وقّعت أرامكو السعودية المملوكة للدولة اتفاقا لبناء مصفاة ومجمع للبتروكيماويات في الصين اليوم (الجمعة) في ختام زيارة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى بكين مدتها يومين.
وصل الوفد السعودي، الذي يضم كبار مسؤولي أرامكو، إلى بكين يوم الخميس في إطار جولة آسيوية تعهدت خلالها المملكة باستثمار 20 مليار دولار في باكستان وسعت لاستثمارات إضافية في قطاع التكرير الهندي.
ويجتمع ولي العهد السعودي مع الرئيس شي جين بينغ.
واتفقت أرامكو على تأسيس مشروع مشترك مع شركة نورينكو الصينية لتطوير مجمع للتكرير والبتروكيماويات في مدينة بانجين، شمال شرق الصين، وقالت إن استثمارات المشروع تصل إلى أكثر من عشرة مليارات دولار.
وقالت أرامكو إنها ونورينكو، بالإضافة إلى بانجين سينين، سيؤسسون شركة جديدة باسم «أرامكو هواجين للبتروكيميائيات» في إطار مشروع سيضم «مصفاة بطاقة إنتاجية تبلغ 300 ألف برميل يوميا، ووحدة تكسير إثيلين بطاقة إنتاجية تبلغ 1.5 مليون طن سنويا».
وقال البيان إن أرامكو ستملك 35 بالمئة من الشركة الجديدة فيما ستملك نورينكو وبانجين سينشين 36 بالمئة و29 بالمئة بالترتيب.
وستوفر أرامكو ما يصل إلى 70 بالمئة من لقيم الخام للمجمع، الذي من المتوقع أن يبدأ عملياته في عام 2024.
وقالت أرامكو إن قيمة المشروع «تجعله أكبر المشاريع الأجنبية المشتركة في الصين».
وقال أمين الناصر الرئيس التنفيذي لأرامكو في البيان إن الاتفاق دليل واضح على إستراتيجية أرامكو السعودية للتحرك بعيدا عن علاقة البائع والمشتري إلى موقع تتمكن فيه من تنفيذ استثمارات كبيرة للمساهمة في النمو الاقتصادي والتنمية الصينية.
كما قال البيان إن هناك خططا لتأسيس «منظومة تجارية في مجال التجزئة للوقود».
وأضاف البيان «بحلول نهاية عام 2019، يُتوقع أن يتم تأسيس شركة تسويق مشتركة بين ثلاثة أطراف وهي: أرامكو السعودية، وهواجين الشمالية، ومجموعة لياونينغ لإنشاءات النقل الاستثمارية المحدودة، لتطوير شبكة من محطات التجزئة الرئيسة في الأسواق المستهدفة».
وقد تساعد الاستثمارات السعودية على استعادة مكانتها كأكبر مُصدر للنفط إلى الصين، والذي احتلته روسيا في السنوات الثلاث الماضية. وتستعد أرامكو السعودية لتعزيز حصتها السوقية عبر توقيع اتفاقات توريد مع شركات تكرير صينية غير حكومية.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن أرامكو وقعت اتفاقا للاستحواذ على حصة نسبتها تسعة بالمئة في مشروع تشجيانغ للبتروكيماويات.
ويُضفي هذا الطابع الرسمي على خطة جرى الإعلان عنها في السابق، للحصول على حصة في مصفاة تبلغ طاقتها 400 ألف برميل يوميا ومجمع بتروكيماويات في تشوشان جنوبي شنغهاي.
*اجتماع وزاري
قال وانغ يي أكبر دبلوماسي في الحكومة الصينية أمس الخميس إن بكين ترى «إمكانات هائلة» في الاقتصاد السعودي وتريد المزيد من التعاون في مجال التقنية العالية.
وقالت وزارة الخارجية الصينية إن وانغ قال خلال اجتماعه مع وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير إن الملامح الرئيسية للعلاقات بين البلدين هي الاحترام والتفاهم والدعم المتبادل.
ونقلت الوزارة عن وانغ قوله «لكل دول العالم الحق في التقدم. والسعودية سوق ناشئة ولديها إمكانات هائلة».
أضاف أن الصين تدعم جهود السعودية لتنويع اقتصادها وترغب في تعزيز التعاون في مجال التقنية العالية.
وصل الوفد السعودي، الذي يضم كبار مسؤولي أرامكو، إلى بكين يوم الخميس في إطار جولة آسيوية تعهدت خلالها المملكة باستثمار 20 مليار دولار في باكستان وسعت لاستثمارات إضافية في قطاع التكرير الهندي.
ويجتمع ولي العهد السعودي مع الرئيس شي جين بينغ.
واتفقت أرامكو على تأسيس مشروع مشترك مع شركة نورينكو الصينية لتطوير مجمع للتكرير والبتروكيماويات في مدينة بانجين، شمال شرق الصين، وقالت إن استثمارات المشروع تصل إلى أكثر من عشرة مليارات دولار.
وقالت أرامكو إنها ونورينكو، بالإضافة إلى بانجين سينين، سيؤسسون شركة جديدة باسم «أرامكو هواجين للبتروكيميائيات» في إطار مشروع سيضم «مصفاة بطاقة إنتاجية تبلغ 300 ألف برميل يوميا، ووحدة تكسير إثيلين بطاقة إنتاجية تبلغ 1.5 مليون طن سنويا».
وقال البيان إن أرامكو ستملك 35 بالمئة من الشركة الجديدة فيما ستملك نورينكو وبانجين سينشين 36 بالمئة و29 بالمئة بالترتيب.
وستوفر أرامكو ما يصل إلى 70 بالمئة من لقيم الخام للمجمع، الذي من المتوقع أن يبدأ عملياته في عام 2024.
وقالت أرامكو إن قيمة المشروع «تجعله أكبر المشاريع الأجنبية المشتركة في الصين».
وقال أمين الناصر الرئيس التنفيذي لأرامكو في البيان إن الاتفاق دليل واضح على إستراتيجية أرامكو السعودية للتحرك بعيدا عن علاقة البائع والمشتري إلى موقع تتمكن فيه من تنفيذ استثمارات كبيرة للمساهمة في النمو الاقتصادي والتنمية الصينية.
كما قال البيان إن هناك خططا لتأسيس «منظومة تجارية في مجال التجزئة للوقود».
وأضاف البيان «بحلول نهاية عام 2019، يُتوقع أن يتم تأسيس شركة تسويق مشتركة بين ثلاثة أطراف وهي: أرامكو السعودية، وهواجين الشمالية، ومجموعة لياونينغ لإنشاءات النقل الاستثمارية المحدودة، لتطوير شبكة من محطات التجزئة الرئيسة في الأسواق المستهدفة».
وقد تساعد الاستثمارات السعودية على استعادة مكانتها كأكبر مُصدر للنفط إلى الصين، والذي احتلته روسيا في السنوات الثلاث الماضية. وتستعد أرامكو السعودية لتعزيز حصتها السوقية عبر توقيع اتفاقات توريد مع شركات تكرير صينية غير حكومية.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن أرامكو وقعت اتفاقا للاستحواذ على حصة نسبتها تسعة بالمئة في مشروع تشجيانغ للبتروكيماويات.
ويُضفي هذا الطابع الرسمي على خطة جرى الإعلان عنها في السابق، للحصول على حصة في مصفاة تبلغ طاقتها 400 ألف برميل يوميا ومجمع بتروكيماويات في تشوشان جنوبي شنغهاي.
*اجتماع وزاري
قال وانغ يي أكبر دبلوماسي في الحكومة الصينية أمس الخميس إن بكين ترى «إمكانات هائلة» في الاقتصاد السعودي وتريد المزيد من التعاون في مجال التقنية العالية.
وقالت وزارة الخارجية الصينية إن وانغ قال خلال اجتماعه مع وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير إن الملامح الرئيسية للعلاقات بين البلدين هي الاحترام والتفاهم والدعم المتبادل.
ونقلت الوزارة عن وانغ قوله «لكل دول العالم الحق في التقدم. والسعودية سوق ناشئة ولديها إمكانات هائلة».
أضاف أن الصين تدعم جهود السعودية لتنويع اقتصادها وترغب في تعزيز التعاون في مجال التقنية العالية.