استقرت أسعار النفط اليوم (الخميس)، بعد أن تخلت عن انخفاضات سجلتها في وقت سابق، لكن المعنويات في السوق ظلت تتسم بحالة من الحذر بفعل مخاوف من نشوء تخمة إمدادات في ظل توقعات اقتصادية متشائمة.
وبحلول الساعة 7:37 بتوقيت غرينتش، بلغت العقود الآجلة لخام برنت لشهر أقرب استحقاق 66.17 دولار للبرميل مرتفعة خمسة سنتات مقارنة مع الإغلاق السابق.
وبلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 56.29 دولار للبرميل مرتفعة أربعة سنتات من سعر التسوية السابقة.
ويقول متعاملون إن خام برنت وخام غرب تكساس الأمريكي تغلبا على خسائر تكبداها بفعل مؤشرات على أن الصين والولايات المتحدة ربما تتخذان خطوات لتصعيد نزاعهما التجاري المرير.
وعلى الرغم من هذا، خسرت أسعار النفط نحو ربع قيمتها منذ مطلع أكتوبر مع ارتفاع الإنتاج في الوقت الذي من المتوقع فيه أن يتباطأ الطلب تزامنا مع تراجع اقتصادي.
وقال بنك مورغان ستانلي الأمريكي في مذكرة أمس (الأربعاء) إن الأوضاع الاقتصادية في الصين تدهورت على نحو كبير في الربع الثالث من 2018، فيما يقول محللون لدى كابيتال ايكونوميكس إن التوقعات الاقتصادية للصين في «الأمد القريب» تظل متشائمة.
والصين أكبر مستورد في العالم للنفط وثاني أكبر مستهلك للخام.
في غضون ذلك، أظهرت بيانات نشرت هذا الأسبوع انكماشا في اليابان وألمانيا، وهما من المراكز الصناعية، في الربع الثالث من العام.
في الوقت ذاته، ترتفع الإمدادات بالأخص بسبب زيادة الإنتاج النفطي الأمريكي 22% هذا العام إلى مستوى قياسي يبلغ 11.6 مليون برميل يوميا.
وبحلول الساعة 7:37 بتوقيت غرينتش، بلغت العقود الآجلة لخام برنت لشهر أقرب استحقاق 66.17 دولار للبرميل مرتفعة خمسة سنتات مقارنة مع الإغلاق السابق.
وبلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 56.29 دولار للبرميل مرتفعة أربعة سنتات من سعر التسوية السابقة.
ويقول متعاملون إن خام برنت وخام غرب تكساس الأمريكي تغلبا على خسائر تكبداها بفعل مؤشرات على أن الصين والولايات المتحدة ربما تتخذان خطوات لتصعيد نزاعهما التجاري المرير.
وعلى الرغم من هذا، خسرت أسعار النفط نحو ربع قيمتها منذ مطلع أكتوبر مع ارتفاع الإنتاج في الوقت الذي من المتوقع فيه أن يتباطأ الطلب تزامنا مع تراجع اقتصادي.
وقال بنك مورغان ستانلي الأمريكي في مذكرة أمس (الأربعاء) إن الأوضاع الاقتصادية في الصين تدهورت على نحو كبير في الربع الثالث من 2018، فيما يقول محللون لدى كابيتال ايكونوميكس إن التوقعات الاقتصادية للصين في «الأمد القريب» تظل متشائمة.
والصين أكبر مستورد في العالم للنفط وثاني أكبر مستهلك للخام.
في غضون ذلك، أظهرت بيانات نشرت هذا الأسبوع انكماشا في اليابان وألمانيا، وهما من المراكز الصناعية، في الربع الثالث من العام.
في الوقت ذاته، ترتفع الإمدادات بالأخص بسبب زيادة الإنتاج النفطي الأمريكي 22% هذا العام إلى مستوى قياسي يبلغ 11.6 مليون برميل يوميا.