بدأت بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض اليوم (الإثنين)، أعمال مؤتمر «اقتصاد المحيطات وتكنولوجيا المستقبل»، الذي تنظمه وزارة الخارجية العمانية ويستمر ثلاثة أيام، بمشاركة أكثر من 900 مشارك، و80 عارضا و86 متحدثا وخبيرا دوليا يمثلون 30 دولة.
وأكد الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن عبدالله، عقب الافتتاح أن تنظيم هذا المؤتمر يأتي بهدف التعرف على التقنيات الحديثة في جانب اقتصاد المحيطات والاستفادة منها لإثراء الاقتصاد ومشاركة العالم في هذا الجانب المهم.
من جانبه أوضح الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني أن مؤتمر اقتصاد المحيطات وتكنولوجيا المستقبل يعد رائدا وتستضيفه سلطنة عمان كأول دولة عربية بالمنطقة وهو يركز على اقتصاد المحيطات والبحار والعلوم والتقنية وتسخير الدبلوماسية في مجال العلوم والاقتصاد وربط هذه المجالات بمصالح الدول خاصة الدول المطلة على البحار.
بدوره أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للمحيطات بيتر تومسون في كلمة المتحدث الرئيسي للمؤتمر على أهمية المؤتمر وسعيه إلى تطوير الأفكار الداعمة لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية المُستدامة معتبرًا المؤتمر منصة لمناقشة مواضيع مرتبطة بدبلوماسية العلوم والتكنولوجيا كما يُعد من الناحية التجارية فرصة تجارية جيدة للمستثمرين.
ويسعى المؤتمر إلى تحقيق الأهداف التي تتمثل في استكشاف القطاعات الحالية والمستقبلية المرتبطة باقتصاد المحيطات وتبادل المعارف ودراسات الحالات الدولية وتحديد الأولويات والمعايير من أجل تحقيق اقتصاد محيطاتٍ مُستدام، كما يسعى إلى تطوير الوعي العالمي حول استدامة المحيطات من خلال دبلوماسية العلوم والتكنولوجيا وتسليط الضوء على تكنولوجيا المستقبل والابتكار في مجال اقتصاد المحيطات وتشجيع التعاون الدولي في مجال اقتصاد المحيطات.
ويستهدف المؤتمر العاملين في قطاعات مختلفة تتصل بالنفط والغاز والطاقة المتجددة والتعدين والثروة السمكية والتكنولوجيا المستقبلية والاستزراع المائي والخدمات اللوجستية البحرية والصناعات التحويلية والمعاهد الأكاديمية والبحثية والتدريبية ذات الصلة وقطاعات الأغذية والأدوية والتجميل والمؤسسات الإعلامية المعنية.
وأكد الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن عبدالله، عقب الافتتاح أن تنظيم هذا المؤتمر يأتي بهدف التعرف على التقنيات الحديثة في جانب اقتصاد المحيطات والاستفادة منها لإثراء الاقتصاد ومشاركة العالم في هذا الجانب المهم.
من جانبه أوضح الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني أن مؤتمر اقتصاد المحيطات وتكنولوجيا المستقبل يعد رائدا وتستضيفه سلطنة عمان كأول دولة عربية بالمنطقة وهو يركز على اقتصاد المحيطات والبحار والعلوم والتقنية وتسخير الدبلوماسية في مجال العلوم والاقتصاد وربط هذه المجالات بمصالح الدول خاصة الدول المطلة على البحار.
بدوره أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للمحيطات بيتر تومسون في كلمة المتحدث الرئيسي للمؤتمر على أهمية المؤتمر وسعيه إلى تطوير الأفكار الداعمة لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية المُستدامة معتبرًا المؤتمر منصة لمناقشة مواضيع مرتبطة بدبلوماسية العلوم والتكنولوجيا كما يُعد من الناحية التجارية فرصة تجارية جيدة للمستثمرين.
ويسعى المؤتمر إلى تحقيق الأهداف التي تتمثل في استكشاف القطاعات الحالية والمستقبلية المرتبطة باقتصاد المحيطات وتبادل المعارف ودراسات الحالات الدولية وتحديد الأولويات والمعايير من أجل تحقيق اقتصاد محيطاتٍ مُستدام، كما يسعى إلى تطوير الوعي العالمي حول استدامة المحيطات من خلال دبلوماسية العلوم والتكنولوجيا وتسليط الضوء على تكنولوجيا المستقبل والابتكار في مجال اقتصاد المحيطات وتشجيع التعاون الدولي في مجال اقتصاد المحيطات.
ويستهدف المؤتمر العاملين في قطاعات مختلفة تتصل بالنفط والغاز والطاقة المتجددة والتعدين والثروة السمكية والتكنولوجيا المستقبلية والاستزراع المائي والخدمات اللوجستية البحرية والصناعات التحويلية والمعاهد الأكاديمية والبحثية والتدريبية ذات الصلة وقطاعات الأغذية والأدوية والتجميل والمؤسسات الإعلامية المعنية.