أقام المجلس النرويجي للمأكولات البحرية اليوم في الرياض ورشةَ عمل بعنوان «تغيير النمط الاستهلاكي للمأكولات البحرية»، بحضور وكيل الوزارة للزراعة المهندس أحمد العيادة، ومدير الأسواق الناشئة بالمجلس النرويجي للمأكولات البحرية السيدة إينقليل جاكوبسون، ورئيس الجمعية السعودية للطهاة ياسر جاد، وعدد من قيادات الوزارة، وتأتي هذه الورشة بالتعاون بين وزارة البيئة والمياه والزراعة وسفارة دولة النرويج في المملكة.
وأوضح مدير عام الإدارة العامة للثروة السمكية بوزارة البيئة الدكتور علي الشيخي أن الهدف من هذه الورشة؛ الاطلاع على التجارب النرويجية في ترويج المأكولات البحرية، والاستفادة منها في مبادرات الوزارة التي تهدف إلى ترويج المأكولات البحرية المحلية لدى المجتمع، ورفع استهلاكها إلى 13 كيلوغراما للفرد في العام 2020، و20 كيلوغراما في 2030، لما للمأكولات البحرية من فوائد صحية وغذائية.
وبين الشيخي أن من ضمن أهداف رؤية المملكة 2030 في قطاع الثروة السمكية أن يصل إنتاج المملكة من الأسماك إلى 600 ألف طن سنوياً، مؤكداً أن المنتجات المحلية تحظى بجودة عالية وقيمة غذائية كبيرة.
من جانبها، استعرضت السيدة إينقليل جاكوبسن، التجربة النرويجية في ترويج المأكولات البحرية، منوهة إلى استعداد دولة النرويج للتعاون مع المملكة وتقديم خبراتها في هذا المجال.
من جهته، أوضح رئيس الجمعية السعودية للطهاة ياسر جاد استعداد الجمعية لمشاركة وزارة البيئة في مبادراتها لرفع نسبة استهلاك المأكولات البحرية المحلية في المملكة، داعياً إلى تمكين الشباب السعودي من مهنة الطهي، عبر إقامة ورش عمل تدريبية تهدف إلى تعليمهم فن طهي الأسماك، وتعريفهم بتجارب مناطق المملكة في طرق وأساليب طهيها، وهو ما يساهم في رفع نسبة استهلاك المأكولات البحرية في المملكة.
يذكر أن دولة النرويج تعد ثاني أكبر دولة مصدرة للأسماك في العالم، ولديها خبرات وتجارب كبيرة في صيد الأسماك وتخزينها وتصديرها إضافة إلى تغيير النمط الاستهلاكي للمأكولات البحرية.
وأوضح مدير عام الإدارة العامة للثروة السمكية بوزارة البيئة الدكتور علي الشيخي أن الهدف من هذه الورشة؛ الاطلاع على التجارب النرويجية في ترويج المأكولات البحرية، والاستفادة منها في مبادرات الوزارة التي تهدف إلى ترويج المأكولات البحرية المحلية لدى المجتمع، ورفع استهلاكها إلى 13 كيلوغراما للفرد في العام 2020، و20 كيلوغراما في 2030، لما للمأكولات البحرية من فوائد صحية وغذائية.
وبين الشيخي أن من ضمن أهداف رؤية المملكة 2030 في قطاع الثروة السمكية أن يصل إنتاج المملكة من الأسماك إلى 600 ألف طن سنوياً، مؤكداً أن المنتجات المحلية تحظى بجودة عالية وقيمة غذائية كبيرة.
من جانبها، استعرضت السيدة إينقليل جاكوبسن، التجربة النرويجية في ترويج المأكولات البحرية، منوهة إلى استعداد دولة النرويج للتعاون مع المملكة وتقديم خبراتها في هذا المجال.
من جهته، أوضح رئيس الجمعية السعودية للطهاة ياسر جاد استعداد الجمعية لمشاركة وزارة البيئة في مبادراتها لرفع نسبة استهلاك المأكولات البحرية المحلية في المملكة، داعياً إلى تمكين الشباب السعودي من مهنة الطهي، عبر إقامة ورش عمل تدريبية تهدف إلى تعليمهم فن طهي الأسماك، وتعريفهم بتجارب مناطق المملكة في طرق وأساليب طهيها، وهو ما يساهم في رفع نسبة استهلاك المأكولات البحرية في المملكة.
يذكر أن دولة النرويج تعد ثاني أكبر دولة مصدرة للأسماك في العالم، ولديها خبرات وتجارب كبيرة في صيد الأسماك وتخزينها وتصديرها إضافة إلى تغيير النمط الاستهلاكي للمأكولات البحرية.