أفاد مختصون في البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة (كفاءة) بأن تكرار التسارع والتباطؤ المفاجئين في القيادة يزيد من استهلاك الوقود، مشيرين إلى أن القيادة بشكل متزن تمكنك من الوصول إلى المكان المرغوب فيه بزمن يقارب لزمن السائق الذي يقود بتسارع وتباطؤ متكررين، دون هدر للوقود.
وبدأ المركز السعودي لكفاءة الطاقة بث رسائل توعوية متعددة، عن سلوكيات ترشيد استهلاك الطاقة في السيارات والإطارات بهدف توعية المستهلكين، بشأن أهمية ودلالات بطاقة اقتصاد الوقود للمركبات، وتوعيتهم بسلوكيات القيادة المثلى التي تسهم في خفض استهلاك الوقود، فضلا عن بطاقة كفاءة الطاقة للإطارات، والسلوكيات الواجب اتباعها عند شراء واستخدام إطارات السيارات بحيث تضمن توفير الطاقة.
ويصنف البرنامج المركبات من حيث استهلاك الوقود، إلى ستة تصنيفات، ولكل تصنيف لون يميزه على التصنيفات الأخرى، وهي: ممتاز، جيد جداً، جيد (تتخذ اللون الأخضر بثلاث درجات متفاوتة)، متوسط (الأصفر)، سيئ (البرتقالي)، وسيئ جداً (الأحمر)، حيث يحتوي الجزء العلوي من البطاقة على بيانات المركبة الرئيسية وتشمل (اسم الشركة والطراز، سعة المحرك، سنة الموديل، ناقل الحركة، نوع الهيكل، اما الجزء السفلي من البطاقة فيحتوي على نوع وقود المركبة، رمز الاستجابة السريع QR، شعار الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، الصيغة النظامي، وفِي منتصف البطاقة يحتوي على بيانات كفاءة الطاقة وتشمل (مستويات كفاءة الطاقة، قيمة اقتصاد الوقود).
ويميز البرنامج المركبات الموفرة للطاقة باللون الأخضر، والمركبات غير الموفرة باللون الأحمر، ونصح المقبلين على شراء مركبات جديدة، بأن يتركز اختيارهم على اللون الأخضر دون سواه، ورفع شعار «الأخضر.. أوفر لك» في إحدى رسائله التوعوية إلى المواطن والمقيم.
وأوضح البرنامج أن هناك فارقاً كبيراً في استهلاك الوقود بين المركبات، واصفاً الاعتقاد بأن نسبة استهلاك الوقود واحدة بين المركبات من نفس الفئة أو الحجم، بأنه خاطئ، ولا بد أن يتم تصحيحه.
وتنتشر في الأسواق السعودية أنواع وموديلات كثيرة من المركبات، ويتباين معدل الترشيد في الطاقة من نوع إلى آخر، ومن فئة إلى أخرى، وتبقى بطاقة كفاءة الطاقة العامل الأساسي الوحيد، الذي يبين على وجه الدقة نسبة الوفر في كل نوع أو فئة.