توقع تقرير معرض HVAC R Expo Saudi الذي انتهت فعالياته أخيراً في الرياض، أن يصل النمو السنوي المركب للقطاع في المملكة من حيث منتجات التدفئة والتهوية والتكييف والتبريد إلى 13:11% بحلول 2020، فيما قدرت حصة السعودية بـ2% من إجمالي سوق التدفئة والتهوية والتكييف والتبريد العالمي.
وجاءت النسخة الرابعة للمعرض بدعم من غرفة الرياض والهيئة السعودية للمهندسين والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة وهيئة التقييس الخليجية، وبمشاركة 14 دولة، وهي: «السعودية، الإمارات، تركيا، الصين، إيطاليا، الولايات المتحدة الأمريكية، الكويت، ماليزيا، سنغافورة، مصر، فرنسا، بلجيكا، كوريا الجنوبية، وبريطانيا»، من أجل عرض حلول القطاع الأكثر ابتكاراً.
وأكد الرئيس التنفيذي لإحدى الشركات الرائدة في توفير الحلول المتكاملة في مجالات التهوية والتبريد والتكييف الدكتور مهند الشيخ، أن المملكة تشهد حراكاً في قطاع الطاقة، الأمر الذي يستلزم تقديم حلول نوعية تناسب المتغيرات التي تعيشها المملكة على المستوى المناخي والاقتصادي لمواكبة رؤية 2030، الداعية إلى تنويع مصادر الاقتصاد غير النفطي وتوطين الصناعة، بهدف مساهمتها في دخل الإنتاج القومي.
وشدد الشيخ على أهمية دعم مسار توطين صناعة القطاع في المملكة، من خلال الحرص على نقل أحدث تقنيات التكييف والتبريد والتهوية وتصنيعها محليا، مع الالتزام بالمواصفات التقنية والمعايير المعتمدة من الشركة الأم الأمريكية، وهو ما سينعكس على قدرة الكوادر الوطنية وتأهيلها في هذا الجانب الصناعي المهم.
وحدد الشيخ أربعة عناصر رئيسية للمنتجات والتقنيات التي من المهم أن تتواءم مع الرؤية السعودية، وخصوصا في ظل الارتفاع المتوقع للاستهلاك المحلي للطاقة إلى ثلاثة أضعاف بحلول 2030، ومنها: صديقة للبيئة من حيث نوع وسائط التبريد والحد من الانبعاثات، وذات كفاءة من حيث استهلاك المياه والطاقة، وحل مستدام، وتتميز بالكفاءة التشغيلية العالية.