كشف نائب رئيس اللجنة الصناعية في غرفة تجارة وصناعة الرياض بندر الخريف لـ«عكاظ»: أن خسائر الشركات الصناعية المدرجة في سوق الأسهم في النصف الأول من عام 2018 قد تجاوزت 600 مليون ريال، وأكد الخريف أنه كان هنالك لقاء مع وزارة المالية، حول نظام المشتريات الحكومية (المحتوى المحلي) وهو في مراحله الأخيره. مؤكداً في الوقت نفسه أن الوزارة لديها برنامج واعد، وذلك لمساعدة ودعم المستحقين من الشركات الصناعية المتعثرة، والمالية حريصة على الصناعيين وكيف يمكن أن يكون ذلك النظام داعماً للصناعة، وبين الخريف أن ما حصل في السوق السعودية في السنوات الأخيرة، هو تحمّس بعض المستثمرين ومن ثم التوسع وضخ استثمارات كبيرة، وبعد انخفاض أسعار البترول خلال السنتين الماضيتين حصل هناك انكماش اقتصادي.
وقال إن الصناعة تختلف عن التجارة، وأن جميع الجهات التي لها علاقة بالصناعة حريصة على تصحيح وضع الشركات الصناعية، وعن دور الصندوق الصناعي تجاه هذه الخسائر أجاب الخريف، ليس بالضرورة أن تكون الشركات التي خسرت موّلت عن طريق الصندوق، ولكن هناك مبادرة من قبل الصندوق ألا وهي دعم الشركات الصناعية المتعثرة، وحول التقنيات الحديثة في المصانع بين الخريف أن التقنيات الحديثة في المصانع مهمة؛ لأن الكثير من تلك الصناعات تعتمد على الأيدي العاملة (التقليدية)، وبالتالي يجب أن يتغيّر ذلك النهج في عمل المصانع؛ لأنها لم تعد منافسة، وفي الجانب الآخر يستطيع أن يستثمر من خلال معدات تغنيه عن العمل القديم.
وقال إن الصناعة تختلف عن التجارة، وأن جميع الجهات التي لها علاقة بالصناعة حريصة على تصحيح وضع الشركات الصناعية، وعن دور الصندوق الصناعي تجاه هذه الخسائر أجاب الخريف، ليس بالضرورة أن تكون الشركات التي خسرت موّلت عن طريق الصندوق، ولكن هناك مبادرة من قبل الصندوق ألا وهي دعم الشركات الصناعية المتعثرة، وحول التقنيات الحديثة في المصانع بين الخريف أن التقنيات الحديثة في المصانع مهمة؛ لأن الكثير من تلك الصناعات تعتمد على الأيدي العاملة (التقليدية)، وبالتالي يجب أن يتغيّر ذلك النهج في عمل المصانع؛ لأنها لم تعد منافسة، وفي الجانب الآخر يستطيع أن يستثمر من خلال معدات تغنيه عن العمل القديم.