وصف اقتصاديون لـ«عكاظ» قرار المملكة بخفض إنتاج النفط بمقدار مليون برميل يومياً، بـ«الممتازة» والمبادرة السريعة لامتصاص الفائض في المعروض، مشيرين إلى أن قرار الإدارة الأمريكية باستثناء بعض الدول بالاستمرار في استيراد النفط الإيراني ساهم في زيادة الفائض، مما يستوجب التحرك السريع لإيجاد توازن بين العرض والطلب، مشددين على ضرورة إقدام الدول المنتجة على خفض الإنتاج، معتبرين خفض الإنتاج أمراً إيجابياً في صالح الدول المصدرة.
وأوضح أستاذ المالية والاقتصاد بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن علي لـ«عكاظ»، أن قرار المملكة بخفض الإنتاج بمقدار مليون برميل مرتبط بتراجع الطلب على النفط بمقدار 500 ألف برميل، مما يستدعي خفض الإنتاج بالمقدار نفسه، مؤكداً أن السعر العادل يصب في مصلحة الدول المنتجة والمستهلك في الوقت نفسه، مشيراً إلى أن تراجع الأسعار يخدم الدول المستهلكة، ولكنه يشكل ضرراً شديداً على الدول المصدرة، مبيناً أن الدول المنتجة للنفط تجاوبت مع الإدارة الأمريكية برفع الإنتاج على خلفية العقوبات على إيران، من خلال زيادة الإنتاج لتغطية العجز في الأسواق.
وقال إن الرئيس ترمب منح استثناءات في اللحظات الأخيرة لبعض الدول لاستيراد النفط من إيران، الأمر الذي ساهم في حدوث فائض في المعروض النفطي، لافتاً إلى أن المملكة تتحرك لامتصاص الفائض من السوق، مؤكداً أن وجود فائض كبير في السوق سيترك آثاراً سيئة على الدول المنتجة ومنها المملكة، مشيداً بخطوة المملكة بخفض الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يومياً دون الانتظار لخطوات مماثلة من الدول المنتجة سواء داخل أوبك أو خارجها، مبيناً، أن التحرك لخفض الإنتاج بمقدار مليون برميل يومياً ساهم في تماسك الأسعار وكذلك صعودها بمقدار 1% - 2%، مشدداً على ضرورة قيام الدول المنتجة لاتخاذ خطوات مماثلة، لافتاً إلى أن روسيا ما تزال متحفظة على خفض الإنتاج بقولها: «إن الفائض موسمي».
وأشار الاقتصادي الدكتور تيسير الخنيزي لـ«عكاظ» إلى أن عملية خفض الإنتاج مرتبطة بموافقة الدول المصدرة للنفط، خصوصا في ظل حرص الدول على المحافظة على حصصها الإنتاجية، مشدداً على ضرورة اتخاذ قرار جماعي لتطبيقه بالشكل المطلوب، لافتاً إلى أن قرار المملكة بالالتزام بخفض 500 ألف برميل يمكن يعطي إشارات إيجابية للدول الأخرى بتقاسم النصف الآخر، مرجحاً أن يشكل خفض الإنتاج بمقدار مليون برميل تأثيراً على القيمة السوقية للذهب الأسود، مبيناً أن قرار خفض في حال تنفيذه لن يؤثر على مداخيل الدول المنتجة، خصوصاً أن الموجة التصاعدية ستقوم بتعويض النفض في الإنتاج، مما يساعد على المحافظة على إجمالي الإيرادات.
وقال المحلل الاقتصادي فضل بن سعد البوعينين لـ«عكاظ» إن تأثير العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران ستكون محدودة على أسعار النفط، مرجعاً ذلك للتدابير التي اتخذتها الإدارة الأمريكية قبل تنفيذ قرار المقاطعة خلال الشهر الجاري، لافتاً إلى أن إدارة ترمت عمدت لوضع العقوبات على تصدير النفط في المرحلة الثانية وكذلك تحفيز الدول المنتجة لتعويض الصادرات النفطية المتوقع توقفها خلال الأشهر الماضية ما يعني جاهزيتها للتعويض؛ إضافة إلى استثناء 8 دول من مقاطعة النفط الإيراني لـ6 أشهر قادمة، مضيفاً أن تلك الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الولايات المتحدة ساهمت في تبديد المخاوف من شُح المعروض ما يعني محدودية تأثيره على الأسعار على المدى القصير.
وأوضح أستاذ المالية والاقتصاد بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن علي لـ«عكاظ»، أن قرار المملكة بخفض الإنتاج بمقدار مليون برميل مرتبط بتراجع الطلب على النفط بمقدار 500 ألف برميل، مما يستدعي خفض الإنتاج بالمقدار نفسه، مؤكداً أن السعر العادل يصب في مصلحة الدول المنتجة والمستهلك في الوقت نفسه، مشيراً إلى أن تراجع الأسعار يخدم الدول المستهلكة، ولكنه يشكل ضرراً شديداً على الدول المصدرة، مبيناً أن الدول المنتجة للنفط تجاوبت مع الإدارة الأمريكية برفع الإنتاج على خلفية العقوبات على إيران، من خلال زيادة الإنتاج لتغطية العجز في الأسواق.
وقال إن الرئيس ترمب منح استثناءات في اللحظات الأخيرة لبعض الدول لاستيراد النفط من إيران، الأمر الذي ساهم في حدوث فائض في المعروض النفطي، لافتاً إلى أن المملكة تتحرك لامتصاص الفائض من السوق، مؤكداً أن وجود فائض كبير في السوق سيترك آثاراً سيئة على الدول المنتجة ومنها المملكة، مشيداً بخطوة المملكة بخفض الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يومياً دون الانتظار لخطوات مماثلة من الدول المنتجة سواء داخل أوبك أو خارجها، مبيناً، أن التحرك لخفض الإنتاج بمقدار مليون برميل يومياً ساهم في تماسك الأسعار وكذلك صعودها بمقدار 1% - 2%، مشدداً على ضرورة قيام الدول المنتجة لاتخاذ خطوات مماثلة، لافتاً إلى أن روسيا ما تزال متحفظة على خفض الإنتاج بقولها: «إن الفائض موسمي».
وأشار الاقتصادي الدكتور تيسير الخنيزي لـ«عكاظ» إلى أن عملية خفض الإنتاج مرتبطة بموافقة الدول المصدرة للنفط، خصوصا في ظل حرص الدول على المحافظة على حصصها الإنتاجية، مشدداً على ضرورة اتخاذ قرار جماعي لتطبيقه بالشكل المطلوب، لافتاً إلى أن قرار المملكة بالالتزام بخفض 500 ألف برميل يمكن يعطي إشارات إيجابية للدول الأخرى بتقاسم النصف الآخر، مرجحاً أن يشكل خفض الإنتاج بمقدار مليون برميل تأثيراً على القيمة السوقية للذهب الأسود، مبيناً أن قرار خفض في حال تنفيذه لن يؤثر على مداخيل الدول المنتجة، خصوصاً أن الموجة التصاعدية ستقوم بتعويض النفض في الإنتاج، مما يساعد على المحافظة على إجمالي الإيرادات.
وقال المحلل الاقتصادي فضل بن سعد البوعينين لـ«عكاظ» إن تأثير العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران ستكون محدودة على أسعار النفط، مرجعاً ذلك للتدابير التي اتخذتها الإدارة الأمريكية قبل تنفيذ قرار المقاطعة خلال الشهر الجاري، لافتاً إلى أن إدارة ترمت عمدت لوضع العقوبات على تصدير النفط في المرحلة الثانية وكذلك تحفيز الدول المنتجة لتعويض الصادرات النفطية المتوقع توقفها خلال الأشهر الماضية ما يعني جاهزيتها للتعويض؛ إضافة إلى استثناء 8 دول من مقاطعة النفط الإيراني لـ6 أشهر قادمة، مضيفاً أن تلك الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الولايات المتحدة ساهمت في تبديد المخاوف من شُح المعروض ما يعني محدودية تأثيره على الأسعار على المدى القصير.