كشف رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين الناصر، إبرام اتفاقيات مع شركات كبرى، تضمنت تخصيص 70% من أراضي المرحلة الأولى لمدينة الملك سلمان للطاقة «سبارك»، التي دشنها أمس الأول (الإثنين) ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لافتا إلى أن 25% من المدينة في طور التنفيذ.
وقال على هامش حفل تدشين المدينة: «اليوم وصلنا إلى نسبة 51% من توطين الصناعات ورفع المحتوي المحلي، مقارنة بـ30 % قبل ثلاث سنوات مضت، ونأمل الوصول إلى النسبة المستهدفة، وهي 70% بحلول عام 2021، ونحن نسير في هذا الطريق بخطى واثقة، ومدينة الملك سلمان للطاقة ستدعم هذا التوجه بشكل كبير من خلال مساعدة الشركات الموجودة بها على الإنتاج الفعلي داخل المملكة، وتصدير هذا الإنتاج للسعودية وخارجها، وهذا كفيل بخلق وظائف للشباب».
وذكر الناصر أن مدينة الملك سلمان للطاقة «سبارك» ستعزز قطاع الصناعات في المنطقة الشرقية والمملكة، وتعمل على جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية معا، فضلا عن تأمين الوظائف المناسبة لأبناء الوطن.
وأفاد بأن المدينة الجديدة تأتي استجابة لرؤية 2030 لإيجاد بنية تحتية متكاملة لخدمة القطاع الصناعي في المملكة، وجذب الاستثمارات الأجنبية وتهيئة فرص العمل.
ونوه إلى أن أرامكو كانت حريصة على التعاقد مع كبرى الشركات العاملة في الطاقة، كما راعت توزيع الأراضي على تلك الشركات، التي تستطيع اليوم البدء في عمليات الإنشاء لمصانعها الجديدة، بالتزامن مع قيام شركة أرامكو بتنفيذ عمليات البنية التحتية، وإيصال الخدمات المطلوبة لهذه المنشآت، الأمر الذي يسرع وتيرة العمل في المدينة.
وذكر أن هيئة المدن شريك بجزء بسيط في هذا المشروع العملاق، وأن أرامكو تضطلع بالدور الأكبر في تشغيل المدينة وتسيير أعمالها. وشدد على حرص أرامكو ربط المدينة الجديدة بشبكة طرق، تقدم خدماتها المتنوعة للمستثمرين بها.
وأضاف: «الاتفاقيات المبرمة تتضمن إنشاء ميناء جاف في المدينة ليقدم خدماته إلى المصانع المنتجة، ونتطلع إلى ربط الميناء بمشروع القطار الخليجي المزمع إنجازه مستقبلا؛ لتعزيز التصدير إلى دول الخليج والدول الأخرى، كما أن أرامكو حريصة على أن تكون البنية التحتية لمدينة الملك سلمان للطاقة نموذجية؛ لدعم الصناعات القائمة بها، كما أن قرب المدينة من دول الخليج العربي التي تمتلك نحو 70 % من الطاقة والغاز العالمي يساعد على إنعاش برامجها بشكل كبير ونجاح أنشطتها مستقبلا».
وقال على هامش حفل تدشين المدينة: «اليوم وصلنا إلى نسبة 51% من توطين الصناعات ورفع المحتوي المحلي، مقارنة بـ30 % قبل ثلاث سنوات مضت، ونأمل الوصول إلى النسبة المستهدفة، وهي 70% بحلول عام 2021، ونحن نسير في هذا الطريق بخطى واثقة، ومدينة الملك سلمان للطاقة ستدعم هذا التوجه بشكل كبير من خلال مساعدة الشركات الموجودة بها على الإنتاج الفعلي داخل المملكة، وتصدير هذا الإنتاج للسعودية وخارجها، وهذا كفيل بخلق وظائف للشباب».
وذكر الناصر أن مدينة الملك سلمان للطاقة «سبارك» ستعزز قطاع الصناعات في المنطقة الشرقية والمملكة، وتعمل على جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية معا، فضلا عن تأمين الوظائف المناسبة لأبناء الوطن.
وأفاد بأن المدينة الجديدة تأتي استجابة لرؤية 2030 لإيجاد بنية تحتية متكاملة لخدمة القطاع الصناعي في المملكة، وجذب الاستثمارات الأجنبية وتهيئة فرص العمل.
ونوه إلى أن أرامكو كانت حريصة على التعاقد مع كبرى الشركات العاملة في الطاقة، كما راعت توزيع الأراضي على تلك الشركات، التي تستطيع اليوم البدء في عمليات الإنشاء لمصانعها الجديدة، بالتزامن مع قيام شركة أرامكو بتنفيذ عمليات البنية التحتية، وإيصال الخدمات المطلوبة لهذه المنشآت، الأمر الذي يسرع وتيرة العمل في المدينة.
وذكر أن هيئة المدن شريك بجزء بسيط في هذا المشروع العملاق، وأن أرامكو تضطلع بالدور الأكبر في تشغيل المدينة وتسيير أعمالها. وشدد على حرص أرامكو ربط المدينة الجديدة بشبكة طرق، تقدم خدماتها المتنوعة للمستثمرين بها.
وأضاف: «الاتفاقيات المبرمة تتضمن إنشاء ميناء جاف في المدينة ليقدم خدماته إلى المصانع المنتجة، ونتطلع إلى ربط الميناء بمشروع القطار الخليجي المزمع إنجازه مستقبلا؛ لتعزيز التصدير إلى دول الخليج والدول الأخرى، كما أن أرامكو حريصة على أن تكون البنية التحتية لمدينة الملك سلمان للطاقة نموذجية؛ لدعم الصناعات القائمة بها، كما أن قرب المدينة من دول الخليج العربي التي تمتلك نحو 70 % من الطاقة والغاز العالمي يساعد على إنعاش برامجها بشكل كبير ونجاح أنشطتها مستقبلا».