاريع تنموية وتطويرية وتفعيل مشاركة القطاع الخاص في تنمية المدن.
وكانت غرفة الطائف عقدت لقاء العام الماضي جمع 200 رجل أعمال لم يستثمر منهم سوى شخص واحد قام ببناء مواقف متعددة في وسط البلد وفق تصريح أمين الأمانة محمد بن هميل في حينها، ويضع اجتماع أمس تساؤلاً: هل تقدم رجال الأعمال في مكة وجدة والطائف لتنفيذ المشروعات المعروضة لاسيما أن مشروعات سبق الإعلان عنها مرات عدة ولم يتقدم لها أحد؟
وفي السياق ذاته، ناقش مجلس التنمية السياحية عوائق الاستثمار، وبحث تسويق الطائف سياحياً في إطار اجتماعه الثاني برئاسة محافظ الطائف سعد الميموني، وناقش الاجتماع العمل على فتح أسواق جديدة، ومشاركة المجلس في المعارض الداخلية والخارجية، إضافة إلى توفير برامج سياحية جاذبة ضمن برنامج رحلات ما بعد العمرة.
وأوضح مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمحافظة الطائف أمين مجلس التنمية السياحية الدكتور علي آل زايد أن الاجتماع بحث العديد من القضايا الداعمة لتسويق الطائف وإزالة كافة المعوقات لتأمين بيئة استثمارية أكثر جاذبية خلال المرحلة المقبلة. وكانت «عكاظ» نشرت قبل 9 أشهر دعوة أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل لجميع المستثمرين بتتفيذ المشاريع وفي مقدمتها «النقل العام»، فيما أشارت مصادر «عكاظ» إلى أن من أسباب إخفاق أمانة الطائف في تنفيذ المشروع ارتفاع التكلفة بشكل رأت وزارة المالية المبالغة فيه فتم إعادة دراسته وتقليص قيمته.
ونظمت أمانة الطائف ورشة عمل للفرص الاستثمارية بالطائف بمشاركة الغرف التجارية الصناعية بالطائف ومكة وجدة، وبمشاركة رجال الأعمال والمستثمرين بالمنطقة، في قاعة البيئة والإنسان بمنتزه الردف، وبحضور أمين الطائف المهندس محمد بن هميل آل هميل والمختصين من الأمانة.
وعرض 30 مشروعاً بالمحافظة والطائف الجديد، شملت مشروعات مركز النقل والدعم اللوجستي، مشروعات مدينة الحجاج، وادي التقنية والجامعات والمراكز البحثية، المشروعات السياحية البيئية والترفيهية.
وأوضح أمين الطائف أن الهدف من اللقاء عرض الفرص الاستثمارية وجذب المستثمرين من كافة المناطق لإنشاء مشاريع تنموية وتطويرية وتفعيل مشاركة القطاع الخاص في تنمية المدن.
وكانت غرفة الطائف عقدت لقاء العام الماضي جمع 200 رجل أعمال لم يستثمر منهم سوى شخص واحد قام ببناء مواقف متعددة في وسط البلد وفق تصريح أمين الأمانة محمد بن هميل في حينها، ويضع اجتماع أمس تساؤلاً: هل تقدم رجال الأعمال في مكة وجدة والطائف لتنفيذ المشروعات المعروضة لاسيما أن مشروعات سبق الإعلان عنها مرات عدة ولم يتقدم لها أحد؟
وفي السياق ذاته، ناقش مجلس التنمية السياحية عوائق الاستثمار، وبحث تسويق الطائف سياحياً في إطار اجتماعه الثاني برئاسة محافظ الطائف سعد الميموني، وناقش الاجتماع العمل على فتح أسواق جديدة، ومشاركة المجلس في المعارض الداخلية والخارجية، إضافة إلى توفير برامج سياحية جاذبة ضمن برنامج رحلات ما بعد العمرة.
وأوضح مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمحافظة الطائف أمين مجلس التنمية السياحية الدكتور علي آل زايد أن الاجتماع بحث العديد من القضايا الداعمة لتسويق الطائف وإزالة كافة المعوقات لتأمين بيئة استثمارية أكثر جاذبية خلال المرحلة المقبلة. وكانت «عكاظ» نشرت قبل 9 أشهر دعوة أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل لجميع المستثمرين بتتفيذ المشاريع وفي مقدمتها «النقل العام»، فيما أشارت مصادر «عكاظ» إلى أن من أسباب إخفاق أمانة الطائف في تنفيذ المشروع ارتفاع التكلفة بشكل رأت وزارة المالية المبالغة فيه فتم إعادة دراسته وتقليص قيمته.