توقع مختصون أن يواصل سوق الأسهم أداءه الجيد خلال الأسبوع الحالي مدفوعا بمؤشرات اتفاق أوبك على خفض الإنتاج ودعم الأسعار وارتفاع التداول إلى أكثر من 4 مليارات ريال في جلسة واحدة. وقال المحلل المالي محمد بالحارث إن السوق يتجه إلى الاستقرار بعد الارتفاعات الأخيرة، مشيرا إلى وجود مؤشرات جيدة، من أبرزها ارتفاع حجم التداولات التى وصلت خلال الأسبوع الماضى إلى 22 مليار ريال. ولفت إلى أن العامل الأهم خلال الأسبوع الحالي يبقى هو أسعار النفط وما ستسفر عنه الجولة القادمة لاجتماع أوبك في فيينا. وأشار إلى أن خفض الإنتاج أذا أقر بمستويات عالية تصل إلى 1.4 مليون برميل يوميا سينعكس سريعا على سوق الأسهم. من جهته، قال الاقتصادي ناصر القرعاوي إن تماسك السوق فوق 7700 نقطة يعد مؤشرا جيدا على إمكانية العودة سريعا إلى كسر حاجز 8000 نقطة، التي كان قد تجاوزها بكثير إلى 8400 نقطة خلال الأشهر الأخيرة. ولفت إلى أن من العوامل المؤثرة إلى حد ما قوة الدولار، مشيرا إلى أن العوامل الداخلية للسوق تعد جيدة للغاية ومحفزة على النمو، ومن أبرزها قرب الإعلان عن الميزانية العامة للدولة بإنفاق سيتجاوز 1.1 تريليون ريال، وأرباح الشركات خلال الربع الثالث، والأداء الجيد عموما بعد امتصاص الآثار السلبية للإصلاحات المالية في بداية العام الحالي. ولفت إلى تقارير سابقة توقعت وصول السوق إلى 10 آلاف نقطة مع الربع الأول من العام القادم.