توقع رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد، أن تصل استثمارات القطاع السياحي عالميا نحو 300 مليار دولار في عام 2020، مقدرا خسائر الوطن العربي في السنوات الأخيرة بنحو 40 مليار دولار، مشيرا إلى أن الخسارة التي لا تقدر بثمن تتمثل في تخريب الأماكن والمواقع الأثرية والسياحية جراء تدهور الأوضاع في بعض البلاد العربية، وأضاف قائلا: «يسهم قطاع السياحة في تحريك كافة القطاعات الاقتصادية الأخرى، في ظل وجود قرابة 1.2 مليار سائح حول العالم».
وكشف خلال لقاء بغرفة تجارة وصناعة الشرقية تنفيذ المنظمة برنامجا تحت مسمى «وثائق تأمين» لضمان الاستثمار، بموجب اتفاق عمل مع البنك الإسلامي للتنمية، لافتا إلى أن هذه الوثائق تسهم في تأمين أشياء أساسية يحتاجها المستثمر في القطاع السياحي، منها الحصول على تمويل، وتأمين الاستثمار تجاه العديد من الأخطار مثل أخطار عدم الالتزام بالعقود، والأخطار الناجمة عن التدهور الأمني والسياسي وغير ذلك.
وقال إن المنظمة تعتزم إنشاء مشاريع سياحية في المنطقة الشرقية وأبرزها (القرية العربية) هو مشروع على مساحة 3 الآف متر مربع يتألف من 22 جناحا، كل جناح يمثل دولة عربية (عاداتها، وصناعاتها اليدوية التقليدية، ومطاعمها وملابسها وغير ذلك) يضاف إليها مراكز للمؤتمرات وفنادق ومطاعم وما شابه، فهي أماكن تتاح للسائح العربي (وغير العربي)، مؤكدا أن المنظمة ستبدأ تنفيذ هذا المشروع في دول عربية عدة أبرزها مصر ومملكة البحرين وفي كثير من مناطق المملكة.
وكشف خلال لقاء بغرفة تجارة وصناعة الشرقية تنفيذ المنظمة برنامجا تحت مسمى «وثائق تأمين» لضمان الاستثمار، بموجب اتفاق عمل مع البنك الإسلامي للتنمية، لافتا إلى أن هذه الوثائق تسهم في تأمين أشياء أساسية يحتاجها المستثمر في القطاع السياحي، منها الحصول على تمويل، وتأمين الاستثمار تجاه العديد من الأخطار مثل أخطار عدم الالتزام بالعقود، والأخطار الناجمة عن التدهور الأمني والسياسي وغير ذلك.
وقال إن المنظمة تعتزم إنشاء مشاريع سياحية في المنطقة الشرقية وأبرزها (القرية العربية) هو مشروع على مساحة 3 الآف متر مربع يتألف من 22 جناحا، كل جناح يمثل دولة عربية (عاداتها، وصناعاتها اليدوية التقليدية، ومطاعمها وملابسها وغير ذلك) يضاف إليها مراكز للمؤتمرات وفنادق ومطاعم وما شابه، فهي أماكن تتاح للسائح العربي (وغير العربي)، مؤكدا أن المنظمة ستبدأ تنفيذ هذا المشروع في دول عربية عدة أبرزها مصر ومملكة البحرين وفي كثير من مناطق المملكة.