يعد ميناء الملك عبدالله مثالاً بارزاً للمساهمة في تمكين المرأة وإتاحة الفرصة لها للقيام بدور حيوي في نهضة المجتمع، إذ يعمل به حالياً أكثر من 80 سعودية في غرفة التحكم، ويتولين إدارتها بالكامل، إضافة إلى شغلهن مناصب أخرى في أقسام الإدارة وتقنية المعلومات والقطاعات الهندسية، ويقدمن نموذجاً مشرقاً لقدرات المرأة السعودية في ضبط وتنظيم بيئات العمل.
وإلى جانب الإنجازات الكبيرة التي حققها ميناء الملك عبدالله في تطوير أعماله، يقدم الميناء قيمة مضافة تتمثل في بناء الطاقات، وإعطاء الفرصة للمرأة السعودية لإبراز قدراتها ومواهبها عبر تعيينها في العديد من المناصب الحساسة والأساسية في عمليات الميناء.
فعلى سبيل المثال، تشغل حنين حافظ منصب منسقة إدارية بإدارة الموارد البشرية في الميناء، وهي تحمل درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال، وتعمل بالميناء منذ العام 2013.
تقول حافظ: «لقد حظيت بفرصة مميزة للعمل ضمن أحد أهم مشاريع البنية التحتية في المملكة، وقد وجدت بيئة عمل رائعة وتعاون غير محدود من إدارة الميناء، وأنا مسؤولة عن مهمات حيوية ومتعددة، من ضمنها تنفيذ أنشطة تدريب الموظفين الجدد وضمان تحقيق الأهداف المرجوة من التدريب، وكذلك تمكين السعوديات ومساعدتهن على الاندماج بفرق العمل في مختلف الإدارات».
وتضيف روان الشريوفي «من فريق تقنية المعلومات بالميناء»: «أعمل بإدارة تقنية المعلومات منذ عام 2014 ووجدت الفرصة لتطبيق ما درسته بالجامعة بشكل عملي، فأنا أعمل على نظام إدارة الميناء، وهو نظام معلومات حاسوبي يتحكم بتنفيذ مختلف العمليات ويسهّل الوصول إلى المعلومات التي تتيح تنفيذ العمليات بكفاءة، بما يسهم في انسياب البضائع وتعزيز الفعالية».
أما لطيفة النافعي، التي انضمت إلى فريق مركز التحكم والتخطيط منذ عام 2013، فقد وجدت نفسها في موقع يتيح لها إبراز قدراتها ومهاراتها على أكمل وجه.
تقول النافعي: «هذه الفرصة التي أتاحها لي الميناء لممارسة مهمات أشعر بأهميتها وحيويتها للميناء، فبعد إكمالي الدراسة، أعمل في وظيفة أحبها، وفي بيئة مثالية تمكنني من تقديم كل ما بوسعي من أجل مصلحة العمل».
يذكر أن عدد الوظائف المباشرة التي استحدثت في ميناء الملك عبدالله قد بلغ أكثر من 1700 وظيفة، إذ يشغل السعوديون والسعوديات أكثر من 60% من الوظائف الإشرافية والإدارية، بينما يتوقع أن يوفر الميناء عند اكتماله ما لا يقل عن 20 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة لأبناء وبنات الوطن.
وإلى جانب الإنجازات الكبيرة التي حققها ميناء الملك عبدالله في تطوير أعماله، يقدم الميناء قيمة مضافة تتمثل في بناء الطاقات، وإعطاء الفرصة للمرأة السعودية لإبراز قدراتها ومواهبها عبر تعيينها في العديد من المناصب الحساسة والأساسية في عمليات الميناء.
فعلى سبيل المثال، تشغل حنين حافظ منصب منسقة إدارية بإدارة الموارد البشرية في الميناء، وهي تحمل درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال، وتعمل بالميناء منذ العام 2013.
تقول حافظ: «لقد حظيت بفرصة مميزة للعمل ضمن أحد أهم مشاريع البنية التحتية في المملكة، وقد وجدت بيئة عمل رائعة وتعاون غير محدود من إدارة الميناء، وأنا مسؤولة عن مهمات حيوية ومتعددة، من ضمنها تنفيذ أنشطة تدريب الموظفين الجدد وضمان تحقيق الأهداف المرجوة من التدريب، وكذلك تمكين السعوديات ومساعدتهن على الاندماج بفرق العمل في مختلف الإدارات».
وتضيف روان الشريوفي «من فريق تقنية المعلومات بالميناء»: «أعمل بإدارة تقنية المعلومات منذ عام 2014 ووجدت الفرصة لتطبيق ما درسته بالجامعة بشكل عملي، فأنا أعمل على نظام إدارة الميناء، وهو نظام معلومات حاسوبي يتحكم بتنفيذ مختلف العمليات ويسهّل الوصول إلى المعلومات التي تتيح تنفيذ العمليات بكفاءة، بما يسهم في انسياب البضائع وتعزيز الفعالية».
أما لطيفة النافعي، التي انضمت إلى فريق مركز التحكم والتخطيط منذ عام 2013، فقد وجدت نفسها في موقع يتيح لها إبراز قدراتها ومهاراتها على أكمل وجه.
تقول النافعي: «هذه الفرصة التي أتاحها لي الميناء لممارسة مهمات أشعر بأهميتها وحيويتها للميناء، فبعد إكمالي الدراسة، أعمل في وظيفة أحبها، وفي بيئة مثالية تمكنني من تقديم كل ما بوسعي من أجل مصلحة العمل».
يذكر أن عدد الوظائف المباشرة التي استحدثت في ميناء الملك عبدالله قد بلغ أكثر من 1700 وظيفة، إذ يشغل السعوديون والسعوديات أكثر من 60% من الوظائف الإشرافية والإدارية، بينما يتوقع أن يوفر الميناء عند اكتماله ما لا يقل عن 20 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة لأبناء وبنات الوطن.