بدأت وزارة البيئة والمياه والزراعة أمس (الأحد)، إيقاف جميع قوارب الصيد عن الإبحار التي تعمل بمكائن «خارجية» (الطرادات الصغيرة) عملاً بقرار مشروع «صياد» الذي يستهدف الشباب السعودي لتوظيفهم على متن كل مركب أو وسيلة صيد داخل البحر، فيما طالبت إدارة حرس الحدود في قرار أصدرته بإيقاف جميع قوارب الصيد عن الإبحار التي تعمل بمكائن «خارجية» بعد نهاية الخميس الماضي إلا بوجود مواطن سعودي ضمن طاقم العمل على الواسطة.
ولفت رئيس جمعية الصيادين بالمنطقة الشرقية جاسم آل سعيد إلى أنه بحسب قرار وزارة البيئة والمياه والزراعة فإن القرار منفذ منذ الجمعة الماضي للمراكب الصغيرة، إذ منعت المراكب التي لا يوجد عليها مرافق، مؤكداً وجود مناشدات من الصيادين لإعطاء فرصة حتى توفير صيادين مرافقين، فيما لا يزال هناك وقت للقوارب الكبيرة أو «اللنشات» التي من المفترض إيقافها في الأول من أبريل المقبل.
وأشار عيسى الصويتي «صياد» أن قرار تطبيق الصياد السعودي على مراكب الصيد ساهم في تراجع القيمة السوقية للمراكب والطرادات خلال الفترة الأخيرة، مؤكداً أن سعر الطرادات في السوق السوداء تراجع إلى 100 - 150 ألف مقابل 400 - 450 ألف ريال، بينما انخفض السعر للمراكب إلى 300 - 350 الف ريال مقابل 700 - 750 ألف ريال، مبيناً أن سعر الطراد الجديد يبلغ 14- 15 ألف ريال فيما تراوح الماكنة بين 40 - 50 ألف ريال، إذ تراوح مقاسات الطرادات بين 5- 12 متراً، لافتاً إلى أن عدد الطرادات في محافظة القطيف يبلغ 350 طراداً تقريباً.
وأوضح عضو جمعية الصيادين «صياد» بالمنطقة الشرقية يوسف الخالدي أن وزارة البيئة والمياه والزراعة أمهلت الطرادات الصغيرة 4 أشهر لتصحيح أوضاعها، فيما منحت القوارب الكبيرة 6 أشهر، مبيناً أن الطرادات الصغيرة مارست نشاطها حتى أمس (الأحد) بعد الحصول على التراخيص، مضيفاً أن الجهات المختصة في الجبيل لم تتلقَ تعليمات بشأن إيقاف تصاريح الإبحار، مضيفاً أن الصياد السعودي أصبح شرطاً أساسياً للحصول على رخصة الإبحار والصيد للطرادات وفقا لقرار الوزارة اعتباراً من مطلع فبراير الجاري، لافتاً إلى أن الطرادات تشكل نحو 50% من إجمالي وسائط صيد الأسماك في محافظة القطيف، مبيناً أن عدد المراكب تبلغ 400 مركب، فيما يبلغ عدد الطرادات 200 طراد، مؤكداً أن الطرادات تشكل جزءاً أساسياً في رفد الأسواق بالأسماك نظراً لاستخدامها آلية الصيد السريع «يوماً واحداً»، فيما المراكب تستغرق نحو 3- 5 أيام في الرحلة الواحدة.
وذكر أن عدد الصيادين على الطرادات تراوح بين 3- 4 صيادين فيما يبلغ عدد الصيادين في المراكب بين 6- 10 صيادين، مبيناً أن الطرادات تبحر في الغالب في المياه القريبة، فيما المراكب تبحر في المصائد البعيدة والواقعة بين سلوى والخفجي ضمن المياه الإقليمية للمملكة.
ولفت رئيس جمعية الصيادين بالمنطقة الشرقية جاسم آل سعيد إلى أنه بحسب قرار وزارة البيئة والمياه والزراعة فإن القرار منفذ منذ الجمعة الماضي للمراكب الصغيرة، إذ منعت المراكب التي لا يوجد عليها مرافق، مؤكداً وجود مناشدات من الصيادين لإعطاء فرصة حتى توفير صيادين مرافقين، فيما لا يزال هناك وقت للقوارب الكبيرة أو «اللنشات» التي من المفترض إيقافها في الأول من أبريل المقبل.
وأشار عيسى الصويتي «صياد» أن قرار تطبيق الصياد السعودي على مراكب الصيد ساهم في تراجع القيمة السوقية للمراكب والطرادات خلال الفترة الأخيرة، مؤكداً أن سعر الطرادات في السوق السوداء تراجع إلى 100 - 150 ألف مقابل 400 - 450 ألف ريال، بينما انخفض السعر للمراكب إلى 300 - 350 الف ريال مقابل 700 - 750 ألف ريال، مبيناً أن سعر الطراد الجديد يبلغ 14- 15 ألف ريال فيما تراوح الماكنة بين 40 - 50 ألف ريال، إذ تراوح مقاسات الطرادات بين 5- 12 متراً، لافتاً إلى أن عدد الطرادات في محافظة القطيف يبلغ 350 طراداً تقريباً.
وأوضح عضو جمعية الصيادين «صياد» بالمنطقة الشرقية يوسف الخالدي أن وزارة البيئة والمياه والزراعة أمهلت الطرادات الصغيرة 4 أشهر لتصحيح أوضاعها، فيما منحت القوارب الكبيرة 6 أشهر، مبيناً أن الطرادات الصغيرة مارست نشاطها حتى أمس (الأحد) بعد الحصول على التراخيص، مضيفاً أن الجهات المختصة في الجبيل لم تتلقَ تعليمات بشأن إيقاف تصاريح الإبحار، مضيفاً أن الصياد السعودي أصبح شرطاً أساسياً للحصول على رخصة الإبحار والصيد للطرادات وفقا لقرار الوزارة اعتباراً من مطلع فبراير الجاري، لافتاً إلى أن الطرادات تشكل نحو 50% من إجمالي وسائط صيد الأسماك في محافظة القطيف، مبيناً أن عدد المراكب تبلغ 400 مركب، فيما يبلغ عدد الطرادات 200 طراد، مؤكداً أن الطرادات تشكل جزءاً أساسياً في رفد الأسواق بالأسماك نظراً لاستخدامها آلية الصيد السريع «يوماً واحداً»، فيما المراكب تستغرق نحو 3- 5 أيام في الرحلة الواحدة.
وذكر أن عدد الصيادين على الطرادات تراوح بين 3- 4 صيادين فيما يبلغ عدد الصيادين في المراكب بين 6- 10 صيادين، مبيناً أن الطرادات تبحر في الغالب في المياه القريبة، فيما المراكب تبحر في المصائد البعيدة والواقعة بين سلوى والخفجي ضمن المياه الإقليمية للمملكة.