ثمَّن رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور سامي بن عبدالله العبيدي، رعاية أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز، للمنتدى الأقتصادي الأول بمنطقة الحدود الشمالية، مؤكداً انها أعطت قوة دفع كبيرة لأعماله وساهمت في نجاحه، مشيداً في الوقت ذاته بجهود الغرفة التجارية والصناعية بعرعر في تنظيم المنتدى بمستوى رفيع ومهنية عالية، مما لاقى استحسان المشاركين.
وأشاد الدكتور سامي العبيدي بالمخرجات والتوصيات الإيجابية التي خلص إليها المشاركون في جلسات المنتدى، فيما يلي دور القطاع الحكومي في دعم التنمية الاقتصادية، والفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع التعدين بالمنطقة، متوقعاً أن ينعكس ذلك بشكل إيجابي على تحسين بيئة الاستثمار وجذب المزيد من المستثمرين المحليين والدوليين لمنطقة الحدود الشمالية، في ضوء ما تذخر به من فرص استثمارية متنوعة.
وأشار إلى أن إعلان الأمير فيصل بن خالد عن تخصيص ملتقى شهري لرجال الأعمال في المنطقة بحضور جميع الإدارات والجهات المعنية بالاستثمار وتنميته، وكذلك تدشين الخارطة الاقتصادية والاستثمارية لمنطقة الحدود الشمالية حتى 2030، وتوقيع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت»، والغرفة التجارية الصناعية بمنطقة الحدود الشمالية في عرعر، اتفاقية تعاون لنشر ثقافة العمل الحر والتوعية في مجال ريادة الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، تعتبر من المخرجات الإيجابية الهامة للمنتدى الاقتصادي التي يُتوقع أن تُساهم بشكل واضح في دفع مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ووضع الحدود الشمالية على خارطة الاستثمار المحلي والدولي، بتعاون وتضافر الجهود.
ونوه العبيدي بمستوى التعاون والتنسيق العالي بين إمارة منطقة الحدود الشمالية والغرفة التجارية والصناعية في عرعر، والجهات الحكومية كافة، مما يُشكِّل نموذجاً في الشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص، وفقاً لما ظلت تؤكد عليه القيادة الرشيدة، وهو ما سيدعم بشكل كبير دور قطاع الأعمال ومساهمته في اقتصاد المنطقة بما يحقق تطلعات رؤية 2030.
ودعا في ختام تصريحه لتضافر كافة الجهود لتفعيل توصيات المنتدى الاقتصادي الأول بمنطقة الحدود الشمالية لتصبح واقعاً ملموساً، وتُترجم إلى مشروعات وخطط عمل يجني ثمارها خيراً إنسان المنطقة.