-A +A
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
تنطلق فعاليات ملتقى لقاءات الرياض 2019 اليوم (الأحد)، الذي ينظمه صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، بالشراكة مع القطاع الخاص، في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، ويستمر 3 أيام. وحدد الملتقى مسارات عدة للفئات المستهدفة، كمسار رواد الأعمال، الذي يهدف إلى توعية وتقديم الدعم اللازم لأصحاب العمل لمساعدتهم على رفع نسب السعودة وتهيئة بيئة العمل لهم، ومسار الباحثين عن العمل، الذي يهدف إلى توجيه وإرشاد الباحثين عن العمل ومساعدتهم في إيجاد الفرص الملائمة، ومسار الموظفين، الذي يدعم الموظفين على رأس العمل من خلال التوعية والتطوير والتدريب للتقدم في المسار الوظيفي.

في حين يقدم مسار الطلاب الإرشاد المهني للطلاب في مراحل دراسية مختلفة في ما يخص توجيههم وتهيئتهم لسوق العمل، بينما يهدف مسار أصحاب العمل إلى توعية وتقديم الدعم اللازم لأصحاب العمل لمساعدتهم على رفع نسب السعودة وتهيئة بيئة العمل لهم.


ويعمل «هدف» على عدة برامج ومبادرات بالشراكة والتكامل مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، لدعم أبناء وبنات الوطن وتمكينهم من الفرص الوظيفية في سوق العمل، والاستثمار في رأس المال البشري، ورفع المستوى المعرفي والمهاري لأصحاب العلاقة بسوق العمل من خلال ورش عمل وندوات ومحاضرات توعوية وإرشادية ستعقد خلال أيام الملتقى، التي يجتمع فيها الباحث عن عمل بطالب العمل الباحث عن موظف. وتستضيف أولى الجلسات الحوارية تحت عنوان «استشراف اتجاهات التوظيف في ظل رؤية المملكة 2030»، صباح الأحد القادم، في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، 6 قيادات حكومية، لتسليط الضوء على ممكنات دعم التوظيف والفرص الواعدة في سوق العمل.

ويشارك في الجلسة الحوارية نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبوثنين، ومحافظ المؤسسة العامة التدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، ورئيس هيئة النقل العام الدكتور رميح بن محمد الرميح، ومدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) الدكتور محمد بن أحمد السديري، ومدير عام بنك التنمية الاجتماعية إبراهيم بن حمد الراشد، ووكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لصناعة التكنولوجيا والقدرات الرقمية الدكتور أحمد بن حمدان الثنيان.

ويحتضن الملتقى 63 ورشة عمل متخصصة وموجهة للطلاب والطالبات ورواد ورائدات الأعمال والباحثين والباحثات عن عمل، وأصحاب الأعمال والموظفين، والأشخاص ذوي الإعاقة، إضافة إلى التجارب الملهمة للكفاءات الوطنية البشرية في سوق العمل.