أطلق طيران ناس، الناقل الجوي السعودي والطيران الاقتصادي الرائد في الشرق الأوسط، بالتعاون مع جامعة الأمير سلطان، ملتقى جمعة طيران الأول، تحت عنوان «المرأة السعودية في الطيران» مساء أمس (الأربعاء)، في حرم جامعة الأمير سلطان، بحضور الرئيس التنفيذي لطيران ناس بندر المهنا، وعدد من كبار الشخصيات في قطاع الطيران وأكاديميين، وممثلي مختلف شركات الطيران بالمملكة.
وخلال الملتقى أعلن المهنا، مبادرتين إضافيتين من طيران ناس لدعم وتمكين المرأة للعمل في قطاع الطيران، الأولى فتح المجال لعمل المرأة في أقسام عدة مثل الهندسة والصيانة، والثانية منح فرصة وظيفية للمتزوجين بالعمل معا في مهام تجمعهما وتتناسب مع أوقات الدوام المحددة لهم.
وركز الملتقى في دورته الأولى على مناقشة دور المرأة السعودية في قطاع الطيران، والإمكانات التي يستطعن توظيفها لتحقيق أقصى درجات النجاح في مختلف المهام والمسؤوليات التي يتولينها في هذا المجال.
وقال المتحدث باسم طيران ناس والمدير العام للاتصال المؤسسي أحمد المسيند: «عقد هذا الملتقى في نسخته الأولى يأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية لطيران ناس بهدف فتح آفاق سوق العمل أمام الكفاءات الوطنية، وفي مقدمتها المرأة السعودية».
وفي جلسة حوارية أدارها الإعلامي علي الغفيلي، نوهت أول مضيفة سعودية تعمل مع طيران ناس مشاعل متعب، بخطوة طيران ناس السباقة في تشغيل أول سيدة سعودية كمضيفة طيران، إذ أعلن طيران ناس عن تخريج أولى دفعاته من برنامج المضيفات السعوديات.
بدورها، تحدثت مدير الاتصال المؤسسي والمتحدثة باسم شركة نسما للطيران رغدة السليماني، عن تجربتها في قطاع الطيران. وأشارت إلى أن تخصصها في الكتابة عن هذا القطاع كان بوابة دخولها إلى شركة نسما.
وتطرق مساعد المدير العام للخطوط الجوية العربية السعودية للاتصال المؤسسي فهد باهديلة، إلى ضرورة توفير التدريب والتطوير الدائم والمواكب للتطورات في قطاع الطيران.
وذكر أن ما يميز قطاع الطيران أن مسار التطور الوظيفي فيه مستمر، ولا يتوقف في مكان محدد.
من جهتها، أشارت مديرة خدمة العملاء والجودة في طيران ناس نورس الخليفة إلى أن تجربتها مع الطيران بدأت صدفة، في العام 2008 بعد أن كان تخصصها في قطاع مختلف تماما، ولم تكن قد استخدمت الطائرة في حينه، واليوم أصبح لديها خبرة بفضل الممارسة الكبيرة والخبرة في إدارة عدد من المهمات.
من جهته، تحدث رئيس قسم إدارة الطيران بجامعة الأمير سلطان الدكتور رافد الزواوي، عن تعطش سوق الطيران في المملكة إلى الكوادر الوطنية على مختلف الأصعدة.
ولفت إلى أن النساء يمثلن 4% من سوق العمل في قطاع الطيران، والتحدي هو في تطبيق مستهدفات رؤية السعودية لتوظيف المرأة.
وبين أن جامعة الأمير سلطان بدأت في 12 برنامجا مخصصا للطيران، واليوم توجد عشرات البرامج المخصصة لهذا القطاع.
من جهتها، أفادت مها اليمني «المتخصصة في إدارة المخاطر» بأن المؤشرات واعدة بتطور عمل المرأة في هذا المجال.
ونوهت بضرورة أن يتابع العاملون في هذا القطاع الدراسات والتطورات حتى تتطور خبراتهم ومراكزهم ضمن الشركات التي يعملون بها.
وخلال الملتقى أعلن المهنا، مبادرتين إضافيتين من طيران ناس لدعم وتمكين المرأة للعمل في قطاع الطيران، الأولى فتح المجال لعمل المرأة في أقسام عدة مثل الهندسة والصيانة، والثانية منح فرصة وظيفية للمتزوجين بالعمل معا في مهام تجمعهما وتتناسب مع أوقات الدوام المحددة لهم.
وركز الملتقى في دورته الأولى على مناقشة دور المرأة السعودية في قطاع الطيران، والإمكانات التي يستطعن توظيفها لتحقيق أقصى درجات النجاح في مختلف المهام والمسؤوليات التي يتولينها في هذا المجال.
وقال المتحدث باسم طيران ناس والمدير العام للاتصال المؤسسي أحمد المسيند: «عقد هذا الملتقى في نسخته الأولى يأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية لطيران ناس بهدف فتح آفاق سوق العمل أمام الكفاءات الوطنية، وفي مقدمتها المرأة السعودية».
وفي جلسة حوارية أدارها الإعلامي علي الغفيلي، نوهت أول مضيفة سعودية تعمل مع طيران ناس مشاعل متعب، بخطوة طيران ناس السباقة في تشغيل أول سيدة سعودية كمضيفة طيران، إذ أعلن طيران ناس عن تخريج أولى دفعاته من برنامج المضيفات السعوديات.
بدورها، تحدثت مدير الاتصال المؤسسي والمتحدثة باسم شركة نسما للطيران رغدة السليماني، عن تجربتها في قطاع الطيران. وأشارت إلى أن تخصصها في الكتابة عن هذا القطاع كان بوابة دخولها إلى شركة نسما.
وتطرق مساعد المدير العام للخطوط الجوية العربية السعودية للاتصال المؤسسي فهد باهديلة، إلى ضرورة توفير التدريب والتطوير الدائم والمواكب للتطورات في قطاع الطيران.
وذكر أن ما يميز قطاع الطيران أن مسار التطور الوظيفي فيه مستمر، ولا يتوقف في مكان محدد.
من جهتها، أشارت مديرة خدمة العملاء والجودة في طيران ناس نورس الخليفة إلى أن تجربتها مع الطيران بدأت صدفة، في العام 2008 بعد أن كان تخصصها في قطاع مختلف تماما، ولم تكن قد استخدمت الطائرة في حينه، واليوم أصبح لديها خبرة بفضل الممارسة الكبيرة والخبرة في إدارة عدد من المهمات.
من جهته، تحدث رئيس قسم إدارة الطيران بجامعة الأمير سلطان الدكتور رافد الزواوي، عن تعطش سوق الطيران في المملكة إلى الكوادر الوطنية على مختلف الأصعدة.
ولفت إلى أن النساء يمثلن 4% من سوق العمل في قطاع الطيران، والتحدي هو في تطبيق مستهدفات رؤية السعودية لتوظيف المرأة.
وبين أن جامعة الأمير سلطان بدأت في 12 برنامجا مخصصا للطيران، واليوم توجد عشرات البرامج المخصصة لهذا القطاع.
من جهتها، أفادت مها اليمني «المتخصصة في إدارة المخاطر» بأن المؤشرات واعدة بتطور عمل المرأة في هذا المجال.
ونوهت بضرورة أن يتابع العاملون في هذا القطاع الدراسات والتطورات حتى تتطور خبراتهم ومراكزهم ضمن الشركات التي يعملون بها.