أوضح الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للاستثمار الجريء الدكتور نبيل كوشك أن إطلاق الشركة السعودية للاستثمار الجريء ضمن خطة تحفيز القطاع الخاص، هي ممارسة دولية طبقت في دول كثيرة تساهم في تحفيز المستثمر الجريء سواءً المستثمرين الأفراد أو الصناديق الاستثمارية.
وبين كوشك أن الهدف من إنشاء الشركة لكون الاستثمار الجريء يعد عالي المخاطرة ويستهدف الشركات ذات القابلية للنمو الكبير والسريع.
ونوّه كوشك على أن الشركة تخدم هذا الاستثمار بمسارين: الأول الاستثمار المباشر في الشركات الناشئة القابلة للنمو السريع والكبير بالمشاركة مع المستثمرين الأفراد والصناديق بهدف تحفيز المستثمرين الأفراد، وصناديق الاستثمار الجريء وذوي الخبرة على الاستثمار في الشركات الناشئة في مراحل نموها المختلفة، وذلك مقابل الحصول على حصة قليلة للشركة، وثانيًا الاستثمار في صناديق الاستثمار الجريء والتي تستثمر بدورها في الشركات الناشئة؛ بهدف تحفيز تأسيس صناديق للاستثمار الجريء والتي تستثمر بدورها في الشركات الناشئة في مراحل نموها المختلفة، ويقدر مبلغ البرنامجين بـ 2.8 مليار ريال سعودي.