تلقت السعودية استجابة قوية أمس الأول في أول اختبار لمعنويات سوق السندات الدولية. وفي إطار سعيها لجمع 7.5 مليار دولار، اجتذبت الرياض طلباً تجاوز 27 مليارا لسندات على شريحتين تستحقان في 2029 و2050، بحسب وثيقة أصدرها أحد البنوك المرتبة للصفقة واطلعت عليها رويترز. وأكدت وزارة المالية في بيان أمس إتمام بيع السندات البالغة قيمتها 7.5 مليار دولار. وقالت «شهد هذا الطرح إقبالا كبيرا من المستثمرين الدوليين، إذ وصل المجموع الكلي لطلبات الاكتتاب نحو 27.5 مليار دولار». وأصبحت السعودية أحد أكبر المصدرين في الأسواق الناشئة، بعد أن باعت سندات دولية بقيمة 52 مليار دولار منذ باكورة إصدارها في 2016. وبلغ الدين العام السعودي 560 مليار ريال (149.29 مليار دولار)، أو 19.1% من الناتج المحلي الإجمالي في 2018. وتتوقع الميزانية أن يرتفع إلى 678 مليار ريال، أو 21.7% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام. والمملكة حاصلة على تصنيف A1 من موديز، و +A من فيتش. وكان وزير الطاقة السعودي خالد الفالح أعلن في الرياض (الأربعاء) أن شركة أرامكو السعودية - الأكبر في العالم - تعتزم خلال الربع الثاني من 2019 اقتحام سوق الديْن لتمويل الاستحواذ على عملاق البتروكيماويات سابك، في صفقة قد تكلف أرامكو نحو 70 مليار دولار.