2.7 مليار ريال إيرادات المملكة من خلال الرسوم الجمركية على ميناء الملك عبدالله. (عكاظ)
2.7 مليار ريال إيرادات المملكة من خلال الرسوم الجمركية على ميناء الملك عبدالله. (عكاظ)
-A +A
محمد الصبحي (جدة) malsobhi18@
بلغ إجمالي الواردات التي استقبلها ميناء الملك عبدالله منذ عام 2014 حتى نهاية 2018، 46 مليار ريال فيما بلغ إجمالي الصادرات من خلال ميناء الملك عبدالله منذ عام 2014 حوالى 20 مليار ريال، وأكد التقرير أن إيرادات المملكة من خلال الرسوم الجمركية على ميناء الملك عبدالله قد بلغت 2.7 مليار ريال وذلك منذ عام 2014، وذكر التقرير أن إجمالي المبالغ التي تم استثمارها من القطاع الخاص في الميناء بلغ 13 مليار ريال شملت 5.3 مليار ريال استثمارات في أرضيات الميناء وحوالى 4 مليارات في المرافق التشغيلية إلى جانب استثمار نحو 3.7 مليار ريال في المباني والتجهيزات وذلك حسب التقرير الصادر أخيرا من هيئة المدن الاقتصادية.

وكشف التقرير أن عدد الحاويات التي استقبلها ميناء الملك عبدالله منذ تشغيل الميناء بلغ حوالى 7 ملايين حاوية قياسية ويعد ميناء الملك عبدالله أول ميناء في الشرق الأوسط باستثمار وتطوير وتشغيل القطاع الخاص، إذ تم تطوير الميناء على عمق 18 مترا لاستقبال الجيل الجديد من السفن العملاقة ويمتد الميناء على مساحة 14.7 كيلو متر مربع، وحصل ميناء الملك عبدالله على جائزة الميناء الأكثر تطورا من بين أكثر من 100 مشروع للبنية التحتية في عام 2018، ونوه التقرير بأن مركز تحكم عمليات تشغيل الميناء بكوادر نسائية سعودية مدربة من رابغ وثول.


وكشف التقرير أن عدد الوظائف التي استحدثها ميناء الملك عبدالله في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية حوالى 1777 وظيفة مباشرة وكشف التقرير أن 1557 وظيفة من الوظائف التي أضافها الميناء هي وظائف قطاع خاص بينما بلغ عدد وظائف القطاع الحكومي المضافة حوالى 220 وظيفة، وقد تمكن ميناء الملك عبدالله من تسريع معدل دوران الحاويات من 12.7 يوم في عام 2014 ليصبح حاليا 4.5 يوم، وقد حصل ميناء الملك عبدالله على شهادة الآيزو وهو الميناء الوحيد في الشرق الأوسط الحاصل على هذه الشهادة وقد حصل أيضا على شهادة الامتثال لأمن السفن والمرافق المينائية. ويقع ميناء الملك عبدالله في منتصف الساحل السعودي على البحر الأحمر داخل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، على بعد 90 كيلومترًا إلى الشمال من جدة، ثاني أكبر مدن المملكة. ويشكل ميناء الملك عبدالله عنصرًا أساسيًا في شبكة المواصلات المتكاملة التي تتيح توزيع السلع إلى سوق يبلغ حجمها أكثر من 400 مليون مستهلك في مختلف أنحاء الشرق الأوسط.