كشف أمين عام هيئة تنمية الصادرات السعودية المهندس صالح السلمي، عن إنشاء بنك الصادرات برأس مال 30 مليار ريال سيتم تشغيله بنهاية 2019، مشيراً إلى أن هناك برنامج تمويلي تم الاتفاق عليه إلى حين تشغيل البنك، من خلال استقبال طلبات تمويل التصدير عن طريق الشحن، أو تمويل الموردين في الأسواق المستهدفة بشروط ميسرة للمصدرين، والعمل على تسويق المنتجات السعودية من خلال العلامة السعودية عبر العديد من الاتفاقيات التجارية، خصوصا الأسواق المجاورة مثل الأسواق الأفريقية.
وقال السلمي: «شهدت الصادرات غير النفطية خلال هذه المرحلة نمواً ملموساً، حيث كان النمو في 2017 يقدر بـ8 في المئة، وفي عام 2018 بلغ النمو ما يقارب 14 في المئة، وهي من أعلى معدلات النمو في الصادرات مقارنة بدول العشرين، والمأمول أكبر وأكثر في ظل رؤية المملكة 2030 بالوصول بالتصدير إلى ما يقارب التلريون ريال سواء في السلع أو الخدمات».
ونوه أمين عام هيئة تنمية الصادرات، بالعمل على تحديد المستهدفات في مجال التصدير والأسواق المستهدفة للتصدير، حيث تم تحديد 10 قطاعات صناعية مستهدفة بالتصدير تتضمن 48 سوقاً عالمياً، وتحديد 5 قطاعات خدمية تستهدف 32 سوقاً عالمياً، وإعادة التصدير إلى 24 سوقاً مجاوراً للاستفادة من موقع المملكة المميز.
وأضاف: «هناك 5 تحديات رئيسية تواجه الصادرات في المملكة، وهي محدودية تنوع الإنتاج الصناعي، وكفاءة البيئة التصديرية، ومحدودية تنافسية بعض المنتجات، وقلة التسويق والترويج للمنتجات السعودية، وأهم التحديات تتمثل في التمويل، وتم تحديد 12 هدفاً للتغلب على تلك التحديات من خلال 65 مبادرة عبر العديد من الجهات المختلفة والمشاركة في العمل مع الهيئة».