فاتن إبراش لدى تكريمها بإحدى الفعاليات في الإمارات أخيرا.
فاتن إبراش لدى تكريمها بإحدى الفعاليات في الإمارات أخيرا.
-A +A
طاهر الحصري (جدة) taher_ibrahim0@
اختارت وبمحض إرادتها السير على الطرق غير الممهدة، وأن تسلك المسالك الصعبة على العكس من حياة «النواعم»، فدفعها طموحها إلى أن تبزغ في أكثر من قطاع، بدءا من العقارات، مرورا بالمقاولات، ومن ثم الإنتاج الحيواني بالسودان، وإعاشة الحجاج، إلى السينما التي وجهتها لها بوصلة عشقها للمخاطرة، فأنشأت شركة للإنتاج السينمائي بالقاهرة «هوليود الشرق»؛ لتكون أول سعودية تقتحم إنتاج السينما عبر فيلمين، تعاقدت عليهما في مصر وينتظر عرضهما قريبا، إلى جانب فيلم ثالث.

«عكاظ» التقت «فاتن إبراش» سيدة الأعمال السعودية، التي اخترقت حاجز الجرأة، فاحترفت العمل في 5 مجالات لا تربط بينهم رابط أو صلة سوى «حب البيزنس».


تقول فاتن لـ«عكاظ» عن بدايتها: «بدايتي الحقيقية كانت في قطاع العقارات، فحاولت تسليط الضوء على وجود المرأة في القطاع، عبر الدعوة لإنشاء نقابة للعقاريين والتعاطي مع المجال بفكر جديد ومغاير عما هو متداول، من خلال الاتجاه إلى التكتل عبر محافظ عقارية خصوصا بعد هبوط الأسهم في عام 2008».

وحول تنوع نشاطاتها واختلافها، وإنشائها شركتين في مصر والسودان، أضافت إبراش: «مجال الأعمال يحتاج السبق في قطاعات معينة تواكب التحول الوطني للسعودية 2020، ورؤية المملكة 2030؛ لذا عزمت على التنوع والاختلاف في النشاطات، خصوصا مع الفعاليات المتعددة والمتجددة التي تنظمها الهيئة العامة للترفيه؛ لذلك أنشأت شركة للإنتاج السينمائي، وحاليا سأتجه لمجال الأفلام الروائية القصيرة».

وطالبت إبراش بضرورة حماية المستثمرين السعوديين ورؤوس أموالهم، عبر زيادة تفعيل آليات مجالس الأعمال في الدول المستثمر بها، واتخاذ إجراءات من شأنها أن تكفل حقوق المستثمرين، في ظل ارتفاع حجم المشاريع المتعثرة بعدد من الدول المستثمر بها.