افتتح أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمس (الثلاثاء) المنتدى والمعرض التاسع للتقدم البيئي في الصناعات البترولية والبتروكيماوية الذي نظمته جمعية تقنية وإدارة البيئة، بعنوان «تقنيات مبتكرة لتحقيق الاستدامة البيئية»، وذلك في قاعة السيف بالخبر، واطلع على المعرض المصاحب لـ45 شركة تهتم بمجالات حماية البيئة والمحافظة عليها.
وأوضح رئيس منتدى التقدم البيئي في صناعة البترول والبتروكيماويات الدكتور عمر عبدالحميد أن المنتدى يسلط الضوء على «التقنيات المبتكرة من أجل الاستدامة البيئية» التي تزايدت أهميتها أخيرا.
وبين أن المنتدى يناقش موضوعات حيوية؛ إذ يتضمن البرنامج تقديم أكثر من 100 عرض توضيحي تقني، ونحو 40 ورقة علمية من خلال معارض الملصقات البحثية، وستجري من خلالها مناقشة مختلف المجالات البيئية التي تمثل أهمية كبيرة للمنطقة وصناعة البترول والبتروكيماويات مثل تغير المناخ، والحفاظ على المياه، وإدارة مياه الصرف، ومراقبة تلوث الهواء والحد منه، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وحماية البيئة البحرية، والتقييم الاقتصادي للأنظمة البيئية الطبيعية، والصحة المهنية والبيئية، وغير ذلك من الموضوعات البيئية.
وأشار إلى أن البرنامج يتضمن 6 ورش تمهيدية في موضوع المنتدى تراوح مدة كل منها ما بين يوم ويومين، وتستهدف تعزيز الإثراء التقني للمهنيين في مجال البيئة، بمشاركة متحدثين ومشاركين من 12 دولة من مختلف أنحاء العالم.
من جهته، ألقى النائب الأعلى للرئيس للخدمات الفنية أحمد السعدي كلمة أرامكو السعودية، قال فيها: «أرامكو السعودية تعمل على إقامة محطة متكاملة لإدارة النفايات، مستعينة بأحدث التقنيات العالمية، لاستخلاص جميع أنواع النفايات الناجمة عن أعمال الشركة في مواقعها بالمنطقة الشرقية، وتدويرها ومعالجتها، ومن ثم تحويلها إلى مصدر للطاقة يمكن استخدامه من جديد، بدلا من دفنها في مرادم النفايات، وسيتم تشغيل هذه المحطة، بإذن الله، وفق أعلى المعايير العالمية للأداء البيئي». وأشار السعدي إلى أن أرامكو تعكف على إنشاء حديقة بيئية لزراعة أشجار المانغروف في خليج تاروت تمتد على مساحة 6400 فدان؛ ما يجعلها الأولى من نوعها في المملكة، حيث ستضم محطة للأبحاث المعنية بأشجار المانغروف ومركزا للتوعية يضم ممرا خشبيا بين أشجار المانغروف، ونشر 2728 هيكلا للشعاب المرجانية في مواقع عدة في الخليج العربي بما يعزز التنوع البيولوجي البحري وزيادة إنتاج مصائد الأسماك.
وأوضح رئيس منتدى التقدم البيئي في صناعة البترول والبتروكيماويات الدكتور عمر عبدالحميد أن المنتدى يسلط الضوء على «التقنيات المبتكرة من أجل الاستدامة البيئية» التي تزايدت أهميتها أخيرا.
وبين أن المنتدى يناقش موضوعات حيوية؛ إذ يتضمن البرنامج تقديم أكثر من 100 عرض توضيحي تقني، ونحو 40 ورقة علمية من خلال معارض الملصقات البحثية، وستجري من خلالها مناقشة مختلف المجالات البيئية التي تمثل أهمية كبيرة للمنطقة وصناعة البترول والبتروكيماويات مثل تغير المناخ، والحفاظ على المياه، وإدارة مياه الصرف، ومراقبة تلوث الهواء والحد منه، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وحماية البيئة البحرية، والتقييم الاقتصادي للأنظمة البيئية الطبيعية، والصحة المهنية والبيئية، وغير ذلك من الموضوعات البيئية.
وأشار إلى أن البرنامج يتضمن 6 ورش تمهيدية في موضوع المنتدى تراوح مدة كل منها ما بين يوم ويومين، وتستهدف تعزيز الإثراء التقني للمهنيين في مجال البيئة، بمشاركة متحدثين ومشاركين من 12 دولة من مختلف أنحاء العالم.
من جهته، ألقى النائب الأعلى للرئيس للخدمات الفنية أحمد السعدي كلمة أرامكو السعودية، قال فيها: «أرامكو السعودية تعمل على إقامة محطة متكاملة لإدارة النفايات، مستعينة بأحدث التقنيات العالمية، لاستخلاص جميع أنواع النفايات الناجمة عن أعمال الشركة في مواقعها بالمنطقة الشرقية، وتدويرها ومعالجتها، ومن ثم تحويلها إلى مصدر للطاقة يمكن استخدامه من جديد، بدلا من دفنها في مرادم النفايات، وسيتم تشغيل هذه المحطة، بإذن الله، وفق أعلى المعايير العالمية للأداء البيئي». وأشار السعدي إلى أن أرامكو تعكف على إنشاء حديقة بيئية لزراعة أشجار المانغروف في خليج تاروت تمتد على مساحة 6400 فدان؛ ما يجعلها الأولى من نوعها في المملكة، حيث ستضم محطة للأبحاث المعنية بأشجار المانغروف ومركزا للتوعية يضم ممرا خشبيا بين أشجار المانغروف، ونشر 2728 هيكلا للشعاب المرجانية في مواقع عدة في الخليج العربي بما يعزز التنوع البيولوجي البحري وزيادة إنتاج مصائد الأسماك.