أكد الملحق التجاري السعودي في الصين الدكتور محمد العطيش لـ«عكاظ» أهمية العلاقات التجارية التي تجمع بين السعودية والصين، وتطرق إلى زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إلى الصين كونها تعزز العلاقات الاقتصادية وتحقق أهداف التنمية المستدامة في مختلف القطاعات، مشيراً إلى أن رؤية 2030 تلعب دوراً بارزاً في جعل السعودية نموذجاً تنموياً ناجحاً، وفي التوسع في مجالات الشراكة الإستراتيجية، وتوثيق الروابط الاقتصادية وزيادة حجم الاستثمارات المتبادلة وتنمية الصادرات السعودية إلى الأسواق الصينية.
وبين العطيش أن حجم التبادل التجاري الآن تخطى حاجز الـ61 مليار دولار بين البلدين، ما يجعل المملكة أكبر شريك تجاري لصين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ونوه العطيش إلى أهمية المنتدى السعودي الصيني للاستثمار الذي نظمته الهيئة العامة للاستثمار بالتعاون مع المركز السعودي للشراكات الإستراتيجية تزامنا مع الزيارة الميمونة لولي العهد، حيث تم توقيع عدد كبير من الاتفاقيات في عدد من المجالات المختلفة والمهمة.
كما تطرق العطيش إلى دور الملحقية التجارية في بكين في إقامة قنوات تواصل واتصال مع المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال المعنيين بالصين في إطار اختصاصها إلى الاهتمام باستفسارات والتساؤلات التي ترد للملحقية حول الفرص التجارية والاستثمارية، مؤكداً أن السعودية ومن خلال المشاريع العملاقة التي دشنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أضحت بيئة جاذبة للأعمال الاستثمارية.
وبين العطيش أن حجم التبادل التجاري الآن تخطى حاجز الـ61 مليار دولار بين البلدين، ما يجعل المملكة أكبر شريك تجاري لصين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ونوه العطيش إلى أهمية المنتدى السعودي الصيني للاستثمار الذي نظمته الهيئة العامة للاستثمار بالتعاون مع المركز السعودي للشراكات الإستراتيجية تزامنا مع الزيارة الميمونة لولي العهد، حيث تم توقيع عدد كبير من الاتفاقيات في عدد من المجالات المختلفة والمهمة.
كما تطرق العطيش إلى دور الملحقية التجارية في بكين في إقامة قنوات تواصل واتصال مع المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال المعنيين بالصين في إطار اختصاصها إلى الاهتمام باستفسارات والتساؤلات التي ترد للملحقية حول الفرص التجارية والاستثمارية، مؤكداً أن السعودية ومن خلال المشاريع العملاقة التي دشنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أضحت بيئة جاذبة للأعمال الاستثمارية.