ذكر مساعد المدير العام للائتمان والتمويل في صندوق التنمية الصناعية السعودي عادل السحيمي، أن الصندوق يعمل من خلال برنامج تطوير الصناعة والخدمات اللوجيستية على مساعدة المشاريع على تخطي مرحلة الخسارة والتعثر، إذ سيعمل الصندوق على تحسين وضع المشاريع الممولة قبل الانطلاق في التمويل والتوسع في مشاريع جديدة، خصوصاً مع الشكاوى المتكررة من قطاعات مختلفة مثل البناء والتشييد. وزاد أن نسبة المشاريع الممولة من الصندوق التي تحتاج إعادة جدولة تصل إلى 10% ونسبة المشاريع المتعثرة ذات الديون غير المسددّة تصل إلى 3% فقط.
وفي رده على سؤال «عكاظ» حول أسباب تعثر المشاريع، قال: السحيمي إن دراسة للصندوق أكدت أن السبب الرئيسي للتعثر هو الاستثمار في الوقت الخاطئ، ونقص سلاسل الإمداد وعدم توفرها بالسوق السعودية، وهو ما دفع الصندوق لإطلاق برنامج تطوير الخدمات الوجيستية.
وأكد أن الصندوق يقدم فرصاً كثيرة للمشاريع الممولة من قبله قبل أن يعتبرها خاسرة، فما يهم الصندوق هو نجاح المشاريع الصناعية ونموها لتساهم في الاقتصاد المحلي.
وبين أن الصندوق سيعمل على توقيع عقود مع كافة البنوك المحلية في السعودية، إذ وقع مع 3 بنوك أخيراً ويجري التوقيع مع 3 بنوك مستقبلاً، وذلك لتسهيل عملية الاعتمادات المؤسسية نيابةً عن المقترض نفسه.
وأشار إلى أن الصندوق مهتم بنقل وجلب المعرفة من خلال التعاون مع جهات استشاريه عالمية في مجال الطاقة المتجددّة، فمن المبادرات الجديدة مبادرة «تمويل تحسين كفاءة الطاقة» و«تمويل التحول الرقمي» لتحسين كفاءة الطاقة وخفض التكلفة، إضافة إلى توظيف أحدث التقنيات في تطوير آليات العمل وتحسين المحفزات.
وفي رده على سؤال «عكاظ» حول أسباب تعثر المشاريع، قال: السحيمي إن دراسة للصندوق أكدت أن السبب الرئيسي للتعثر هو الاستثمار في الوقت الخاطئ، ونقص سلاسل الإمداد وعدم توفرها بالسوق السعودية، وهو ما دفع الصندوق لإطلاق برنامج تطوير الخدمات الوجيستية.
وأكد أن الصندوق يقدم فرصاً كثيرة للمشاريع الممولة من قبله قبل أن يعتبرها خاسرة، فما يهم الصندوق هو نجاح المشاريع الصناعية ونموها لتساهم في الاقتصاد المحلي.
وبين أن الصندوق سيعمل على توقيع عقود مع كافة البنوك المحلية في السعودية، إذ وقع مع 3 بنوك أخيراً ويجري التوقيع مع 3 بنوك مستقبلاً، وذلك لتسهيل عملية الاعتمادات المؤسسية نيابةً عن المقترض نفسه.
وأشار إلى أن الصندوق مهتم بنقل وجلب المعرفة من خلال التعاون مع جهات استشاريه عالمية في مجال الطاقة المتجددّة، فمن المبادرات الجديدة مبادرة «تمويل تحسين كفاءة الطاقة» و«تمويل التحول الرقمي» لتحسين كفاءة الطاقة وخفض التكلفة، إضافة إلى توظيف أحدث التقنيات في تطوير آليات العمل وتحسين المحفزات.