أكد خبراء عقاريون ومتخصصون في قطاع الإسكان والتمويل أهمية دور قطاع التقنيات المالية «فنتك» في تطوير سوق التمويل العقاري بالمملكة، ودعم منظومة التقنية المالية للنهوض بالمملكة لتصبح مركزاً مهماً للتقنيات المالية يشمل البنوك والمستثمرين والشركات والجامعات وكافة مؤسسات الدولة، بما يسهم في دعم الشمول المالي وزيادة التعاملات المالية الرقمية.
جاء ذلك خلال إحدى جلسات مؤتمر «تمويل الإسكان في السعودية» تحت عنوان «دور قطاع التقنيات المالية فنتك في سوق التمويل العقاري» بمشاركة كل من مستشار المشرف العام على صندوق التنمية العقارية منصور بن ماضي، والرئيس التنفيذي للشركة السعودية لتمويل المساكن عبدالإله الشيخ، والمشرف العام لمبادرة تحفيز تقنية البناء بوزارة الإسكان مهاب بنتن، ونائب رئيس مركز وحدة التحوّل الرقمي الوطني عبداللطيف العبداللطيف، ومديرة فنتك السعودية نجود المليك.
واستعرض الخبراء خلال الجلسة كيفية إسهام قطاع التقنيات المالية فنتك في تطوير سوق التمويل العقاري للمستفيدين الراغبين في شراء المنازل والسكن الملائم، وكذلك مستقبل قطاع التقنيات المالية فنتك في سوق التمويل العقاري مشيرين إلى أن التقنيات المالية فنتك تسعى لدعم مجال تكنولوجيا المعلومات، وتطوير المنتجات والخدمات، ودعم ريادة الأعمال وتنمية السوق العقاري بالمملكة، وتشجيع تطوير منتجات وخدمات التكنولوجيا لدعم التكامل المالي والمجتمع غير النقدي، وكذلك معالجة الإدماج المالي، كما تدعم المبادرة نمو صناعة التكنولوجيا الحيوية وتنويع الاقتصاد السعودي، وخلق فرص للوظائف عالية المهارة المواطنين والمواطنات، وتنمية رأس المال البشري.
وأكد الجميع أن قطاع التقنيات المالية «فنتك» يأتي انسجاماً مع رؤية المملكة 2030 بهدف حماية البيانات الخاصة بالمستفيدين من التمويل العقاري في المملكة، والعمل على نقل الملكية وأتمتة الإجراءات الحكومية بما يسهم في تطوير السوق العقارية بالمملكة، والمساعدة على تطوير قطاع الإسكان في المملكة من خلال الشفافية وتقليص الكلفة بين المقرضين حتى يمكنهم تحويل صك الملكية بسهولة.
وفي سياق متصل، أشاد المستشار والمشرف العام على وكالة الوزارة للدعم السكني والفروع والمشرف العام على الإدارة العامة للتعاون الدولي بوزارة الإسكان الأمير سعود بن طلال بن بدر، خلال جلسة نقاش تحت عنوان «بناء قطاع تمويل الإسكان بازدهار واستدامة» بالنهضة التي تشهدها سوق العقار السعودي، بكون 68% من المجتمع استفادوا من التمويل العقاري أو القروض البنكية.
وضمت هذه الجلسة أيضاً الرئيس التنفيذي لشركة بداية لتمويل المنازل مازن بن أحمد النعيم، ونائب الرئيس ورئيس إدارة تمويل الأفراد ببنك الجزيرة مازن بن أحمد النعيم، ورئيس قطاع تجربة المواطن بصندوق التنمية العقارية محمود دحدولي، ونائبة الريس التنفيذي ومديرة العمليات بالرابطة الوطنية للرهن العقاري بالولايات المتحدة مارين كاسبر، والرئيس التنفيذي للشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري فابريس سوزيني.
وقدم المتحدثون أمثلة عن السياسات المطلوبة لدعم قطاع تمويل الإسكان المستدام بشكلٍ قوي في الأسواق الناشئة، واستعرضوا بعضاً من الدروس المستفادة للمملكة العربية السعودية من تجارب الأسواق الأخرى، كما تحدثوا عن أهمية توعية الراغبين في امتلاك المنازل، وأيضاً عن الترويج للمنتجات التمويلية المتعلقة بالإسكان.
وفي الجلسة الختامية التي جاءت تحت عنوان «فرص الاستثمار في قطاع الإسكان السعودي»، أكد مدير قطاع الاستثمار بصندوق التنمية العقارية طارق المشرف، أهمية استغلال الفرص الاستثمارية في القطاع، مشيراً إلى أنه من المتوقع بناء مليون وحدة خلال الخمس سنوات المقبلة وأن 50% هي نسبة الوحدات الجديدة المبنية باستخدام التقنية الجديدة.
كما تحدث كل من مستشار التطوير العقاري بوزارة الإسكان وليد الهزاع، ومدير إدارة إصدار المنتجات الاستثمارية بهيئة سوق المال منى النمر، ومستشار الرئيس التنفيذي لشركة الخير كابيتال وسيم بو غانم، ورئيس قسم العقارات بشركة الاستثمارات الرائدة عبدالفتاح الكردي، عن أن الاستثمار في السوق العقارية والسكنية بالمملكة استثمار واعد، حيث تقارب السوق الترليون ريال، وأن الميزانية المخصصة لتمويل المشاريع التي تتبنى تقنيات جديدة تصل إلى 14 مليار ريال سعودي.
وأبان المشاركون أن لوزارة الإسكان دوراً كبيراً في تطوير القطاع العقاري بالمملكة، لافتين إلى أن للمطورين العقاريين أيضاً دوراً في ذلك، وأن الفيصل في هذا الموضوع هو القدرة على التسليم والإنجاز ورفع مستوى وجودة الخدمات المقدمة.
وشهد مؤتمر «تمويل الإسكان في السعودية»، عدداً من جلسات النقاش واللقاءات التي تناولت عدة مواضيع من بينها دور المشرّعين لتنظيم الاستثمار في قطاع الإسكان، والممارسات والسياسات المطلوبة لدعم قطاع تمويل الإسكان بشكل مستدام، ومستقبل قطاع «فنتك» في سوق التمويل العقاري. ودور المؤسسات التمويلية في تحفيز قطاع الإسكان، والفرص الاستثمارية السكنية الرائدة في المملكة العربية السعودية.
جاء ذلك خلال إحدى جلسات مؤتمر «تمويل الإسكان في السعودية» تحت عنوان «دور قطاع التقنيات المالية فنتك في سوق التمويل العقاري» بمشاركة كل من مستشار المشرف العام على صندوق التنمية العقارية منصور بن ماضي، والرئيس التنفيذي للشركة السعودية لتمويل المساكن عبدالإله الشيخ، والمشرف العام لمبادرة تحفيز تقنية البناء بوزارة الإسكان مهاب بنتن، ونائب رئيس مركز وحدة التحوّل الرقمي الوطني عبداللطيف العبداللطيف، ومديرة فنتك السعودية نجود المليك.
واستعرض الخبراء خلال الجلسة كيفية إسهام قطاع التقنيات المالية فنتك في تطوير سوق التمويل العقاري للمستفيدين الراغبين في شراء المنازل والسكن الملائم، وكذلك مستقبل قطاع التقنيات المالية فنتك في سوق التمويل العقاري مشيرين إلى أن التقنيات المالية فنتك تسعى لدعم مجال تكنولوجيا المعلومات، وتطوير المنتجات والخدمات، ودعم ريادة الأعمال وتنمية السوق العقاري بالمملكة، وتشجيع تطوير منتجات وخدمات التكنولوجيا لدعم التكامل المالي والمجتمع غير النقدي، وكذلك معالجة الإدماج المالي، كما تدعم المبادرة نمو صناعة التكنولوجيا الحيوية وتنويع الاقتصاد السعودي، وخلق فرص للوظائف عالية المهارة المواطنين والمواطنات، وتنمية رأس المال البشري.
وأكد الجميع أن قطاع التقنيات المالية «فنتك» يأتي انسجاماً مع رؤية المملكة 2030 بهدف حماية البيانات الخاصة بالمستفيدين من التمويل العقاري في المملكة، والعمل على نقل الملكية وأتمتة الإجراءات الحكومية بما يسهم في تطوير السوق العقارية بالمملكة، والمساعدة على تطوير قطاع الإسكان في المملكة من خلال الشفافية وتقليص الكلفة بين المقرضين حتى يمكنهم تحويل صك الملكية بسهولة.
وفي سياق متصل، أشاد المستشار والمشرف العام على وكالة الوزارة للدعم السكني والفروع والمشرف العام على الإدارة العامة للتعاون الدولي بوزارة الإسكان الأمير سعود بن طلال بن بدر، خلال جلسة نقاش تحت عنوان «بناء قطاع تمويل الإسكان بازدهار واستدامة» بالنهضة التي تشهدها سوق العقار السعودي، بكون 68% من المجتمع استفادوا من التمويل العقاري أو القروض البنكية.
وضمت هذه الجلسة أيضاً الرئيس التنفيذي لشركة بداية لتمويل المنازل مازن بن أحمد النعيم، ونائب الرئيس ورئيس إدارة تمويل الأفراد ببنك الجزيرة مازن بن أحمد النعيم، ورئيس قطاع تجربة المواطن بصندوق التنمية العقارية محمود دحدولي، ونائبة الريس التنفيذي ومديرة العمليات بالرابطة الوطنية للرهن العقاري بالولايات المتحدة مارين كاسبر، والرئيس التنفيذي للشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري فابريس سوزيني.
وقدم المتحدثون أمثلة عن السياسات المطلوبة لدعم قطاع تمويل الإسكان المستدام بشكلٍ قوي في الأسواق الناشئة، واستعرضوا بعضاً من الدروس المستفادة للمملكة العربية السعودية من تجارب الأسواق الأخرى، كما تحدثوا عن أهمية توعية الراغبين في امتلاك المنازل، وأيضاً عن الترويج للمنتجات التمويلية المتعلقة بالإسكان.
وفي الجلسة الختامية التي جاءت تحت عنوان «فرص الاستثمار في قطاع الإسكان السعودي»، أكد مدير قطاع الاستثمار بصندوق التنمية العقارية طارق المشرف، أهمية استغلال الفرص الاستثمارية في القطاع، مشيراً إلى أنه من المتوقع بناء مليون وحدة خلال الخمس سنوات المقبلة وأن 50% هي نسبة الوحدات الجديدة المبنية باستخدام التقنية الجديدة.
كما تحدث كل من مستشار التطوير العقاري بوزارة الإسكان وليد الهزاع، ومدير إدارة إصدار المنتجات الاستثمارية بهيئة سوق المال منى النمر، ومستشار الرئيس التنفيذي لشركة الخير كابيتال وسيم بو غانم، ورئيس قسم العقارات بشركة الاستثمارات الرائدة عبدالفتاح الكردي، عن أن الاستثمار في السوق العقارية والسكنية بالمملكة استثمار واعد، حيث تقارب السوق الترليون ريال، وأن الميزانية المخصصة لتمويل المشاريع التي تتبنى تقنيات جديدة تصل إلى 14 مليار ريال سعودي.
وأبان المشاركون أن لوزارة الإسكان دوراً كبيراً في تطوير القطاع العقاري بالمملكة، لافتين إلى أن للمطورين العقاريين أيضاً دوراً في ذلك، وأن الفيصل في هذا الموضوع هو القدرة على التسليم والإنجاز ورفع مستوى وجودة الخدمات المقدمة.
وشهد مؤتمر «تمويل الإسكان في السعودية»، عدداً من جلسات النقاش واللقاءات التي تناولت عدة مواضيع من بينها دور المشرّعين لتنظيم الاستثمار في قطاع الإسكان، والممارسات والسياسات المطلوبة لدعم قطاع تمويل الإسكان بشكل مستدام، ومستقبل قطاع «فنتك» في سوق التمويل العقاري. ودور المؤسسات التمويلية في تحفيز قطاع الإسكان، والفرص الاستثمارية السكنية الرائدة في المملكة العربية السعودية.