شدد المشرف العام على صندوق التنمية العقارية خالد العمودي على أن الصندوق ملتزم بتقديم الدعم للمستفيدين من برنامج التمويل المدعوم، الذي أطلقه قبل نحو عام ونصف العام من الآن. وقال العمودي في رده على سؤال لـ«عكاظ» أثناء لقائه بالإعلاميين في معرض «سكني إكسبو 2018» مساء «الثلاثاء» الماضي عملنا على الاستماع إلى العديد من الآراء من كافة القطاعات للحكم على عمل الصندوق، ومن خلال العقد الثلاثي يلزم الصندوق والبنك والمواطن به التزاماً واضحاً وصريحاً وأصيلاً، ونحن ملتزمون بدفع الدعم للمستفيدين، لأن سمعة البرنامج تقوم على الالتزام، ولا تهاون فيه، والدولة لم تخذل المواطن.
وأضاف: «عدد المستفيدين من التمويل المدعوم خلال عام منذ نوفمبر الماضي وصل إلى 40 ألف مواطن، وبلغت نسبة البناء الذاتي منها أكثر 15%، وحجم التسارع اليومي مطمئن».
وقال إن قوائم المستفيدين وصلت إلى 1.6 مليون مواطن، منهم 500 ألف مستفيد لدى الصندوق، ولديهم خيار التعجيل في الحصول على التمويل، والبقية لدى وزارة الإسكان ولديهم خيارات عدة كالبناء الذاتي والمنتجات الجاهزة والبيع على الخارطة، لافتاً إلى أن حجم استثمارات الصندوق وصلت إلى 25 مليار ريال، بينما حجم المبالغ الموجودة في السوق 156 مليارا عبارة عن قروض سلمها الصندوق للمواطنين وتم تحصيل 25 مليار ريال منها.
وأوضح أن القطاع المصرفي دخل تجربة البناء الذاتي، وعمل مع الصندوق باحترافية، وكذلك طموحهم كبير في منتج البيع على الخارطة، مشيراً إلى أنه تم إطلاق مبادرة القروض السكنية للعسكريين وأضيف لها منتج البناء الذاتي، ووصل عدد المستفيدين منها حتى الآن 3 آلاف مستفيد.
وكشف إتاحة التمويل على الأراضي المقدمة من قبل وزارة الإسكان خلال الفترة المقبلة بدءاً من 2019، بهدف تمكين المواطن من الحصول على التمويل لتلك الأراضي.
وشدد على أهمية خدمة المستشار العقاري التي تقدم النصح والمشورة للمواطنين، من خلال تقديم العروض التمويلية لهم، وتهدف إلى المنافسة بين الممولين، وكذلك وجود مسؤول علاقة مع الممولين للتأكد من العلاقة معهم، مؤكداً أن منتج البناء الذاتي يشمل جميع المدن.
وتابع: «جزء من الأدوار التي نقوم بها تكمن في كيفية تحويل الثروات التي اكتسبها الصندوق خلال 40 عاماً إلى منصات، وتم تجميع 191 مليار ريال تثمل حجم رأس مال الصندوق وهي عبارة عن قروض واستثمارات، وتم البدء في بناء منظومة قابلة للاستدامة، وكذلك إضافة خبرات جديدة لإيجاد منظومة لبناء استدامة وسياسة استثمار والاستفادة منها، والدعم كبير جداً في كيفية استدامة هذه المنصة من خلال مبادرة معتمدة في برامج وزارة الإسكان هي تحويل الصندوق لمؤسسة مالية قابلة للاستدامة»، لافتاً إلى أن تقديم الدعم للمواطنين الذين تقل رواتبهم عن 14 ألف ريال مناسب وكافٍ، مضيفاً: «نحن نسمع ونعدل ونحسن».
وأضاف: «عدد المستفيدين من التمويل المدعوم خلال عام منذ نوفمبر الماضي وصل إلى 40 ألف مواطن، وبلغت نسبة البناء الذاتي منها أكثر 15%، وحجم التسارع اليومي مطمئن».
وقال إن قوائم المستفيدين وصلت إلى 1.6 مليون مواطن، منهم 500 ألف مستفيد لدى الصندوق، ولديهم خيار التعجيل في الحصول على التمويل، والبقية لدى وزارة الإسكان ولديهم خيارات عدة كالبناء الذاتي والمنتجات الجاهزة والبيع على الخارطة، لافتاً إلى أن حجم استثمارات الصندوق وصلت إلى 25 مليار ريال، بينما حجم المبالغ الموجودة في السوق 156 مليارا عبارة عن قروض سلمها الصندوق للمواطنين وتم تحصيل 25 مليار ريال منها.
وأوضح أن القطاع المصرفي دخل تجربة البناء الذاتي، وعمل مع الصندوق باحترافية، وكذلك طموحهم كبير في منتج البيع على الخارطة، مشيراً إلى أنه تم إطلاق مبادرة القروض السكنية للعسكريين وأضيف لها منتج البناء الذاتي، ووصل عدد المستفيدين منها حتى الآن 3 آلاف مستفيد.
وكشف إتاحة التمويل على الأراضي المقدمة من قبل وزارة الإسكان خلال الفترة المقبلة بدءاً من 2019، بهدف تمكين المواطن من الحصول على التمويل لتلك الأراضي.
وشدد على أهمية خدمة المستشار العقاري التي تقدم النصح والمشورة للمواطنين، من خلال تقديم العروض التمويلية لهم، وتهدف إلى المنافسة بين الممولين، وكذلك وجود مسؤول علاقة مع الممولين للتأكد من العلاقة معهم، مؤكداً أن منتج البناء الذاتي يشمل جميع المدن.
وتابع: «جزء من الأدوار التي نقوم بها تكمن في كيفية تحويل الثروات التي اكتسبها الصندوق خلال 40 عاماً إلى منصات، وتم تجميع 191 مليار ريال تثمل حجم رأس مال الصندوق وهي عبارة عن قروض واستثمارات، وتم البدء في بناء منظومة قابلة للاستدامة، وكذلك إضافة خبرات جديدة لإيجاد منظومة لبناء استدامة وسياسة استثمار والاستفادة منها، والدعم كبير جداً في كيفية استدامة هذه المنصة من خلال مبادرة معتمدة في برامج وزارة الإسكان هي تحويل الصندوق لمؤسسة مالية قابلة للاستدامة»، لافتاً إلى أن تقديم الدعم للمواطنين الذين تقل رواتبهم عن 14 ألف ريال مناسب وكافٍ، مضيفاً: «نحن نسمع ونعدل ونحسن».