أعلن رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر اللواء بحري أيمن صالح عودة تشغيل الخط الملاحي بين ميناء «جدة» و «بورتوفيق» بالسويس بعد توقف دام 13 عاما، بعد غرق العبارة «السلام 98»
وأوضح صالح في بيان له اليوم (الخميس) أنه تم تفعيل قرار وزير النقل باعتبار الرحلة البحرية «بورتوفيق - جدة» رحلة دولية خاصة، مما سيساهم في خفض تكلفة الرحلة البحرية، وذلك من شأنه جذب خطوط ملاحية للعمل على الخط البحري، وأضاف أنه تم التنسيق مع هيئة السلامة البحرية لتفعيل القرار الذي سيفتح باب فرص العمل للآلاف من أبناء محافظة السويس، والاستفادة من ميناء «بورتوفيق» وبنيته التحتية وأرصفته وصالاته.
وأضاف اللواء صالح أن الميناء جاهز لبدء تشغيل الخط الملاحي لأي عدد من السفن، حيث تتوافر كافة الاحتياجات لحركة الركاب وتأمين الميناء بمعرفة إدارة شرطة ميناء بورتوفيق
وفي نفس السياق قال محافظ السويس اللواء عبد المجيد صقر إن إعادة تشغيل الخط الملاحي سيساهم في عودة الحياة للحركة التجارية للمحافظة وتوفير الآلاف من فرص العمل.
وكان الميناء شهد تراجعًا كبيرًا في حركة سفن الركاب بعد خروج مراكب «السلام» من العمل به، إثر تعرض العبارة «السلام 98» للغرق عام 2006 عندما راح ضحيتها 1032 شخصًا، الذى تسبب فى توقف العديد من الأنشطة المتعلقة بحركة الركاب بالميناء.
وتبلغ المسافة بين جدة والسويس نحو 630 ميلًا بحريًّا، وتعتبر رحلة طويلة في ظل قوانين المنظمة البحرية الدولية التي تعتبر أي رحلة بين ميناءين لدولتين مختلفتين تزيد عن 600 ميل؛ رحلة دولية طويلة، ولها شروط محددة، منها أن تلتزم السفن بعدد ركاب وكبائن محددة تصل إلى 400 كابينة على سبيل المثال، أما لو كانت الرحلة أقل من 600 ميل، فتسمى رحلة دولية قصيرة، ويسمح لمالك السفينة بنقل الركاب بما يكفي الكبائن والكراسي الثابتة بالمركب، التي تصل إلى 1600 راكب
وأوضح صالح في بيان له اليوم (الخميس) أنه تم تفعيل قرار وزير النقل باعتبار الرحلة البحرية «بورتوفيق - جدة» رحلة دولية خاصة، مما سيساهم في خفض تكلفة الرحلة البحرية، وذلك من شأنه جذب خطوط ملاحية للعمل على الخط البحري، وأضاف أنه تم التنسيق مع هيئة السلامة البحرية لتفعيل القرار الذي سيفتح باب فرص العمل للآلاف من أبناء محافظة السويس، والاستفادة من ميناء «بورتوفيق» وبنيته التحتية وأرصفته وصالاته.
وأضاف اللواء صالح أن الميناء جاهز لبدء تشغيل الخط الملاحي لأي عدد من السفن، حيث تتوافر كافة الاحتياجات لحركة الركاب وتأمين الميناء بمعرفة إدارة شرطة ميناء بورتوفيق
وفي نفس السياق قال محافظ السويس اللواء عبد المجيد صقر إن إعادة تشغيل الخط الملاحي سيساهم في عودة الحياة للحركة التجارية للمحافظة وتوفير الآلاف من فرص العمل.
وكان الميناء شهد تراجعًا كبيرًا في حركة سفن الركاب بعد خروج مراكب «السلام» من العمل به، إثر تعرض العبارة «السلام 98» للغرق عام 2006 عندما راح ضحيتها 1032 شخصًا، الذى تسبب فى توقف العديد من الأنشطة المتعلقة بحركة الركاب بالميناء.
وتبلغ المسافة بين جدة والسويس نحو 630 ميلًا بحريًّا، وتعتبر رحلة طويلة في ظل قوانين المنظمة البحرية الدولية التي تعتبر أي رحلة بين ميناءين لدولتين مختلفتين تزيد عن 600 ميل؛ رحلة دولية طويلة، ولها شروط محددة، منها أن تلتزم السفن بعدد ركاب وكبائن محددة تصل إلى 400 كابينة على سبيل المثال، أما لو كانت الرحلة أقل من 600 ميل، فتسمى رحلة دولية قصيرة، ويسمح لمالك السفينة بنقل الركاب بما يكفي الكبائن والكراسي الثابتة بالمركب، التي تصل إلى 1600 راكب