توقع رئيس لجنة الانتخابات يحيى عزان أن انتخابات الدورة الـ22 لمجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة جدة ستكسر أرقاما قياسية في التصويت للمرشحين؛ نظرا للتسهيلات المقدمة لهم والمتمثلة في الإعلان عن برامجهم الانتخابية، إذ إن هذه الدورة لن تشهد صمتا انتخابيا، وسيسمح للمرشحين بالإعلان عن حملاتهم حتى الساعة الأخيرة من انتهاء التصويت. وأوضح عزان لـ«عكاظ» لا يمكن التنبؤ بأعداد الناخبين والناخبات سوى في اليوم الأخير من التصويت؛ نظرا لأن التصويت سري وليس معلنا، وهذا يعزز فرص التصويت بكل نزاهة وشفافية.
وبين أن اختيار أماكن حملات المرشحين جاء وفقا لنظام القرعة، لافتا إلى أن مشهد توافد الناخبين والناخبات منذ الصباح الباكر يعكس الثقة في أوساط الناخبين، الذين يعقدون الآمال على المرشحين في تطوير المشهد والحراك الاقتصادي والتجاري دعما لرؤية المملكة 2030.
يأتي ذلك فيما شهدت انتخابات غرفة جدة صباح أمس (الإثنين) حضورا كثيفا وفاعلا من أوساط الناخبين والناخبات ممن ينتمون للعمل التجاري والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وعكست كثافة الحضور ثقة الناخبين، ومنح أصواتهم لمن يمثلهم من فئات التجار والصناع.
وقال رجل الأعمال خالد الحمدان: «ازدحام الانتخابات اليوم يعكس طموحات وآمال المرشحين لتقديم خدمات أفضل لمنسوبيها، وتأتي هذه الانتخابات وفقا لرؤية المملكة 2030، التي تعد داعما رئيسيا للاقتصاد السعودي». وأكدت مراقبة الانتخابات الدكتورة عائشة نتو أن الانتخابات تسير بكل شفافية وسهولة، إذ يمضي الناخبون نحو صناديق الاقتراع وفق قناعاتهم التامة بالبرامج الانتخابية، ولم يشهد اليوم الأول أي سلبيات تؤثر على عملية التصويت الانتخابي.
وأكدت سيدة الأعمال غادة غزاوي أن منح الأصوات وفق القناعة ببرامج المرشحين سيكون له انعكاس على المجتمع التجاري بما يخدم الحراك الاقتصادي.
وأضافت سيدة الأعمال سارة بغدادي: «تفاعل الناخبين دليل على ثقتهم في غرفة جدة، وفي الحراك الاقتصادي بالمنطقة، كما أن مشاركة رواد الأعمال لسوق العمل الحر ينعش الاقتصاد».
واتفقت معها سيدة الأعمال سهيلة يوسف بقولها: «الانتخابات فرصة لدخول مرشحين من رواد الأعمال للمساهمة بشكل لافت في الحراك التجاري».
ويوزع فريق يتكون من 20 متطوعا ومتطوعة في كل حملة البروشورات الخاصة بالمرشحين، بينما يسوق فريق آخر للمرشحين عبر منصات التواصل الاجتماعي لحصد أكبر عدد من الأصوات.
وأكد عدد من المتطوعين والمتطوعات أن عملهم يبدأ من العاشرة صباحا إلى الثامنة مساء، نظير 150 ريالا عن كل يوم انتخابي.
وبينوا أن تلك التجربة زادتهم خبرة بطبيعة العمل التجاري، والحراك الاستثماري المتمثل في مشاريع صغيرة يديرها رواد أعمال.
وبين أن اختيار أماكن حملات المرشحين جاء وفقا لنظام القرعة، لافتا إلى أن مشهد توافد الناخبين والناخبات منذ الصباح الباكر يعكس الثقة في أوساط الناخبين، الذين يعقدون الآمال على المرشحين في تطوير المشهد والحراك الاقتصادي والتجاري دعما لرؤية المملكة 2030.
يأتي ذلك فيما شهدت انتخابات غرفة جدة صباح أمس (الإثنين) حضورا كثيفا وفاعلا من أوساط الناخبين والناخبات ممن ينتمون للعمل التجاري والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وعكست كثافة الحضور ثقة الناخبين، ومنح أصواتهم لمن يمثلهم من فئات التجار والصناع.
وقال رجل الأعمال خالد الحمدان: «ازدحام الانتخابات اليوم يعكس طموحات وآمال المرشحين لتقديم خدمات أفضل لمنسوبيها، وتأتي هذه الانتخابات وفقا لرؤية المملكة 2030، التي تعد داعما رئيسيا للاقتصاد السعودي». وأكدت مراقبة الانتخابات الدكتورة عائشة نتو أن الانتخابات تسير بكل شفافية وسهولة، إذ يمضي الناخبون نحو صناديق الاقتراع وفق قناعاتهم التامة بالبرامج الانتخابية، ولم يشهد اليوم الأول أي سلبيات تؤثر على عملية التصويت الانتخابي.
وأكدت سيدة الأعمال غادة غزاوي أن منح الأصوات وفق القناعة ببرامج المرشحين سيكون له انعكاس على المجتمع التجاري بما يخدم الحراك الاقتصادي.
وأضافت سيدة الأعمال سارة بغدادي: «تفاعل الناخبين دليل على ثقتهم في غرفة جدة، وفي الحراك الاقتصادي بالمنطقة، كما أن مشاركة رواد الأعمال لسوق العمل الحر ينعش الاقتصاد».
واتفقت معها سيدة الأعمال سهيلة يوسف بقولها: «الانتخابات فرصة لدخول مرشحين من رواد الأعمال للمساهمة بشكل لافت في الحراك التجاري».
150 ريالا يوميا لمتطوعي المرشحين
يقف متطوعون ومتطوعات أمام البوابة الخارجية لمقر الانتخابات منذ العاشرة صباحا، يحملون منشورات تنطوي على البرامج الانتخابية لكل مرشح ومرشحة.ويوزع فريق يتكون من 20 متطوعا ومتطوعة في كل حملة البروشورات الخاصة بالمرشحين، بينما يسوق فريق آخر للمرشحين عبر منصات التواصل الاجتماعي لحصد أكبر عدد من الأصوات.
وأكد عدد من المتطوعين والمتطوعات أن عملهم يبدأ من العاشرة صباحا إلى الثامنة مساء، نظير 150 ريالا عن كل يوم انتخابي.
وبينوا أن تلك التجربة زادتهم خبرة بطبيعة العمل التجاري، والحراك الاستثماري المتمثل في مشاريع صغيرة يديرها رواد أعمال.